روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصر
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على مبيعات عسكرية محتملة لصالح مصر بقيمة 625 مليون دولار من بينها أنظمة قتالية لتحديث السفن، بحسب “روسيا اليوم".
وحسب بيان لوكالة التعاون الأمني الدفاعي في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" فإن وزارة الخارجية أبلغتها بموافقتها على طلب تقدمت به الحكومة المصرية لشراء معدات وخدمات، بما في ذلك أربعة أنظمة إدارة قتالية لتحديث 4 سفن هجومية سريعة.
وتشمل المبيعات التي وافقت عليها الخارجية الأمريكية لمصر "رادارات المراقبة الجوية والسطحية وأنظمة التمويه وأنظمة الاستشعار الكهروضوئية/الأشعة تحت الحمراء وأنظمة الحرب الإلكترونية".
كما تشمل المبيعات "أنظمة توزيع بيانات الملاحة وأنظمة استخبارات الاتصالات وأنظمة رادار التحكم في النيران وترقيات المدافع عيار 76 ملم؛ وعناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجستي ودعم البرامج".
وذكر بيان البنتاغون أن هذا البيع المقترح سوف "يدعم السياسة الخارجية الأمريكية وأهداف الأمن القومي من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة لا تزال تشكل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".
وقال البيان إن البيع المقترح من شأنه أن يحسن قدرة مصر على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال زيادة القدرات التكتيكية والعملياتية للبحرية المصرية لدعم أهداف الأمن البحري الاستراتيجية.
وأضاف بيان البنتاغون أن "مصر لن تجد صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواتها المسلحة"، وأن "البيع المقترح لهذه المعدات والدعم لن يغيرا التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية مصر وكالة التعاون الأمني الدفاعي وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون وزارة الخارجية الحكومة المصرية الحرب الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.