يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة أمريكية أن تنظيف الأسنان بالخيط الطبي مرة واحدة على الأقل أسبوعيا يقلل مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية التي تنجم عن جلطات الدم أو اضطراب النبض.

ووجد فريق بحثي من كلية طب جامعة ساوث كارولينا وكلية أدامز لطب الأسنان في نورث كارولينا، أن تنظيف الأسنان بالخيط الطبي يقلل احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية بصرف النظر عن عادات الشخص فيما يتعلق باستخدام فرشاة الأسنان.

واعتمد الباحثون على دراسة تتعلق بأمراض القلب شارك فيها أكثر من 6 آلاف شخص بالغ مصابين بأمراض مزمنة مثل ضغط الدم أو السكري أو ارتفاع الكوليسترول، مع قياس مؤشر كتلة الجسم الخاصة بالمتطوعين وعاداتهم في تنظيف الأسنان ومرات زيارات طبيب الأسنان التي يقومون بها.

وتبين من الدراسة التي نشرها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية أن الأشخاص الذين ينظفون أسنانهم بالخيط الطبي تقل لديهم احتمالات الإصابة السكتات بسبب الجلطات التي تمنع وصول الدم إلى المخ بنسبة 22%، والسكتات بسبب الجلطات التي تمنع وصول الدم إلى القلب بنسبة 44%، والسكتات الناجمة عن الرجفان الأذيني أو اختلال نبض القلب بنسبة 12%، وكانت هذه النتائج بمثابة مفاجأة للباحثين.

ويقول الباحثون إن “تنظيف الأسنان بالخيط الطبي “يقلل احتمالات الإصابة بالسكتات عن طريق الحد من العدوى والتهابات الفم، كما أنه يشجع على انتهاج عادات صحية أخرى”، وأكدوا أن هذه الفوائد ليست لها صلة بعادات الشخص فيما يتعلق بتنظيف أسنانه بالفرشاة أو الحرص على زيارة طبيب الأسنان.

وذكر الباحثون أن تنظيف الأسنان بالخيط الطبي يقلل أيضا احتمالات الإصابة بتجاويف الأسنان وأمراض اللثة بشكل عام.

(د ب أ)

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: تنظيف الأسنان احتمالات الإصابة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتصدر بمكافحة السكتات الدماغية

شهدت دولة الإمارات، تطوراً ملحوظاً في مواجهة السكتات الدماغية، من خلال إنشاء مراكز متخصصة واتباع استراتيجيات صحية متكاملة، أسفرت عن تحسين فرص النجاة وتقليص فترات التعافي بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة.
ونظمت «بوهرنجر إنجلهايم»، الشركة المتخصصة في مجال الأبحاث والأدوية الحيوية، جلسة توعية في دبي، ضمن مبادرة أكاديمية التوعية بالسكتة الدماغية، بالتعاون مع جمعية الإمارات لطب الأعصاب، استهدفت تمكين وسائل الإعلام في دولة الإمارات من تأدية دور محوري في نشر الوعي بالسكتة الدماغية وأهمية الاستجابة السريعة لها.
وأوضح الدكتور سهيل الركن، رئيس جمعية الإمارات لطب الأعصاب ورئيس مركز السكتة الدماغية بمستشفى راشد، أن عدد مراكز السكتة الدماغية في الدولة ارتفع من صفر في عام 2012 إلى 16 مركزاً معتمداً بحلول عام 2025، متفوقة بذلك على العديد من الدول في المنطقة.
وقال إن هذا النمو يعكس التزام القيادة الصحية في الدولة بضرورة التصدي للسكتات الدماغية كأحد أخطر أسباب الوفاة والعجز من خلال توفير بنية تحتية صحية متطورة، وتأسيس مراكز معترف بها عالمياً من قبل جمعيات مرموقة مثل الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للسكتات الدماغية، وهو ما يضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في تقديم الرعاية الصحية.
وأكد أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية، أولت اهتماماً كبيراً بتوفير رعاية صحية تضاهي المعايير العالمية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.
(وام)

مقالات مشابهة

  • قصة مليون قتيل بـ100 يوم.. رواندا التي عامت على بحور من الدم
  • الإمارات تتصدر بمكافحة السكتات الدماغية
  • تدشين تنظيف العبارات ومخلفات السيول بمدينة إب
  • 3 احتمالات تفسر الرسائل الغامضة لإذاعة يوم القيامة الروسية
  • عادة شائعة في الصيف قد ترفع خطر الإصابة بالجلطات الدموي
  • اللوز: كنز غذائي يحمي القلب ويكافح السرطان وينظم السكر
  • الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
  • السكتة الدماغية.. أعراضها وأسبابها وطرق إنقاذ المريض
  • طريقة تنظيف الممبار بأسرار المحترفين .. أبرزها بالغطاء والبيكربونات
  • علامات تظهر في الرقبة تشير إلي الإصابة بالسكر... راقبها جيدا