عمرو عبيد (القاهرة)
بعد انتهاء الجولة الـ24 من «البريميرليج»، تراجع مانشستر سيتي إلى المركز الخامس، برصيد 41 نقطة، بفارق نقطتين عن «حدود المربع الذهبي»، إذ يسبقه تشيلسي بـ43 نقطة، ويحاول «بطل الرُباعية المتتالية» استعادة بوصلة النجاح التي امتلكها في السنوات الماضية، وضاعت منه في الموسم الحالي، واكتفى «السيتي» حتى الآن بتحقيق نسبة نجاح في الدوري تبلغ 57%، وهو الوضع الذي يسعى إلى تغييره، رغبة في اللحاق بالمقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، بجانب الهروب من مصير أرسنال في موسم 1935-1936، الذي شهدت سقوط بطل «الثلاثية المتتالية» في الحقبة القديمة بكل قوة وقتها!
أرسنال كان ثاني الفرق الإنجليزية التي نجحت في حصد 3 ألقاب متتالية في الدوري الإنجليزي، قبل حقبة «البريميرليج»، بين 1932 و1935، حيث رفع رصيده من لقب وحيد إلى 4 تتويجات، لكنه تراجع بشدة في نُسخة 1935-1936، التالية لإنجازه التاريخي، حيث أنهى الموسم في المركز السادس، برصيد 45 نقطة، منحته نسبة نجاح بلغت 53.

6%، وقتما كان الفوز بمبارة يساوي نقطتين في تلك الحقبة القديمة.
وكان هدرسفيلد تاون أول من نجح في تحقيق «الثلاثية الإعجازية»، حيث حصل على ألقابه الثلاثة توالياً في أعوام 1924 و1925 و1926، وهي كل رصيده من التتويجات بالدوري، لكنه لم يتمكن من مواصلة الإنجاز في موسم 1926-1927، رغم أنه أنهى النُسخة في المركز الثاني، بفارق 5 نقاط عن البطل، نيوكاسل يونايتد، وحقق هدرسفيلد تاون آنذاك نجاحاً بنسبة 60.7%، برصيد 51 نقطة «حسب النظام القديم».
وفي العصر المتقدم، كان ليفربول الثالث في قائمة أصحاب «الإنجاز الرفيع»، عندما جمع ألقابه الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر على التوالي، بين 1982 و1984، مع بداية احتساب الفوز بـ3 نقاط، إلا أن «الريدز» تخلى عن ألقابه لمصلحة «جاره اللدود»، إيفرتون، في الموسم التالي، 1984-1985، مُكتفياً بالوصافة بفارق 13 نقطة عن البطل، حيث حصد 77 نقطة محققاً نسبة نجاح بلغت 61%، ولم يُشارك في بطولات أوروبا مع جميع الفرق الإنجليزية، بسبب الإيقاف الشهير وقتها.
أما مانشستر يونايتد، فقد كان الأبرز في عصر البريميرليج «قبل أن يُحطّم «السيتي» كل الأرقام القياسية بـ«رُباعيته التاريخية»، حيث حقق «الشياطين» الثلاثية مرتين، الأولى بين 1999 و2001، قبل أن يتراجع إلى المركز الثالث في الموسم التالي، 2001-2002، الذي فاز به أرسنال، وجمع «اليونايتد» وقتها 77 نقطة أيضاً مثل ليفربول، لكن نسبة النجاح اختلفت لتبلغ 67.5%، نظراً لأن عدد جولات الدوري كانت 42 خلال «ثمانينيات» القرن الماضي!
وعقب الثلاثية الثانية في أعوام 2007 و2008 و2009، كان «اليونايتد» قريباً من اقتناص اللقب الرابع في موسم 2009-2010، لكن تشيلسي كان له رأي آخر، عندما خطف «كأس البريميرليج» برصيد 86 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن «الشياطين»، الذي جمع 85 نقطة بنسبة نجاح كبيرة، بلغت 74.6%.

أخبار ذات صلة هل يعود كين إلى الدوري الإنجليزي من جديد؟ «توب 10» الأكثر ربحاً وصرفاً في انتقالات الموسم

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مانشستر سيتي أرسنال الدوري الإنجليزي البريميرليج نسبة نجاح

إقرأ أيضاً:

السيتي يحسم لقاء “القمة الأوروبية” أمام ريال مدريد

إسبانيا – حسم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لقاء “القمة الأوروبية” أمام مضيفه ريال مدريد الإسباني، بعدما تغلب عليه بهدفين لواحد، امس الأربعاء، على ملعب “سانتياغو برنابيو” في الجولة السادسة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

بهذه النتيجة، رفع السيتي رصيده إلى 13 نقطة متقدما إلى المركز الرابع، بفارق خمس نقاط عن أرسنال المتصدر، فيما تراجع ريال مدريد إلى المركز السابع، وله 12 نقطة بعد تلقيه الهزيمة الثانية في ست مباريات.

