اشتركا فى تجارة المخدرات.. استجواب متهمين غسلا 50 مليون جنيه فى أنشطة مشبوهة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تستجوب جهات التحقيق المختصة، متهمين بغسل قرابة 50 مليون جنيه حصيلة أعمال غير مشروعة أبرزها الاتجار في المواد المخدرة، خلف أنشطة مشروعة وعدة مجالات لإخفاء مصادرها.
وكشفت المعلومات، أن المتهمين استخدما الأنشطة الإجرامية فى مجال الاتجار بالمواد المخدرة، لتحقيق الربح غير المشروع وغسل الأموال، وتربحا وجمعا مبالغ مالية كبيرة من جراء ذلك، ولجأ لغسل تلك الأموال حصيلة أنشطته الإجرامية المشار إليها.
وتبين أن المتهمين استخدما عدة أساليب لإخفاء أنشطته غير المشروعة من بينها شراء أراضي زراعية – عقارات - سيارات - شركات – مكاتب سيارات – مطاعم وكافتريات، وأجرى العديد من الإيداعات النقدية وبشيكات بمبالغ كبيرة وبصفة متكررة، دون وضوح العلاقة، حيث قدرت تلك الممتلكات بحوالي 50 مليون جنيه.
وألقي القبض علي متهمين بممارسة نشاط إجرامي تخصص في الإتجار وترويج المواد المخدرة، ومحاولتهما إخفاء مصدر أموالهما وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الأنشطة التجارية-شراء العقارات والسيارات)، وقدرت تلك الممتلكات بـ50 مليون جنيه تقريباً، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالتهما للجهات المختصة للتحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غسل اموال اتجار بالمخدرات غسيل اموال النيابه العامة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يتحولون إلى صانعي المخدرات: تجارة الكبتاغون تموّل صواريخهم ضد إسرائيل وحلفائها
وأوضح التحليل أن عائدات تجارة المخدرات تستخدم لشراء الصواريخ والذخائر التي تستهدف إسرائيل وقواعد أمريكية في المنطقة، ما يجعل اليمن مركزًا ناشئًا لإنتاج الكبتاغون في ظل تراجع معامل إنتاجه في سوريا.
وفي عام 2023، أكدت مصادر صحفية أن الحوثيين تمكنوا من الحصول على مواد لإنشاء مصنع كبتاغون، فيما أعلن مسؤول أمني في عدن في يونيو 2025 عن تأسيس منشأة إنتاج ضمن مناطق الحوثيين، بالتنسيق مع النظام الإيراني، حسب تصريح وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.
وبالرغم من تعهدات القيادة السورية الجديدة بمكافحة تجارة المخدرات، لا تزال شبكات تهريب الكبتاغون نشطة، مما يعزز من أهمية مراقبة الولايات المتحدة لنشوء مراكز إنتاج جديدة في اليمن، خاصة في ظل نشاط شبكات المخدرات في سوريا ولبنان.
ويشير التحليل إلى أن جهود الولايات المتحدة لمكافحة تجارة المخدرات الإقليمية حققت تقدمًا قبل تصاعد النزاعات، لكنها بحاجة إلى تجديد واستمرار مع تصاعد الحرب في المنطقة، مع التوصية بفرض عقوبات جديدة لتعطيل شبكات التهريب.
وختم التحليل بتحذير واضح: "بدون تحرك أمريكي قوي ومستمر، ستظل تجارة الكبتاغون قائمة، حتى مع تبدل الأطراف الفاعلة في السوق."