في جو مليء بالحزن والأسى، ودعت قرية ميت حلفا التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية، جثمان رمضان عبد الرحيم، شقيق الفنان الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.

وشارك في تشييع الجثمان المئات من أهالي القرية ومحبي الفنان الراحل، بالإضافة إلى أفراد أسرة الفقيد، وعلى رأسهم أبناء شقيقه الفنان خميس وعدوية وعبد الرحيم شعبان عبد الرحيم.

وسط حالة من الحزن الشديد على المشيعين، الذين لم يتمالكوا دموعهم وهم يودعون الفقيد.

وقد أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد في مسجد محمد فرحات بعزبة بلال بمنطقة الشرابية بالقاهرة، قبل أن يتم نقل الجثمان إلى مقابر العائلة في ميت حلفا، حيث وُوري الثرى.

وقال الفنان خميس شعبان عبد الرحيم، في تصريحات صحفية، إن عمه كان بمثابة الأب والصديق له، وكان يرتبط به ارتباطًا وثيقًا، مضيفاً أنه تلقى اتصالًا من عمه قبل وفاته يطلب منه الدعاء له بالشفاء، حيث كان يستعد لإجراء عملية جراحية في القلب.

وأشار خميس إلى أن وفاة عمه كانت بمثابة صدمة كبيرة للعائلة، حيث كان يتمتع بمحبة واحترام الجميع. وقد انخرط الفنان الشاب في نوبة بكاء شديدة أثناء تشييع جثمان عمه، حيث كان يتمتع بمكانة خاصة في قلوبهم، وترك وراءه إرثًا من الذكريات الجميلة والأثر الطيب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القليوبية جنازة خميس شعبان عبد الرحيم رمضان عبد الرحيم شعبان عبد الرحيم قليوب ميت حلفا شعبان عبد الرحیم

إقرأ أيضاً:

نجل الفنان الراحل علي الآنسي يكشف أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته

كشف نجل الفنان الراحل علي الآنسي عن أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته في ثمانينيات القرن الماضي.

 

ونقل الصحفي محمد السامعي في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك، عن نجل الفنان علي الآنسي قوله، إن عملية الدفن تمت بصورة سريعة عقب وفاته مباشرة، حيث أصر الإبن الأكبر للراحل الآنسي على دفنه بداعي "إكرام الميت دفنه".

 

 

وأشار إلى أن ما بين 8 إلى 12 شخصا شاركوا في مراسيم دفن الفنان الآنسي الذي يعد أحد أهم الأصوات الغنائية اليمنية، وتوفي في أبريل عام 1981 عن 48 عاما بعد أن عانى كثيرا من المرض.

 

ولفت إلى أن السلطات ودار الرئاسة آنذاك تواصلتا مع أسرة الآنسي لعمل مراسيم كبيرة لدفنه، إلا أن ذلك لم يتم، حيث كان قد تم الدفن بشكل سريع.

 

وأدى تصرف أسرته آنذاك، إلى حالة استياء في العديد من الأوساط، خصوصا الثقافية والفنية، التي كانت ترغب في إقامة مراسيم كبيرة لهذا الفنان الكبير في العاصمة صنعاء.

 

وأوضح أنه وبعد عملية الدفن استمرت مراسيم العزاء بوفاته قرابة أسبوعين، حيث كان يتدفق الكثيرون للمشاركة الكبيرة في العزاء برحيل الفنان الكبير.

 

وترك الفنان الآنسي إرثا غنائيا رائعا وجذابا للعديد من اليمنيين، وله الكثير من الأغنيات، ولعل أبرزها أغنية آنستنا يا عيد الشهيرة، التي نعتبرها من أشهر الأغاني اليمنية على الإطلاق، وغناها في ستينيات القرن الماضي.

 

وللراحل العديد من الأغاني العاطفية مثل نجوم الليل تسألني، ووقف وودع، وليلك الليل يا ليل، إضافة إلى أغنية ممشوق القوام، وكذلك بعض الأغاني الوطنية الشهيرة.

 

وإلى جانب إلى إتقانه الكبير في الغناء واللحن كان أيضا شاعرا غنائيا بديعا حيث كتب بعض القصائد الجميلة التي غناها بصوته العذب.


مقالات مشابهة

  • وفاة اللواء نجيب عبد السلام قائد الحرس الجمهوري الأسبق وتشيع جنارته من مسقط رأسه بالفيوم
  • إنهيار أسرته وأصدقائه.. تشييع جثمان بطل السباقات الدولي هيثم سمير
  • تشييع جثمان اللواء «نجيب عبد السلام» قائد الحرس الجمهوري بمسقط رأسه بالفيوم
  • غدًا.. تشييع جثمان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق
  • انقطاع الكهرباء عن حفل زفاف حفيدة شعبان عبد الرحيم
  • تشييع جثمان الشهيد توفيق مغلس في مديرية التعزية
  • نجل الفنان الراحل علي الآنسي يكشف أسباب قلة المشيعين لوالده عند وفاته
  • الخطيب ونجوم الأهلي يشاركون في تشييع جثمان والد العامري فاروق
  • تشييع جثمان الشهيد شرف حسين النجار في حجة
  • بحضور أشرف زكي.. بدء عزاء الفنان الراحل سيد صادق بالشيخ زايد