أهداف المباراة جاءت في الشوط الأول، حيث تقدم النادي الملكي بالهدف الأول عبر البرازيلي رودريغو في الدقيقة 28، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من الإنجليزي جود بيلينغهام.

ورد الفريق الإنجليزي بعد 7 دقائق بواسطة نيكو أورايلي بعدما تابع كرة مرتدة من الحارس تيبو كورتوا في الدقيقة 35، قبل أن يحرز النرويجي إيرلينغ هالاند هدف الفوز في الدقيقة 43 من ركلة جزاء.

وعلى ملعب “جان بريدل”، حقق أرسنال انتصاره السادس تواليا على حساب مضيفه كلوب بروج البلجيكي بثلاثية نظيفة، سجلها نوني مادويكي (هدفان) والبرازيلي غابرييل مارتينيلي في الدقائق 25 و47 و56.

ورفع أرسنال رصيده إلى 18 نقطة في صدارة الترتيب بفارق 3 نقاط عن بايرن ميونخ الثاني، في المقابل توقف رصيد كلوب بروج عند 4 نقاط في المركز الحادي والثلاثين.

وعلى ملعب “سان ماميس”، فرض التعادل السلبي بدون أهداف نفسه على لقاء أتلتيك بلباو الإسباني وضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي، حامل اللقب.

بهذه النتيجة، رفع باريس سان جيرمان رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث بجدول الترتيب، فيما رفع أتلتيك بلباو رصيده إلى 5 نقاط في المركز الثامن والعشرين.

وعلى ملعب “أليانز ستاديوم” بتورينو، حقق يوفنتوس فوزه الثاني في البطولة، بتغلبه على ضيفه بافوس من قبرص الرومية بهدفين دون رد، سجلهما الأمريكي وستون ماكيني والكندي جوناثان ديفيد في الدقيقتين 67 و73.

ورفع “البيانكونيري” رصيده إلى تسع نقاط في المركز السابع عشر، فيما تجمد رصيد بافوس عند ست نقاط في المركز السادس والعشرين.

وعلى ملعب “النور” حقق بنفيكا البرتغالي بقيادة مدربه جوزيه مورينيو فوزا ثمينا على ضيفه نابولي الإيطالي بقيادة أنتوني كونتي، بهدفين دون رد، سجلهما الكولومبي ريتشارد ريوس واللوكسمبورغي لياندرو باريرو في الدقيقتين 20 و49.

ورفع بنفيكا رصيده إلى 6 نقاط ليتقدم إلى المركز الخامس والعشرين، فيما تجمد رصيد نابولي عند 7 نقاط في المركز الثالث والعشرين.

وعلى ملعب “باي أرينا” تعادل باير ليفركوزن الألماني مع ضيفه نيوكاسل الإنجليزي بهدفين لمثلهما، وبنفس النتيجة تعادل بوروسيا دورتموند الألماني بملعبه “سيغنال إيدونا بارك” مع ضيفه بودو غليمت النرويجي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مصير صلاح يتصدر المشهد في مواجهة ليفربول وبرايتون
  • سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
  • السيتي يحسم لقاء “القمة الأوروبية” أمام ريال مدريد
  • بيلينجهام يؤكد تمسك لاعبي ريال مدريد بألونسو رغم السقوط امام السيتي
  • السيتي يزيد الضغط على ريال مدريد وتشابي بالخسارة الثانية
  • بمشاركة عمر مرموش .. السيتي يتفوق على ريال مدريد بهدفين لهدف في دوري الأبطال
  • بعد نجاح الجزء الأول .. موسم جديد لـ "ورد وشوكولاتة" | تفاصيل
  • أسرع حكم في تاريخ القضاء.. ما مصير المتهم بالاعتداء على تلاميذ مدرسة الإسكندرية؟
  • ارقام واحصائيات قبل مواجهة كلوب بروج امام أرسنال في دوري الأبطال
  • يونايتد يكتسح ولفرهامبتون ويقترب من مقاعد دوري الأبطال