علاء موسى: قاربنا الوصول الى توافق على الامور العالقة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
إعتبر سفير مصر لدى لبنان علاء موسى، اليوم الأربعاء، أن "عملية تشكيل الحكومة تحمل معها ارثًا قديمًا مر به لبنان والامور لا تسير بشكل سريع، ولكن نرجو ان تنتهي بطريقة لا تحمل معها المزيد من المطبّات والوضع يشي بأننا قاربنا الوصول الى توافق على الامور العالقة ووَصَلنا من الرؤساء الثلاثة اشارات جيدة".
تابع موسى في كلامه عبر الـ "LBCI"، أنّ "الخطوات التي اتخذها لبنان بدءًا بانتخاب الرئيس عون وتكليف سلام خطوات مهمة وشجعت المجتمع الدولي والاقليمي والاصدقاء العرب على التواصل مع لبنان وهذا انعكس في عدد الزايارت التي حصلت في الفترة الأخيرة".
ولفت إلى ان "معايير تشكيل الحكومة متروكة لسلام والقوى السياسية والجميع على قدر كبير من الذكاء للمشاركة في انجاح هذه الحكومة وليست هناك حاجة لاملاءات خارجية او فيتوهات على اشخاص".
رأى أن "الخماسية ترغب في تشكيل حكومة في اسرع وقت وهي لا تتدخّل في شكل الحكومة وتمثيل القوى السياسية داخلها يتمّ بالتنسيق مع سلام ولن يكون هناك فيتو على التشكيلة طالما خرجت بشكل سلس وتضمن تطبيق الاصلاحات وما تم الاتفاق عليه وهذا سيعكسه البيان الوزاري".
وفيما يخص زيارة وزير الخارجية المصرية الى لبنان، قال " حمل وزير الخارجية المصرية رسالة تهنئة ودعوة الى الرئيس عون لزيارة مصر وحثّ القوى السياسية والرئاسات على الانتهاء من التشكلية بسرعة من اجل الاسراع في استقرار الوضع ونحن ندفع بهذا الاتجاه لأن الوضع الاقليمي بحاجة الى "لبنان أقوى"".
عن موضوع "رفض المجتمع الدولي التعامل مع الحكومة اذا أُسندت حقيبة المال لياسين جابر" قال :"التشكيلة التي ستحظى بثقة البرلمان هي الصيغة التي سيتعامل معها المجتمع الدولي والاقليمي". (lbci)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عصام يونس: قمة شرم الشيخ تضع الكرة في ملعب المجتمع الدولي
أكد الدكتور عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين، أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل "تتويجاً لجهود سابقة ونجاحاً كبيراً للدبلوماسية المصرية وللدولة المصرية، مشيداً بالدور المحوري الذي لعبته مصر في وقف العدوان على غزة وإفشال مخططات التهجير.
وأوضح الدكتور عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن أهمية القمة تكمن في أنها تأتي بعد تحقيق إنجازات حاسمة على الأرض، قائلاً: "قيمة ما تم هو أنه أولاً يوقف الإبادة، وثانياً يوقف التهجير".
وأشار الدكتور عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين، إلى أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، الذي سعت إليه الحكومة الإسرائيلية، قد أُفشل بفضل عاملين رئيسيين: "أولاً، صمود الفلسطينيين الذين شاهدنا عودتهم من الجنوب إلى الشمال إلى بقايا حطام منازلهم، وثانياً، الموقف المصري الصلب والراسخ الذي حال دون التهجير، وهذا سُجل في التاريخ".
وأضاف أن الدبلوماسية المصرية تميزت بالهدوء والحكمة، حيث عملت على مدار عامين تحت ضغوط هائلة إقليمياً ودولياً، ووصفها بأنها "دبلوماسية هادئة، واعية، ومدركة، وليست انفعالية أو تتعامل برد الفعل"، مما مكنها من تحقيق هذه النتائج.
كما شدد الدكتور عصام يونس، مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان في فلسطين، على أن القمة تضع الكرة في ملعب المجتمع الدولي، حيث لم يعد الأمر يقتصر على الأطراف المباشرة، بل أصبح العالم شريكاً وضامناً لتنفيذ الاتفاق. وأوضح أن "العالم الآن هو من يراقب، وعليه أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية. هذا يمنح شرعية لوقف إطلاق النار ويشكل ضمانة لتنفيذ باقي بنود الاتفاق، بما في ذلك إدخال المساعدات وعملية إعادة الإعمار، وصولاً إلى أفق سياسي لاحق".
واختتم يونس بأن حضور قادة العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي، في شرم الشيخ، يعطي زخماً دولياً للجهود المصرية ويؤسس لمرحلة جديدة تتطلب التزاماً دولياً بضمان استقرار المنطقة والبدء في معالجة جذور الصراع.