الرئيس المصري السيسي يصدر قرارا بإنشاء قنصلية عامة لمصر في مدينة وادي حلفا بجمهورية السودان
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
سودافاكس – أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القرار رقم 54 لسنة 2025، المتعلق بإنشاء قنصلية عامة لمصر في مدينة وادي حلفا بجمهورية السودان، وفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية في عددها الصادر بتاريخ 3 فبراير 2025.
يأتي هذا القرار استنادًا إلى الدستور المصري وقانون السلك الدبلوماسي والقنصلي رقم 45 لسنة 1982 وتعديلاته، بالإضافة إلى قرار رئيس الجمهورية رقم 146 لسنة 1958 الخاص بتنظيم الخدمة في وزارة الخارجية، وبناءً على ما عرضه وزير الخارجية المصري.
وتنص المادة الأولى من القرار على إنشاء القنصلية العامة، فيما تلزم المادة الثانية الجهات المختصة بتنفيذه، مع إلغاء أي أحكام تتعارض معه. أما المادة الثالثة فتقضي بنشر القرار في الجريدة الرسمية وتكليف وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بتنفيذه.
ويأتي هذا القرار في ظل تزايد أعداد السودانيين الوافدين إلى مصر نتيجة تداعيات الحرب، حيث كشف والي الولاية الشمالية بالسودان، عابدين عوض الله، أن أكثر من 350 ألف سوداني عبروا إلى مصر من خلال معابر وادي حلفا. كما أعرب عن تقديره لمصر حكومةً وشعبًا، مشيدًا بالسفير المصري وطاقم السفارة، إلى جانب القنصل مصطفى إبراهيم ربيع وفريق القنصلية المصرية بوادي حلفا.
سودافاكس
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: الرئيس السيسي حريص على تطوير الإعلام المصري
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الإعلام المصري سيظل قوة مؤثرة وفاعلة، مشيرًا إلى تطلع الجميع لتحقيق الأفضل في هذا القطاع.
وأوضح، خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي على قناة صدى البلد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على تطوير الإعلام من خلال الدمج بين الخبرات والكفاءات الشابة.
وأشار موسى إلى الدور البارز للنائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، في تطوير شبكة قنوات ومواقع صدى البلد عبر توفير أحدث المعدات وتدريب الكوادر الإعلامية.
كما لفت إلى أن الرئيس السيسي وجه الشكر للإعلام المصري المرئي والمسموع والمقروء، تقديرًا لدوره في توصيل المعلومات الصحيحة للجمهور.
وأضاف موسى أن الرئيس السيسي شدد على ضرورة إتاحة المعلومات للإعلام حول مختلف القضايا لعرض التفاصيل بدقة، مؤكدًا أهمية الاصطفاف خلف الدولة في ظل التحديات الحالية، خاصة في مواجهة الإعلام والمنصات المعادية.
وكشف موسى أن الميزانية المخصصة للإعلام المعادي، بما يشمل القنوات والمواقع ومنصات التواصل والبودكاست، تصل إلى مليار و250 مليون دولار، موضحًا أن هذه المنصات تعمل من ثلاث دول في الشرق الأوسط وأوروبا بالتعاون مع جهات صهيونية، بهدف تشويه صورة مصر وزعزعة استقرارها.
واختتم موسى بالتأكيد على أن الإعلام والفن المصري يمثلان قوة ناعمة لا يمكن الاستغناء عنها، إذ تحمل مصر إرث الحضارة والتاريخ، وتسير بخطى واثقة نحو المستقبل.