لدعم المزارعين.. البحوث الزراعية: تنفيذ 2490 نشاطًا إرشاديًا خلال يناير
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
واصل مركز البحوث الزراعية تقديم دعمه الفني للمزارعين من خلال تنفيذ (2490) نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال شهر يناير 2025، شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية، وذلك في نطاق (300) مركز إرشادي بمختلف المحافظات، استفاد منها نحو (68450) مزارعًا.
أنشطة إرشادية متنوعة لدعم الإنتاج الزراعييأتى ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، ومديريات الزراعة بالمحافظات.
أوضح الدكتور ياسر الحيمري، المنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن هذه الفعاليات شملت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والفاصوليا، والثوم، والبطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، والبسلة، والخرشوف، إلى جانب العديد من المحاصيل البستانية كالموالح، والرمان، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، والزيتون، وكذلك النباتات الطبية والعطرية. كما شملت الأنشطة مجالات الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية والممارسات الزراعية الجيدة لتعزيز إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، إضافة إلى سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، وترشيد استخدام مياه الري، وتحقيق الاستفادة القصوى من وحدتي الأرض والمياه، وترشيد استخدام الأسمدة. كما تضمنت الأنشطة التعريف بتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والإنتاج الحيواني والداجني، وسبل الحد من آثارها السلبية.
وفي إطار مبادرة "بنت الريف"، تم تنظيم ندوات تدريبية لتنمية المهارات الحياتية للمرأة الريفية، شملت مجالات إدارة المنزل الريفي، والمشروعات الصغيرة، والتسويق، بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وتعزيز مساهمتها في التنمية الزراعية.
كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز، بما يسهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة الزراعية.
التنسيق مع قطاع استصلاح الأراضي لدعم الإنتاج الزراعي
أضاف "الحيمري" أنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، شملت مراقبات وجمعيات الاستصلاح، وركزت على دعم زراعة المحاصيل الشتوية، خاصة القمح، إلى جانب التوعية بآثار التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي، وسبل ترشيد استخدام المياه، والرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعيةشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، إضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح، وبحوث البيئة والاستدامة الزراعية.
يأتي هذا الجهد في إطار خطة مركز البحوث الزراعية لدعم التنمية المستدامة في الريف المصري، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد الزراعية المتاحة، والنهوض بالإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخلفات الزراعية البحوث الزراعية البلح تدوير المخلفات الزراعية المزيد مرکز البحوث الزراعیة الإنتاج الزراعی
إقرأ أيضاً:
حزب العدل يختتم مؤتمراته الانتخابية لدعم مرشحي الشيوخ في مركز الدلنجات بالبحيرة
اختتم حزب العدل سلسلة مؤتمراته الانتخابية لدعم مرشحيه لمجلس الشيوخ بمحافظة البحيرة، من خلال مؤتمر جماهيري حاشد نظمه في مركز الدلجنات، بحضور الآلاف من أهالي المركز والمراكز المجاورة، في مشهد يعكس تنامي الحضور السياسي والشعبي للحزب مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي.
شهد المؤتمر حضور عدد من قيادات الحزب ومرشحيه، من بينهم:
• النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل.
• إسماعيل الشرقاوي، نائب رئيس حزب العدل ومرشح الحزب على القائمة الوطنية.
• محمد جامع، مساعد رئيس الحزب ومرشح على القائمة الوطنية.
• النائب نبيل عسكر، أمين محافظة الشرقية بالحزب.
• حسين هريدي، مساعد رئيس حزب العدل للشئون البرلمانية.
• إيفا فارس، مرشحة الحزب على القائمة الوطنية.
• محمد السعيد المصري، مرشح حزب العدل عن مقعد الفردي بمحافظة البحيرة.
• رضا أشرف، أمين حزب العدل بمحافظة البحيرة.
