علي يوسف: السودان يقترب من إنهاء الحرب واستعادة سيادته الكاملة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إنه عقد جلسة مباحثات وتنسيق وتشاور مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية ، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في السودان، مؤكداً أن البلاد تقترب من إنهاء الحرب الدائرة حاليًا، مع تحقيق القوات المسلحة السودانية انتصارات كبيرة واستعادة السيادة الكاملة على الأراضي السودانية، بالإضافة إلى طرد الميليشيات التي دخلت السودان بأعداد كبيرة من غرب إفريقيا ومناطق أخرى.
وأضاف يوسف، ، خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجهود مستمرة لإعادة السودان إلى وضعه الطبيعي، واستعادة مكانته في المنظمات الإقليمية والدولية، لا سيما الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، موضحًا أن الاتحاد الإفريقي لم يعلق عضوية السودان، لكنه جمد أنشطته، مشيرًا إلى أن الحكومة السودانية تواصل اتصالاتها مع الجهات المعنية، بما في ذلك رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي، ومجلس السلم والأمن الإفريقي، الذي يضم 15 دولة، من أجل رفع التجميد عن أنشطة السودان داخل المنظمة.
وأكد أن هناك تطورات داخلية مهمة في طريقها إلى التنفيذ، من بينها تعديل الوثيقة الدستورية، وتشكيل حكومة مدنية يقودها رئيس وزراء مدني خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي السودانية الاوضاع في السودان الجامعة العربية الحكومة السودانية الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية الدكتور علي يوسف القوات المسلحة السودانية الميليشيات حكومة السودان وزير الخارجية السوداني وزير الخارجية المصري
إقرأ أيضاً:
مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
أشارت مصادر سودانية إلى أن مُسيرة لميليشيات الدعم السريع استهدفت حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية.
ويأتي ذلك في إطار المعارك المُستمرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
قالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وأكد المجلس رسميا وجود مجاعة في الفاشر وكادوقلي.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".