مصر تؤكد دعمها للحقوق الفلسطينية وتكثف جهودها الدبلوماسية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، يوم الأربعاء الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، في لقاء يعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وجاء اللقاء في ظل التطورات المتسارعة في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث شدد الطرفان على ضرورة إنهاء الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، وضمان استعادة حقوقهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
كما تم التأكيد على أهمية تفعيل الدور العربي والدولي في حماية الفلسطينيين، ومواصلة التنسيق المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية.
من جانبه، أعرب الفريق جبريل الرجوب عن تقدير القيادة الفلسطينية للدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها القاهرة لتعزيز الوحدة الفلسطينية وتسهيل الحوار الوطني بين الفصائل.
كما أشاد بدور مصر في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجهودها في تقديم الدعم الإنساني العاجل للقطاع.
وفي هذا السياق، شدد الجانبان على ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية لتؤدي دورها الكامل في إدارة شؤون الأراضي الفلسطينية، بما يسهم في استعادة الاستقرار وتعزيز فرص الحل العادل والشامل للصراع القائم.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور بدر عبد العاطي أن مصر ستواصل جهودها الدبلوماسية لدفع عملية السلام قدمًا، مع التأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد على أن الحل السياسي العادل والشامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للشعب الفلسطيني في جميع المحافل الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الشعب الفلسطيني بدر عبدالعاطي الرجوب المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن سيطرة قواتها على بلدة نوفوميكولاييفكا الواقعة في منطقة سومي شمال شرق أوكرانيا، على بُعد نحو 4 كيلومترات فقط من الحدود الروسية.
ويأتي هذا التقدم ضمن تصعيد عسكري روسي واسع في المناطق الحدودية مع أوكرانيا، في وقت تتعثر فيه جهود تحقيق هدنة بين الطرفين.
وأكدت الوزارة في بيان عبر تطبيق تليغرام أن القوات الروسية سيطرت أيضا على بلدة دوفنكه في منطقة خاركيف المجاورة. وتعد هذه التحركات امتدادا لعمليات هجومية موسعة تشنها موسكو منذ أسابيع.
في السياق نفسه، نقلت وكالة "تاس" الروسية الرسمية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية قصفت بنجاح موقعا للقوات الأوكرانية في منطقة سومي باستخدام صاروخ "إسكندر" قصير المدى، في ظل معارك ضارية تدور في المناطق الحدودية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلنت فيه السلطات الأوكرانية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الروسي على العاصمة كييف إلى 22 قتيلا و134 مصابا، بعد انتشال 6 جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني مكون من 9 طوابق تعرّض لضربة مباشرة أمس الثلاثاء.
وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمنكو، إن الهجوم تم بواسطة صاروخ كروز روسي من طراز "كيه إتش-101″، وأنه استهداف مباشر ومتعمد للمدنيين.
بدوره، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الهجوم على كييف بـ"الإرهاب المحض"، مؤكدا أن روسيا حشدت نحو 53 ألف جندي في منطقة سومي استعدادا لتصعيد جديد.
يذكر أن روسيا حاولت الاستيلاء على عاصمة منطقة سومي في بداية حربها على أوكرانيا في عام 2022، قبل أن تتصدى لها القوات الأوكرانية في هجوم مضاد في فترة لاحقة من تلك السنة.
زيارة مرتقبة لزيلينسكيوفي سياق متصل، نقل مصدر في الرئاسة الأوكرانية نية زيلينسكي حضور قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي يومي 24 و25 يونيو/حزيران الجاري، حيث يسعى الرئيس إلى الترويج لمقترح وقف إطلاق نار شامل.
إعلانمن جانبها، ترفض موسكو حتى الآن أي هدنة غير مشروطة، معتبرة أنها ستمنح كييف فرصة لإعادة التسلح بدعم غربي.
ولا تزال مباحثات السلام بين موسكو وكييف متوقفة، إذ تواصل روسيا طرح مطالب تشمل اعتراف أوكرانيا بضمّ موسكو لخمس مناطق، ووقف مساعيها للانضمام إلى الناتو.
في المقابل، ترفض كييف هذه المطالب وتصفها بـ"الإنذارات غير المقبولة".
وبينما ستنطلق قمة الناتو بعشاء رسمي بدعوة من ملك هولندا، من المتوقع أن يحضر زيلينسكي القمة دون المشاركة في الاجتماعات الرسمية، حيث سيُعقد لقاء بين الناتو وأوكرانيا على المستوى الوزاري فقط، بحسب دبلوماسيين من الحلف.