أزمات المنطقة وزيادة الاستثمارات.. تفاصيل لقاء وزير الخارجية بالرئيس التركي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارته الحالية للعاصمة التركية أنقرة، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي وفي إطار مساعي البلدين لتطوير العلاقات المشتركة.
تفاصيل اللقاءنقل وزير الخارجية رسالة خطية من الرئيس السيسي يثمّن فيها تطور علاقات مصر وتركيا
أكد الوزير أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري واستثمار الفرص الواعدة بين البلدين
بحثا عقد منتدى رجال الأعمال المشترك وزيادة التبادل التجاري لـ15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة
ناقش الجانبان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات وإعادة الإعمار
استعرض وزير الخارجية جهود مصر لدعم استقرار سوريا وإطلاق عملية سياسية شاملة لا تُقصي أحدا
تناول اللقاء تطورات أوضاع السودان وليبيا والصومال والقرن الأفريقي وسبل استعادة الأمن الإقليمي
أكد الرئيس أردوغان أهمية التعاون المصري التركي في تنسيق المواقف وتعزيز الاستقرار الإقليمي
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان وليبيا الرئيس غزة مصر الاستثمارات الرئيس السيسي السيسي إطلاق النار سوريا تركيا السودان الخارجية وقف إطلاق النار وزير الخارجية دولار الصومال رجب طيب أردوغان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: الرد الإيرانى قد يشمل القواعد الأمريكية فى الدول العربية
علق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، على الضربات الإسرائيلة ضد إيران قائلا:" ما يجري حاليًا يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة،والعمليات العسكرية خرجت عن إطار قواعد الاشتباك التقليدية، لتصبح مفتوحة دون ضوابط واضحة، ما يهدد بإشعال المنطقة بالكامل".
وأضاف العرابي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، أن المنطقة تعاني بالفعل توترات كبيرة، محذرًا من أن إيران لن تقف مكتوفة الأيدي، وقد ترد من خلال عمليات في مضيق هرمز أو عبر استهداف قواعد أمريكية في بعض الدول العربية، وهو ما ينذر بتطورات يصعب احتواؤها دبلوماسيًا في المدى المنظور.
خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانيةوأوضح العرابي أن ما يحدث لم يكن مفاجئًا بالكامل، بل جاء ضمن خطة طويلة المدى لتقليم أظافر الأذرع الإيرانية في الإقليم، تم تنفيذها على مراحل خلال الأشهر الماضية، وبدأت باغتيال عدد من القيادات كما حدث مع حزب الله، ثم امتدت إلى الداخل الإيراني نفسه.
وأكد أن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة عسكرية مؤلمة لإيران، مشيرًا إلى أن ما يجري ليس مجرد مواجهة لمنشآت نووية، بل محاولة منهجية لإضعاف القدرات العسكرية الإيرانية، وإعادة طهران سنوات إلى الوراء على جميع المستويات، سواء العسكرية أو النووية أو الاقتصادية.