وشهد المؤتمر تفاعلاً واسعًا من المواطنين، الذين طرحوا تساؤلاتهم بشأن القضايا المحلية والوطنية، مؤكدين دعمهم لمرشحي الحزب في الانتخابات المقبلة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، وجه محمد جامع الشكر لأهالي قريته “الوفائية”، مؤكدًا اعتزازه الكبير بدعم أهلها ووقوفهم بجانبه.
وقال: حزب العدل لا يبيع الوهم، ولا يتاجر بالمعاناة، بل يقدم برنامجًا انتخابيًا يستند إلى قراءة واقعية لما مرت به مصر خلال السنوات الأخيرة من أزمات واختلالات، نحمّلها على أكتافنا لا لنكررها، بل لنتجاوزها ونبني دولة حديثة عادلة تستحقها أجيالنا القادمة.
وأضاف: نحن لا نعدكم بالمستحيل، لكننا نعدكم بالصدق والمسؤولية؛ نعدكم أن نكون بين الناس لا فوقهم، وأن نحمل أصواتكم إلى البرلمان لا أن نتعالى عليها، نعدكم أن تظل أبوابنا مفتوحة وقلوبنا حاضرة وعقولنا يقظة، لأننا جئنا لنكون ممثلين عنكم لا وكلاء على إرادتكم.
وفي كلمته، أكد النائب نبيل عسكر، أمين حزب العدل بمحافظة الشرقية، أن الحزب يقف بكامل قياداته خلف مرشحيه في كل المحافظات، وأن نواب حزب العدل جميعهم سيكونون في خدمة أهالي البحيرة، يعملون من أجل تلبية احتياجاتهم ومطالبهم، ويشكلون ظهيرًا سياسيًا قويًا يدافع عن مصالحهم.
كما قال محمد السعيد المصري، مرشح الحزب عن البحيرة: “من هنا من الدلنجات نرفع شعارنا: العدل بين إيديكم، القرار في إيديكم، والاختيار هو رسالتكم إلى الدولة بأن لهذه الأرض أبناءً لن يقبلوا التهميش بعد اليوم. نعدكم أن نكون في مقدمة من يحملون صوت البحيرة تحت قبة البرلمان، نعدكم أن نكون معكم على الأرض لا في الصور، نعدكم أن نحاسب أنفسنا أولًا قبل أن نحاسب غيرنا، نعدكم ألا نخذلكم.”
ووجّه “المصري” شكره الخاص لأهالي الدلجنات وقرية “رقية” على دعمهم الكبير واستقبالهم المميز.
وفي ختام المؤتمر، ألقى النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، كلمة عبّر فيها عن تقديره الكبير لحفاوة الاستقبال والدعم الجماهيري، موجهًا شكره الخالص لأهالي الوفائية والدلجنات والبحيرة على حضورهم اللافت ومساندتهم للحزب.
وأكد “إمام” أن حزب العدل هو صوت دافعي الضرائب في مصر، مشيرًا إلى أن نحو 85٪ من دخل الدولة يأتي من الضرائب، وبالتالي فإن من يدفع يجب أن يُسمع صوته، وأن يكون ممثلًا بصدق وعدالة داخل البرلمان.
كما أعلن أن مكتب خدمات المواطنين في محافظة البحيرة لن يكون مقصورًا على نواب الحزب عن المحافظة فقط، بل سيكون مكتبًا لكل نواب الهيئة البرلمانية لحزب العدل
ويأتي هذا المؤتمر تتويجًا لتحركات حزب العدل في مختلف المحافظات، لعرض برنامجه الانتخابي الطموح بعنوان “10 أهداف في 10 سنوات”، والذي يطرح رؤية تنموية متكاملة تُعلي من قيمة العمل والإنتاج، وتستهدف مضاعفة فرص التشغيل، وتعزيز التصنيع المحلي، ودعم الفلاح، وبناء تعليم عصري، وتوفير رعاية صحية شاملة، وسكن كريم، وحماية اجتماعية عادلة، إلى جانب تمكين الشباب، وصون الهوية الثقافية، وترسيخ مبادئ المواطنة وسيادة القانون.