وقفة قبلية في مديرية السدة إب إحياءً لسنوية الشهيد الصماد وإعلاناً للنفير العام
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الثورة نت|
نظم أبناء عزلة الزعلاء بمديرية السدة في محافظة إب، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد وإعلاناً للنفير العام والجهوزية القتالية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور مسؤول التعبئة العامة بالمديرية عادل البحم وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، أنّ الشهيد الرئيس الصماد تجسدت فيه عظمة المشروع القرآني وصدق الإيمان والولاء لأعلام الهُدى، وصمود وشموخ وأصالة الشعب اليمني حتى لقي الله عزيزاً كريماً.
وأوضحوا أن المشروع الوطني للشهيد الصماد “يد تحمي ويد تبني” مثل حالة فزع للأعداء، جعلهم يتجهون لوأد هذا المشروع باغتيال مهندسه ومن رسم خطوطه العريضة، في محاولة لكسر شوكة البناء واستقلال القرار السياسي في اليمن.
وأعلنوا جهوزيتهم لخوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته، والحفاظ على الجبهة الداخلية وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر مؤامرات الأعداء والتصدي لها.
وأكد بيان صادر عن الوقفة السير على خطى الشهيد الرئيس ومشروعه النهضوي “يد تبني.. ويد تحمي” حتى تحقيق النصر.. مجددا الوفاء للشهيد الرئيس في النضال ومواجهة التحديات وبناء الوطن.
ولفت إلى أن الشهيد الرئيس الصماد مثل النموذج الأرقى للمسؤولية وفق المنهج القرآني، وثقافة البذل والتضحية في سبيل الله.. مشيرًا إلى أن الشعب اليمني سيواصل السير على نهج الشهيد الرئيس.
وندد البيان بتصريحات المجرم ترامب الداعية إلى تهجير سكان غزة.. مؤكدًا أن الشعب اليمني سيظل يدافع عن القضية الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة من الاحتلال الصهيوني.
وأدان البيان جريمة تعذيب الشاعر راشد الحطام من قبل مرتزقة العدوان في مأرب حتى وفاته، على خلفية احتفاله بالنصر الذي حققته المقاومة في غزة على العدو الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب مديرية السدة الشهید الرئیس
إقرأ أيضاً:
الأوقاف عن زيارة وفد باسم «أئمة من أوروبا» للكيان الصهيوني..نرفض تبييض صورة الاحتلال
تابعت وزارة الأوقاف المصرية باستياء شديد ما تداولته وسائل الإعلام من قيام عدد من الأشخاص الذين زعموا تمثيل «أئمة من أوروبا» بزيارة الكيان الصهيوني، ولقاء بعض قياداته، في توقيت يشهد فيه العالم جرائم إنسانية غير مسبوقة تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
وإذ تؤكد وزارة الأوقاف رفضها الكامل لأي تصرف من شأنه أن يُسهم في تبييض صورة الاحتلال أو يُقدّم دعمًا سياسيًّا أو معنويًّا له تحت أي لافتة، فإنها ترى في هذه الزيارة خروجًا واضحًا عن السياق الأخلاقي والإنساني الذي يفرضه الواقع المؤلم على الأرض، حيث يتعرّض المدنيون الفلسطينيون لأبشع صور الانتهاك والعدوان.
وتشدد الوزارة على أن هذه التحركات الفردية لا تمثل بأي حال من الأحوال مواقف العلماء والدعاة الحقيقيين في العالم الإسلامي، كما لا تعبّر عن ضمير الشعوب التي تنادي بالحق وتنتصر للمظلومين، مؤكدة أن أي محاولة لإقحام الدين في مشروعات سياسية لا تخدم القضايا العادلة، تمثّل استخدامًا مرفوضًا وغير مسئول للمكانة الدينية.
وتؤكد وزارة الأوقاف المصرية موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق مقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي إطار حل عادل وشامل يُنهي معاناة هذا الشعب الذي يدفع ثمنًا فادحًا نتيجة استمرار الاحتلال.
وإذ تحذّر الوزارة من استغلال المنابر الدينية في تمرير مواقف سياسية تفتقر إلى الشرعية أو التأييد الشعبي، فإنها تدعو إلى توحيد الجهود الدينية والإنسانية لنصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين، بما يليق بمكانة رجال الدين ودورهم في دعم الحق وترسيخ القيم السامية.
حفظ الله مصر، وأعلى شأنها، ووفّق الأمة العربية والإسلامية لما فيه الخير والنصرة والكرامة.