توزيع الزكاة العينية لـ18 ألف أسرة فقيرة بمحافظة إب
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن فرع الهيئة العامة للزكاة في محافظة إب، اليوم الأربعاء، مشروع توزيع الزكاة العينية للمستفيدين من الفقراء والمساكين في عموم مديريات المحافظة.
ويشمل التوزيع ” 18″ ألف قدح من مختلف أنواع الحبوب بقيمة “200” مليون ريال، ستوزع على “18” ألف أسرة من الفقراء والمساكين.
وخلال التوزيع ، أوضح وكيل أول الهيئة العامة للزكاة، علي السقاف، أن الهيئة وفروعها بمختلف كوادرها تبذل جهودا كبيرة للقيام بواجبها ومسؤوليتها الجسيمة لفرض من فروض الله.
وأشار إلى أن الهيئة لديها العديد من الأعمال والمشاريع للفقراء والمحتاجين والمساكين، وغيرهم ممن يدخلون ضمن المصارف الشرعية للزكاة.
وأشاد السقاف بكل من ساهم في تحصيل الزكاة العينية والمبادرين من المواطنين والمزارعين في تسليم زكواتهم لفرع الهيئة ومكاتبه في المديريات.. مشددا على إيصال الزكاة لكافة مستحقيها، ومتابعة وتسهيل وصولها إلى مختلف المديريات والمناطق.
بدوره، أشاد وكيل المحافظة، قاسم المساوى، بالأعمال والمشاريع الزكوية وما تقدمه هيئة الزكاة وفروعها لشريحة الفقراء والمساكين، والحرص على تحصيل الزكاة، وتوزيعها وفق النصوص والمصارف الشرعية.
وأكد أن اهتمام قائد الثورة، وتوجيه بإنشاء هيئة مستقلة بالزكاة كان كفيلا بتحقيق النجاح والفاعلية، التي نلمسها اليوم بعد أن كانت الزكاة تعاني اختلالات في التحصيل والتوزيع، ولا تقوم بدورها وفق ما أراده الله.
ودعا المساوى كافة أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم وشرائحهم إلى التعاون، وإيصال زكواتهم إلى هيئة الزكاة؛ كونها الجهة المعنية شرعا، وباتت تعمل وفق شرع الله، وحازت ثقة الناس.
ومن جهته، أكد مدير فرع هيئة الزكاة في المحافظة، ماجد التينة، أن عملية التوزيع تتم وفق آلية تضمن وصول الزكاة العينية من الحبوب لكافة المستحقين بسلاسة ويسر.. مشيرا إلى أن الأسر المستفيدة تم اختيارها وفق لجان مسح ميدانية، وبتعاون ومشاركة الجهات ذات العلاقة.
وأهاب التينة بجهود كوادر وعاملي الزكاة الذين عملوا بشكل دؤوب ومكثف للقيام بهذه المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم.. مشيدا بكل من ساهم وبادر في تسليم ما عليه من زكاة الحبوب.
ودعا من لم يسلم زكاته إلى استشعار المسؤولية أمام الله والمسارعة في تسديد زكواتهم.
فيما ثمن مسؤول التعبئة العامة في مديرية، يريم الحسني، ما تقوم به هيئة الزكاة من أعمال؛ وما تقدمه في سبيل التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين.
تخلل التدشين قصيدة للشاعر عبدالقادر البنّاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الزکاة العینیة هیئة الزکاة
إقرأ أيضاً:
دي حقوقه ولازم توفى .. محافظ الشرقية يكشف حجم تعويضات أسرة شهيد العمل سعيد عابدين
أشاد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بعامل النظافة عم «سعيد» الذي وافته المنية أثناء تأدية عمله، واصفا المشهد بأنه «مشرف له ولأهله، ولكل عامل يقوم بمهامه، رغم الشعور بالحزن».
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار» مساء السبت، إن «التوقيت الذي كان ينظف فيه الشارع لم يكن به بشر آخرون، وهذا دليل على التزامه بمواعيد وردياته، وأنه يتقي الله دون أن يراه أحد أو يراقبه».
واعتبر أن تفاني عم «سعيد» هو رد عملي على من يدعي أن الناس لا تعمل، مؤكدا أن «الناس متواجدة وتشتغل على الأرض وتحب البلد، من يعمل هذا من تلقاء نفسه، فهذا دليل نابع من حب داخلي»، لافتا إلى أنه ينتمي لأسرة متوسطة الدخل، و«تعيش بالكاد وكان راضيا ومجتهدا في عمله لا يشتكي».
وأكد أن المحافظة «لن تتخلى عن أسرة الفقيد»، مشيرا إلى متابعته الموقف منذ الصباح وتواجد رئيس الحي مع الأسرة لإنهاء كل الإجراءات إلى جانب ذهابه لحضور العزاء، مشددا أن ما سيتم تقديمه للأسرة هو «حق أصيل وليس منّة من أحد».
واستجاب المحافظ لمناشدة شقيق المتوفى ورغبة الأسرة في تعيين الابن الأكبر البالغ من العمر 30 عامًا والعاطل عن العمل، مكان والده، قائلا: «طلب بسيط جدًا، وإن شاء الله سيتم، ولكي يكون الوعد صريحا، هو لا يكون تعيينا بل تعاقدا وسيتم اتخاذ إجراءاته كاملة بإذن الله دون تأخير، وسيكون في درجة أفضل من والده».
وشيّع المئات من أهالي قرية كفر الحمام التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عصر اليوم السبت، جثمان سعيد محمد عبدالحميد، عامل النظافة بحي ثان الزقازيق، الذي وافته المنية صباح اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله، عن عمر ناهز 54 عامًا.