وقفة برفح في ذكرى إحراق المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رفح - صفا
نظمت دائرة القدس التابعة لحركة حماس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة مساء اليوم الإثنين، وقفة في ميدان الشهداء وسط المدينة لإحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى، ورفضاً للحرب الدينية بحق القدس وأقصاها.
وشارك في الوقفة قيادة حركة حماس، وممثلي دائرة القدس ، وممثلي القوى الوطنية والإسلامية برفح، حاملين لافتات كتب عليها "الأقصى خط أحمر، لا للمساس بالمسجد الأقصى ".
وقال مسؤول دائرة القدس برفح عبدالله أبو لولي "إنه لا سيادة للكيان على الأقصى، ولن ينجحوا في طمس هويته وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، ولن تمر مخططات الاحتلال".
وأكد أن الحركة ستبقى على عهد الشهداء والأسرى والتمسك بخيار التحرير والمقاومة السبيل.
وشدد على أن المسجد الأقصى خط أحمر وأن الممارسات الإسرائيلية بحقه هي لعب بالنار، مضيفًا أن الشعب الفلسطيني لن يصمت أمام هذه الجرائم التي تحدث في القدس.
وفي السياق، باركت القوى الوطنية والإسلامية خلال بيان صحفي، عملية إطلاق النار في الخليل اليوم، مؤكدة أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس.
وشددت القوى على ضرورة إنهاء الانقسام، وتعزيز الوحدة الوطنية، داعية الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك من أجل وقف جرائم الاحتلال، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وقفة رفح إحراق الأقصى
إقرأ أيضاً:
20 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين بـ غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 20 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف خياما تؤوي نازحين بـ خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعات من المستوطنين دخلت المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية في باحاته، تخللتها طقوس تلمودية علنية، من بينها ما يعرف بطقس "السجود الملحمي" داخل باحات الأقصى، في انتهاك صارخ لقدسية المكان ومشاعر المسلمين.
وتزامناً مع الاقتحامات، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد، وفرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين، خاصة فئة الشبان، ما أدى إلى حالة من التوتر والاحتقان في محيط المسجد.
ويأتي هذا الاقتحام في إطار سياسة الاحتلال المستمرة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، في ظل تزايد الدعوات من قبل جماعات الهيكل المزعوم لتكثيف اقتحامات المستوطنين خلال الفترات المقبلة، خاصة مع اقتراب المناسبات الدينية اليهودية.