تحظى ممارسة رياضة الفروسية وركوب الخيل باهتمام كبير من فئة الشباب والفتيات بمحافظة جدة، وسط تنافس بينهم لاستعراض مهاراتهم في التحكم والتوازن والسرعة وترويض الخيل.
ويشهد شاطئ شمال محافظة جدة توافد عدد من هواة رياضة الفروسية لعرض مهاراتهم على الرمال وداخل مياه البحر، بعد اجتيازهم للدورات التدريبية حول أهمية التعامل والتحكم في ركوب الخيل، التي تقدمها عدد من المراكز التدريبية والإسطبلات المتخصصة في التجهيز والإعداد لممارسة هذه الرياضة.


أخبار متعلقة 30 لوحة فنية تجذب زوار المعرض الدولي للبُن السعودي بالدايرعبر "أبشر".. خطوات الاستفادة من خدمة توصيل هوية مقيم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هواة ركوب الخيل يستعرضون مهاراتهم على ساحل محافظة جدةمتعة وفائدةوأوضحت إحدى الفارسات ممن استهوتهن هذه الرياضة العريقة نورة الشهري، أنها بدأت منذ عامين التدريب على تطوير مهاراتها في الفروسية من خلال الحصص التدريبية الأسبوعية في الإسطبلات المنتشرة في عدد من المواقع بمحافظة جدة.
فيما أكدت سديم عادل، أن تشجيع والديها كان له الفضل بعد الله في خوض غمار رياضة الفروسية، التي وجدت فيها فائدة عظيمة في تحسين اللياقة البدني وتعزيز الثقة بالنفس.
وأشارت إلى أن اختيار الشاطئ لممارسة هذه الرياضة؛ نظرًا لما يمنحه البحر من شعور بالراحة وتجمع بين المتعة والفائدة، وتسهم تنوع المهارات والصفات الإيجابية لدى الفارس.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جدة الفروسية رياضة الفروسية ركوب الخيل الخيل ساحل جدة جدة

إقرأ أيضاً:

المكلا تشتعل غضبًا.. المواطنون يقطعون الطرقات احتجاجًا على أزمة الكهرباء

شهدت مدينة المكلا وعدد من مدن ساحل حضرموت، فجر اليوم الإثنين، احتجاجات شعبية واسعة اندلعت على خلفية الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي، الذي دخل يومه الثاني وسط أجواء خانقة وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة والرطوبة، ما دفع العشرات من المواطنين للخروج إلى الشوارع وإغلاق الطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة والحواجز الحديدية.

ورفع المحتجون شعارات تندد بتدهور خدمة الكهرباء وتجاهل السلطات لمعاناتهم، مطالبين بتدخل عاجل لإنهاء الأزمة التي تفاقمت بشكل حاد خلال الأسابيع الماضية، دون وجود بوادر حل.

أفاد عدد من المواطنين لـ"نيوزيمن"، أن التيار الكهربائي انقطع عن منازلهم منذ مساء الأحد، واستمر حتى صباح الإثنين، في وقت بلغت فيه درجات الحرارة مستويات قياسية، ما فاقم من معاناة الأسر، خصوصًا كبار السن والأطفال الذين لم يتمكنوا من النوم أو التنفس بشكل مريح بسبب الحرارة الشديدة وانعدام التهوية.

وقال أحد المحتجين: "نعيش في ظروف قاسية للغاية، لا كهرباء ولا ماء، لا نستطيع النوم أو العمل، أطفالنا يعانون ونحن محرومون حتى من أبسط مقومات الحياة".

وفي رد رسمي، أعادت مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت سبب الانقطاع الكامل إلى نقص الوقود، مؤكدة أن الخدمة خرجت عن العمل نتيجة نفاد المازوت والديزل، وأن "الظلام الدامس سيظل مستمرًا في مدن الساحل إذا لم يتم تزويد المحطات بالوقود بشكل فوري".

وفي السياق ذاته، عقدت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت اجتماعًا طارئًا، لمناقشة تداعيات الانهيار الحاد في خدمة الكهرباء، والانقطاع الشامل الذي تسبب في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة.

وخلال الاجتماع، كشفت السلطة المحلية عن وجود أطراف تتسبب عمدًا في عرقلة وصول شحنات الوقود المخصصة لمحطات التوليد، في إشارة إلى "نقاط قبلية تابعة لحلف قبائل حضرموت" تحتجز شحنات المازوت والديزل القادمة من شركة بترومسيلة في الهضبة النفطية.

واتهمت قيادة السلطة هذه الأطراف بـ"تحمل المسؤولية الكاملة تجاه ما يعانيه المرضى والمجتمع من معاناة يومية خانقة"، مشيرة إلى أن الانقطاعات المتكررة والكاملة تهدد حياة المرضى في المستشفيات، وغرف العمليات، وحضانات الأطفال الخُدّج، ووحدات العناية المركزة، إضافة إلى كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.

المحتجون اتهموا الأطراف السياسية بالتلاعب بملف الكهرباء واستخدامه كورقة ابتزاز، مطالبين بوقف الصراع الداخلي الذي يدفع المواطن ثمنه وحده. كما طالبوا بتوحيد الجهود بين السلطة المحلية والمكونات القبلية والمدنية، لمعالجة الأزمة بعيدًا عن الحسابات الضيقة.

وأشار ناشطون إلى أن حالة الغضب الشعبي تتصاعد، محذرين من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يؤدي إلى انفجار شعبي أكبر وأوسع خلال الأيام القادمة، في حال لم تُتخذ إجراءات جادة لمعالجة أزمة الكهرباء وتوفير الوقود للمحطات.

تعاني مدن ساحل حضرموت، وعلى رأسها المكلا، من أزمة كهرباء متفاقمة منذ سنوات، غير أن الأسابيع الأخيرة شهدت انهيارًا كليًا للمنظومة الكهربائية وسط غياب أي خطوات حقيقية لتحسين البنية التحتية أو توفير وقود مستقر.

ورغم وجود عدد من محطات التوليد، إلا أن أغلبها يعتمد كليًا على الوقود القادم من شركة بترومسيلة، ما يجعل أي عرقلة أو تأخير في الإمدادات سببًا مباشرًا في انقطاع التيار وغياب الخدمة.

وتؤكد مصادر محلية أن أكثر من 70% من طاقة التوليد في مدن ساحل حضرموت توقفت فعليًا، في ظل غياب تمويل وقود التشغيل وعدم وجود بدائل.

مقالات مشابهة

  • محافظة القليوبية تنظم ماراثون «يلا نجري ونمشي» احتفالاً بيوم الرياضة المصرية
  • مشاهد من التدريبات بالذخيرة الحية والتي نفذتها دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري في ختام دورتها التدريبية
  • المكلا تشتعل غضبًا.. المواطنون يقطعون الطرقات احتجاجًا على أزمة الكهرباء
  • مصرع 16 على الأقل وإصابة العشرات في حادث سير في ساحل العاج
  • «صيفكم ويّانا» ينمي مهارات الإبداع والتعلم لدى الأطفال
  • ساحل مدينة الجبيل قبل 49 عام
  • رسميا.. «وقاء» يُعلن خلو المملكة من مرض أنيميا الخيل المعدي
  • المملكة تُعلن خلوها رسميًا من مرض أنيميا الخيل المعدي
  • "وقاء" يُعلن خلو المملكة رسميًا من مرض أنيميا الخيل المعدي
  • بعدما لعبها الأمير تركي بن فهد ووزير الإعلام.. "البادل" من لعبة النخبة إلى رياضة عالمية