إعتبر سفير مصر لدى لبنان علاء موسى، اليوم الأربعاء، أن "عملية تشكيل الحكومة تحمل معها ارثًا قديمًا مر به لبنان والامور لا تسير بشكل سريع، ولكن نرجو ان تنتهي بطريقة لا تحمل معها المزيد من المطبّات والوضع يشي بأننا قاربنا الوصول الى توافق على الامور العالقة ووَصَلنا من الرؤساء الثلاثة اشارات جيدة".

تابع موسى في كلامه عبر الـ "LBCI"، أنّ "الخطوات التي اتخذها لبنان بدءًا بانتخاب الرئيس عون وتكليف سلام خطوات مهمة وشجعت المجتمع الدولي والاقليمي والاصدقاء العرب على التواصل مع لبنان وهذا انعكس في عدد الزايارت التي حصلت في الفترة الأخيرة".



ولفت إلى ان "معايير تشكيل الحكومة متروكة لسلام والقوى السياسية والجميع على قدر كبير من الذكاء للمشاركة في انجاح هذه الحكومة وليست هناك حاجة لاملاءات خارجية او فيتوهات على اشخاص".

رأى أن  "الخماسية ترغب في تشكيل حكومة في اسرع وقت وهي لا تتدخّل في شكل الحكومة وتمثيل القوى السياسية داخلها يتمّ بالتنسيق مع سلام ولن يكون هناك فيتو على التشكيلة طالما خرجت بشكل سلس وتضمن تطبيق الاصلاحات وما تم الاتفاق عليه وهذا سيعكسه البيان الوزاري".

وفيما يخص زيارة وزير الخارجية المصرية الى لبنان، قال " حمل وزير الخارجية المصرية رسالة تهنئة ودعوة الى الرئيس عون لزيارة مصر وحثّ القوى السياسية والرئاسات على الانتهاء من التشكلية بسرعة من اجل الاسراع في استقرار الوضع ونحن ندفع بهذا الاتجاه لأن الوضع الاقليمي بحاجة الى "لبنان أقوى"".

عن موضوع "رفض المجتمع الدولي التعامل مع الحكومة اذا أُسندت حقيبة المال لياسين جابر" قال :"التشكيلة التي ستحظى بثقة البرلمان هي الصيغة التي سيتعامل معها المجتمع الدولي والاقليمي". (lbci)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة تصادق على توجيد الشهادات الجامعية و تسهيل الإعتراف الدولي بها

زنقة 20 ا الرباط

صادق المجلس الحكومي اليوم  على مشروع المرسوم رقم 2.25.456 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.04.89 الصادر في 18 من ربيع الآخر 1425 (7 يونيو 2004) بتحديد اختصاص المؤسسات الجامعية وأسلاك الدراسات العليا وكذا الشهادات الوطنية المطابقة، قدمه عز الدين المداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة يهدف مشروع هذا المرسوم إلى تغيير وتتميم مقتضيات المرسوم رقم 2.04.89 السالف الذكر، وذلك من خلال التنصيص على تلقين التكوينات بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود عن طريق التعلم الحضوري، مع فتح إمكانية اللجوء إلى التعلم عن بعد وإلى التعلم بالتناوب، طبقا للكيفيات المحددة في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل.

كما يتضمن هذا المشروع مقتضيات أخرى، لاسيما ما يتعلق منها بالتنصيص على العمل بنظام الأرصدة القياسية بجميع أسلاك التكوين بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود، وذلك على غرار ما تم العمل به بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح؛ التنصيص على إرفاق كل شهادة وطنية يتم تحضيرها وتسليمها بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود بملحق لها يسمى ملحق الشهادة، وهي وثيقة تُبرز الأنشطة الموازية التي أنجزها الطالب، إضافة إلى كفاياته اللغوية والرقمية؛ فضلا عن تحديد نماذج الشهادات الوطنية التي تتوج التكوين بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المحدود وملاحقها بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتعليم العالي على غرار ما تم العمل به بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح، كخطوة تهدف إلى توحيد نماذج الشهادات المسلمة من طرف الجامعات المغربية، وذلك من أجل تعزيز انسجام منظومة الشهادات الوطنية وتيسير الاعتراف الدولي بها.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية «الشنيعة» ضد إيران: على المجتمع الدولي وقف هذا العدوان فورا
  • السعودية تدعو المجتمع الدولي الى التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران
  • الحكومة تصادق على توجيد الشهادات الجامعية و تسهيل الإعتراف الدولي بها
  • الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية
  • أوحيدة: المجتمع الدولي مطالب بوضع حد لمغامرات عبد الحميد الدبيبة السياسية والأمنية
  • المغرب يدين تعنت الجزائر التي ترهن العملية السياسية على حساب الاستقرار الإقليمي
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • سلام بحث مع بلاسخارت في المستجدات السياسية والاعتداءات الإسرائيلية
  • لبنان: استعادة السيادة أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي
  • «Open AI» تعلق على المشاكل التي واجهت بعض مستخدمي «ChatGPT»