بعد واقعة الراقصة بوسي.. عقوبات رادعة توجه هؤلاء بسبب الفسق والفجور
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
يقدم موقع "صدى البلد" معلومات قانونية عن عقوبات استدراج أي شخص بهدف ارتكاب الفجور أو الدعارة خاصة بعد تقدم محامي ببلاغ للنائب العام ضد الراقصة بوسي لنشر مقطع فيديو جنسي لها رفقة أحد الرجال.
عقوبة التحريض على الفجورنصت المادة 1 من قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 على أن: "كل من حرّض شخصًا، ذكرًا كان أو أنثى، على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك أو سهّله له، وكذلك كل من استخدمه أو استدرجه أو أغواه بقصد ارتكاب الفجور أو الدعارة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات، وبغرامة من مائة جنيه إلى ثلاثمائة جنيه".
ونصت المادة 14 من ذات القانون على أنه: "كل من أعلن بأي طريقة من طرق الإعلان دعوة تتضمن إغراءً بالفجور أو الدعارة أو لفت الأنظار إلى ذلك، يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات، وبغرامة لا تزيد على مائة جنيه".
تبعية التحريض على الفسق والفجورنصت المادة 15 من قانون الدعارة على أنه يستتبع الحكم بالإدانة في إحدى الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة، وذلك دون إخلال بالأحكام الخاصة بالمتشردين. وتقع جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء بين السر والعلانية، ولها أركان وشروط تحدد الاتهام. وقد تناول القانون جريمة الفعل الفاضح المخل بالحياء وجرّم كل فعل يخل بحياء الغير، وتحدث عن جريمتين للفعل الفاضح:
الجريمة الأولى: نشر مواد إباحية
ويندرج تحت جريمة التحريض على نشر الفسق والفجور، حيث نصت المادة 178 من قانون العقوبات على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه، كل من نشر مقاطع تصويرية على مواقع التواصل الاجتماعي إذا كانت خادشة للحياء".
الجريمة الثانية: الفعل الفاضح العلني
نصت المادة 269 مكررًا من المرسوم بقانون رقم 11 لسنة 2011 الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، كل من وجد في طريق عام أو مكان مطروق يحرض المارة على الفسق بإشارات أو أقوال. فإذا عاد الجاني إلى ارتكاب هذه الجريمة خلال سنة من تاريخ الحكم عليه نهائيًا في الجريمة الأولى، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه، ويستتبع الحكم بالإدانة وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة".
ونصت المادة 306 مكررًا "أ" على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سنتين، وبغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تزيد على ألفي جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعرض لشخص بالقول أو بالفعل أو بالإشارة على وجه يخدش حياءه في طريق عام أو مكان مطروق".
ويسري حكم الفقرة السابقة إذا كان خدش الحياء قد وقع عن طريق التليفون أو أي وسيلة من وسائل الاتصالات السلكية أو اللاسلكية. ولثبوت تلك الجريمة، لابد من توافر القصد الجنائي، ويتحقق ذلك باتجاه إرادة الجاني إلى ارتكاب الفعل المكون للجريمة علنًا، عالمًا بأن من شأنه أن يخدش الحياء.
تفاصيل واقعة الراقصة بوسي
وتعود تفاصيل واقعة الراقصة بوسي أنها قامت بأفعال منافية للأداب حيث نشر لها فيديوهات مسربة بأوضاع تثير الغرائز لدي كل الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مما يمثل تحريضا على نشر الفسوق والدعارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراقبة الشرطة التحريض على الفسق والفجور الفعل الفاضح العلني المزيد الراقصة بوسی لا تزید على أو الدعارة على أنه
إقرأ أيضاً:
المتهمون بخطف طفل فى أبو النمرس: ثروة والده دفعتنا لارتكاب الجريمة
اعترف المتهمون بخطف طفل في أبو النمرس، بصحة الاتهام المنسوب إليهم، وذكروا أن ثروة والده دفعتهم لاتخاذ قرار بخطف الطفل، لعلمهم أنه سيدفع قيمة الفدية المطلوبة منه.
أضاف المتهمون أنهم اختطفوا الطفل، واحتجزوه وطلبوا فدية من والده، إلا أن رجال المباحث ألقوا القبض عليهم.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
تقدم تاجر سيارات ببلاغ لمركز شرطة أبو النمرس، يفيد تعرض إبنه البالغ من العمر 8 سنوات للخطف، وطالب خاطفيه فدية نصف مليون جنيه، مقابل إطلاق سراحه.
بإجراء التحريات توصل المقدم وليد كمال رئيس مباحث مركز شرطة أبو النمرس، إلى تورط 3 عاطلين في خطف الطفل، طمعا في ثروة والده، وبإعداد كمين لهم، تمكن رجال المباحث من القبض عليهم، وتحرير الطفل وإعادته لأسرته.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.