منزعج من الحروب.. قائد الجيش الأمريكي يلتقي البابا فرانسيس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
التقى البابا فرانسيس برئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك أ ميلي، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال ميلي إن البابا قلق للغاية بشأن مئات الآلاف من الأشخاص الذين قُتلوا وجُرحوا وأرواح المدنيين الأبرياء التي زهقت".
وأكد الجنرال أن البابا اهتم بسماع آرائي حول حالة الحرب ووضع الحرب والمأساة الإنسانية التي تكشفت في أوكرانيا".
ولعب ميلي - رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة - دورًا مركزيًا في الجهود المبذولة لتزويد أوكرانيا بالمساعدة بما في ذلك المعدات العسكرية والتدريب لمحاربة القوات الروسية.
وساعدت الإمدادت قوات كييف على استعادة الأرض من موسكو في بعض مناطق، بينما تشارك القوات الأوكرانية حاليًا في هجوم مضاد يواجه دفاعات روسية قوية.
يدعو البابا فرانسيس ، الذي أصبح رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية في جميع أنحاء العالم في عام 2013 ، بانتظام من أجل السلام في أوكرانيا وزار مبعوثه للسلام موسكو في يونيو ، بعد أسابيع فقط من زيارة كييف.
وقال ميلي ، وهو كاثوليكي متدين ، إنه ناقش مع البابا قضايا أخرى أيضًا ، بما في ذلك الحديث عن "إفريقيا".
وأضتف ميلي: "عمق معرفة البابا بالأحداث العالمية أمر مثير للإعجاب".. ويبلغ البابا من العمر 86 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاركان البابا فرانسيس الجيش الأمريكي الجنرال القوات الروسية المعدات العسكرية
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش الأمريكي غير قادر على الانسحاب من الشرق الأوسط
تناول موقع "أكسيوس" وجود الولايات المتحدة فيما أسماه بـ"دوامة الشرق الأوسط" رغم تركيزها المعلن على الصين وروسيا، بشكل ساخر، قائلة: إذا كنت تعمل في قطاع الدفاع، فربما صادفت العبارات التالية بشكل أو بآخر".
وذكر الموقع أن العبارات هي: "وُلدتُ متأخراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، أو وُلدتُ مبكراً جداً للانتشار في الشرق الأوسط، وأخيرا وُلدتُ تماماً في الوقت المناسب للانتشار في الشرق الأوسط".
وأوضح الموقع "قد تبدو هذه الدعابة سطحية، لكنها ذات وقع قوي، إذ يعكس انتشارها الكبير على وسائل التواصل حجم التورط الأمريكي العميق في هذه المنطقة المضطربة، حتى في وقت تؤكد فيه واشنطن أنها تعتزم التمحور بشكل أكبر نحو مواجهة التهديدين الصيني والروسي".
وقال "هذه المفارقة هي صورة مصغرة لحالة شدّ الحبل الجيوسياسي، يرافقها قدر من السخرية العامة والتشكيك الشعبي".
وأضاف "جاءت الضربات المفاجئة على منشآت إيران النووية – باستخدام قاذفات بي 2 سبيريت وأكثر من 100 طائرة أخرى – لتشكل أحدث تدخل أمريكي مباشر في الشرق الأوسط، حيث أنفقت الولايات المتحدة لعقود أرواح جنودها وأموال دافعي الضرائب. ويشمل ذلك دولاً مثل أفغانستان والعراق والأردن والكويت ولبنان وسوريا واليمن.
وذكر أنه "في الوقت نفسه، ينشغل البنتاغون بالقلق من طموحات بكين وموسكو العالمية. غير أن الموارد اللازمة لخوض هذا التنافس – بما في ذلك العتاد العسكري التقليدي الثقيل مثل حاملات الطائرات – باتت مطلوبة بإلحاح في جبهات أخرى".
ونقل عن برايان كارتر، الخبير في شؤون الشرق الأوسط لدى معهد "أمريكان إنتربرايز"، قوله: "هناك فجوة واضحة بين ما نقوله في استراتيجيات الدفاع الوطني وهذه التصريحات الطموحة، وبين ما يحدث فعلياً على الأرض".
وتابع: "المشكلة أننا نمنح الشرق الأوسط أولوية على حساب الصين بشكل متقطع. لم ننجح يوماً في تخصيص جهد كافٍ لضمان ألا تنزلق الأوضاع هناك إلى الفوضى".
وأضاف: "عندما نضطر فجأة لحشد كل هذه الإمكانات، نجد أنفسنا دوماً في وضع رد الفعل".
كان مسؤولو البنتاغون وقادة الجيش يلمحون إلى هذا التناقض منذ أشهر.
ولطالما ضغط إلبرج كولبي، وكيل وزارة الدفاع للسياسات، لطالما ضغط باتجاه إعطاء الأولوية للصين على حساب أوروبا والشرق الأوسط، وخلال جلسة تثبيته في آذار/ مارس، أمام أعضاء مجلس الشيوخ قال إن الولايات المتحدة لا تملك "جيشاً قادراً على خوض حربين في آن واحد".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، صرّح قائد القيادة الهندية-الهادئة الأميرال صامويل بابارو أن الدعم الأمريكي المقدم لـ"إسرائيل" وأوكرانيا بدأ "يستنزف" بعضاً من أندر مخزونات الأسلحة الأمريكية.
ثم كشف في نيسان/ إبريل أن نقل كتيبة صواريخ باتريوت واحدة من منطقة قريبة من الصين إلى القيادة المركزية تطلّب ما لا يقل عن 73 رحلة جوية.
أما أحدث التصريحات – قبل أيام فقط – فجاءت على لسان الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال قائد العمليات البحرية، الذي أبلغ المشرعين أن البحرية الأمريكية تستهلك صواريخ ستاندرد-3 "بمعدل مقلق للغاية".
وأشار إلى أن القوات البحرية أنفقت أكثر من مليار دولار على الذخائر لمحاربة الحوثيين قرب البحر الأحمر وخليج عدن، فيما فقدت حاملة الطائرات هاري إس. ترومان ثلاث مقاتلات سوبر هورنت، بينها واحدة بنيران صديقة.