علي قدورة: عمري ما هرجع للغناء مرة تانية وحياتي تغيرت بعد الصلاة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال مطرب المهرجانات المعتزل علي قدورة، أنه أعتزل الغناء بسبب حرمانيته واتحذ القرارة مرة واحدة دون تفكير فيه، مؤكداً أنه لم يحب الغناء ويبحث عن مجال آخر وأراد أن يتفرغ للعبادة والصلاة.
وأضاف علي قدورة، خلال مقابلة في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل، عبر فضائية "صدى البلد 2"، :"مرة واحده اخدت قرار الإعتزال وقولت ليه أخلي كل واحد يشيل ذنبي بسبب الأغاني دي، أنا في البداية كان نفسي ابقى نجم وبعدها اكتفيت وعمري ما هرجع للغناء تاني رغم أن في ناس كتير قالت لي أرجع للموضوع ده".
وتابع علي قدورة، أنه لا يترك أي فرض من الصلاة، حيث كان لا يستطيع الصلاة قبل أن يعتزل الغناء، واصبح الآن يواظب على صلاته في وقتها المحدد، معقباً :"أنا مش عاوز أكل حرام.. إزاي أصلي وفي نفس الوقت أغني كده الموضوع فيه حرمانية كبيرة والصلاة بتنفع يوم الآخرة".
وأشار علي قدورة، إلى أنه كان في قمة الخطأ حيث كانت بدايته مع نور التوت وحمو بيكا وأنه منذ صغره كان يغني في المدرسة، فمجال الغناء يكون صدفة، فالموهوبة موجودة ولكن لا نجد من يساعدنا على تنمية تلك الموهبة.
جدير بالذكر أن برنامج "تفاصيل" يعرض يومي الأحد والاثنين والأربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج اجتماعي خدمي.
https://www.facebook.com/share/v/1D1dafu8ek/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة حمو بيكا صدى البلد برنامج تفاصيل نهال طايل على قدورة المزيد علی قدورة
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة العشاء قبل الفجر بدقائق .. لجنة الفتوى توضح
أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية ردًا على سؤال حول شخص غلبه النوم قبل أداء صلاة العشاء ولم يستيقظ إلا قبيل الفجر، فقام بالصلاة حينها: النصوص الشرعية حددت بداية ونهاية أوقات الصلوات الخمس، مع التأكيد على أن الأفضل أداؤها في أول وقتها، لقوله ﷺ: "أحب الأعمال إلى الله الصلاة على وقتها". ويبدأ وقت العشاء من مغيب الشفق الأحمر بإجماع العلماء، بينما يختلف الفقهاء في تحديد نهايته.
الراجح عند جمهور العلماء أن آخر وقت صلاة العشاء يمتد حتى طلوع الفجر الصادق، وبالتالي إذا صُلِّيت قبل دخول الفجر فهي أداء، وإن كان الأفضل تعجيلها ما لم يوجد عذر. واستدل الجمهور بحديث: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصلِّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى"، وهو ما يدل على أن وقت الصلاة يمتد حتى دخول وقت التي تليها.
وذكر ابن قدامة في المغني أن الأولى عدم تأخيرها عن ثلث الليل، ويجوز أداؤها حتى نصف الليل، وما بعده يُعد وقت ضرورة، لكنه يمتد حتى طلوع الفجر الثاني.
وأكدت دار الإفتاء أن تعجيل صلاة العشاء يكون واجبًا على من يخشى من التأخير أن ينام أو يتكاسل عنها، أما من يستطيع أداءها متأخرًا بلا مشقة، فالتأخير في حقه أفضل.
وبيّنت الإفتاء أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، ولتحديد نصف الليل يتم حساب المدة بينهما وقسمتها على اثنين وإضافتها إلى وقت المغرب، أما لتحديد ثلث الليل فيُقسم الزمن بين المغرب والفجر إلى ثلاثة أجزاء، ويضاف الثلث الأول إلى وقت المغرب لمعرفة بدايته.