شباب بلوزداد يستقر على مدربه الجديد
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلن نادي شباب بلوزداد الجزائري لكرة القدم، تعيين البوسني سعد راموفيتش، مديرا فنيا جديدا للفريق خلفا للوطني عبد القادر عمراني، الذي فضل الانسحاب من منصبه قبل أسبوعين.
وكشف شباب بلوزداد في بيان مقتضب نشره في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن تنظيم مراسم تقديم رسمية في وقت لاحق، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
لكن صحيفة " الخبر" ذكرت أن راموفيتش، المدرب السابق لنادي يانج أفريكانز التنزاني، وقع مع إدارة شباب بلوزداد على عقد يمتد لمدة 18 شهرا مقابل راتب شهري في حدود 28 ألف دولار.
وأوضح ذات المصدر أن راموفيتش، سيجلب معه مدربا مساعدا، لينضم إلى المدرب المساعد سمير حوحو، ومدرب الحراس نسيم أوسرير.
ولم يتم الإعلان عما إذا كان راموفيتش سيقود شباب بلوزداد، حامل لقب الكأس، خلال نهائي كأس السوبر الذي سيجمعه بمنافسه مولودية الجزائر، بطل مسابقة الدوري، السبت المقبل، على ملعب الخامس يوليو في العاصمة الجزائرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شباب بلوزداد مدرب شباب بلوزداد شباب بلوزداد
إقرأ أيضاً:
النصر بطل
أعتقد أنني سأحتفظ بهذا العنوان حتى نهاية الموسم، والسبب أن هناك من سيستغربه، وهناك من سيتقبله،
لكن الواقع يتحدث ويقول: إن النصر مستعد تمامًا أن يكون بطلًا.
لا أستطيع تحديد أسماء البطولات المنشودة، وكم سيكون عددها، لكن المؤكد أن النصر سيحصد كل ما يُمكن حصده.
أحدهم سيسأل: ما هي معطياتك ؟ وعلي أن أجيب، وبالطبع لا بد من بعض الشروحات.
مبدئيًا.. النصر لديه لاعبون في غاية القوة فنيًا، افتقدوا فقط للمدرب المحنك، الذي يستطيع توظيف هذه الإمكانات، وهذه هي المشكلة التي استطاع النصر حلها هذا الموسم باحضار المدرب الداهية جيسوس.
يضحكني كثيرًا من يتحدث عن جيسوس ببعض المقولات الطريفة مثل” المدرب العجوز، مدرب الموسم الواحد، وغيرها”.
المتتبع لمسيرة هذا المدرب الداهية، سيجد أنه حقق النجاحات أينما حل.
يكفي أن يعلم من ينعته بمقولة مدرب الموسم الواحد، أنه قاد بنفيكا منذ عام 2009-2015، وقاد سبورتنج لشبونة منذ عام 2018 حتى 2018، والقائمة تطول، لكنني أذكر هذين الفريقين بالتحديد؛ لأنهما أكبر أندية البرتغال مع بورتو بالطبع، فهل من المعقول أن تُبقي مثل هذه الأندية الكبيرة مدربًا لكل هذه السنوات، وهو مدرب موسم واحد!!
من يتذكر مسيرة جيسوس في الهلال؛ فسيتذكر جيدًا أن الهلال بقيادته كان مخيفًا جدًا، وتحديدًا في الشوط الثاني من المباريات، حيث إن جيسوس من أكثر المدربين عبقرية في قراءة الخصوم.
وبسبب كل ما تقدم من أسباب ومعطيات، من السهل أن يتوقع أي شخص يستوعب ويفهم كرة القدم، أن هذا المدرب سيُحدث تغييرًا جذريًا في النصر، والتغيير حصاده البطولات. ولكن.. كم وأين وكيف!!
الإجابة بخط يد جيسوس آخر الموسم.