خالد جلال: مسرح التجوال يسهم في تعزيز الانتماء الوطني ونشر الثقافة محليا
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" جولاته في كل محافظات مصر، وستكون محطته المقبلة في قري حياة كريمة بمحافظتي المنوفية والشرقية من خلال عرض "الليلة الكبيرة" في الفترة من 5 إلى 15 فبراير الجاري.
قال المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، إن مشروع مسرح المواجهة والتجوال من المبادرات الثقافية البارزة التي أطلقها البيت الفني للمسرح، ويهدف إلى تقديم عروض مسرحية مجانية في القرى والمناطق النائية، ويعكس المشروع أيضا التزام وزارة الثقافة المصرية بتوسيع نطاق وصول الفنون والثقافة، وتوفير تجربة مسرحية مميزة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأكد “جلال”، أهمية هذا المشروع أيضا في نشر الثقافة والفنون بين جمهور الريف المصري، مشيرًا إلى أن الجمهور في قرى "حياة كريمة" يستحق كل الدعم والاهتمام، وأن هذه المبادرة تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وتوفير فرص الترفيه والتعليم الثقافي للمجتمعات المحلية.
أوبريت "الليلة الكبيرة" يحظى بإقبال جماهيري لافت، وهو من تأليف الشاعر صلاح جاهين، و لحنه سيد مكاوي، وأخرجه صلاح السقا، بينما أبدع عرائسه الفنان ناجي شاكر، وهو يصف المولد الشعبي بشكل رائع وممتع، من خلال شخصيات متعددة.
مشروع مسرح المواجهة والتجوال، تنظمه وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» و"حياة كريمة"، والعروض المسرحية التي يقدمها مسرح المواجهة والتجوال ينتجها قطاع الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، والبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ويشرف علي المشروع المخرج محمد الشرقاوي، وتتعاون وزارة الثقافة في هذا المشروع مع وزارة الشباب والرياضة وزارة التنمية المحلية، ووزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وزارة التعليم، والتعليم العالي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والتحالف الوطني للعمل التنموي، ومؤسسة حياه كريمة، ووزارة التضامن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الليلة الكبيرة مشروع مسرح المواجهة والتجوال خالد جلال مسرح المواجهة والتجوال
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»
دبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مشروعها الريادي الجديد ضمن مشاريع IACAD-X، «تطوير دروس المساجد وتوحيد المحتوى الوعظي» الهادف إلى تطوير دروس المساجد وتوحيد مضامينها ضمن منظومة وعظية حديثة، تجمع بين أصالة المضمون ومرونة الأسلوب، بما يتماشى مع متطلبات المرحلة، ويعزز من أثر المسجد التربوي في المجتمع.
وأكد جاسم محمد الخزرجي، رئيس المشروع، أن المشروع يمثل نقلة نوعية في منهجية تقديم الدروس الدينية، حيث يستند إلى ست قيم رئيسة، يتم تناول كل منها على مدى شهرين وتجدد سنوياً، من خلال قصص الأنبياء، والسيرة النبوية، وآيات القرآن الكريم، بلغة قريبة إلى القلب، تواكب احتياجات الجيل الجديد، وتُقدَّم بتفاعل مباشر مع الجمهور.
وأضاف أن المشروع يشمل ثلاثة مسارات رئيسية تخدم جميع رواد المساجد، مع تخصيص فقرات دورية بعنوان «عيال وأهالي الفريج»، تهدف إلى تعزيز ارتباط الأسرة بالمسجد، وجعله محوراً للقيم والتنشئة الإيجابية.