قال مطرب المهرجانات المعتزل علي قدورة، أنه أعتزل الغناء بسبب حرمانيته واتحذ القرارة مرة واحدة دون تفكير فيه، مؤكداً أنه لم يحب الغناء ويبحث عن مجال آخر وأراد أن يتفرغ للعبادة والصلاة.


وأضاف علي قدورة، خلال مقابلة في برنامج "تفاصيل" مع الإعلامية نهال طايل، عبر فضائية "صدى البلد 2"، :"مرة واحده اخدت قرار الإعتزال وقولت ليه أخلي كل واحد يشيل ذنبي بسبب الأغاني دي، أنا في البداية كان نفسي ابقى نجم وبعدها اكتفيت وعمري ما هرجع للغناء تاني رغم أن في ناس كتير قالت لي أرجع للموضوع ده".


وتابع علي قدورة، أنه لا يترك أي فرض من الصلاة، حيث كان لا يستطيع الصلاة قبل أن يعتزل الغناء، واصبح الآن يواظب على صلاته في وقتها المحدد، معقباً :"أنا مش عاوز أكل حرام.. إزاي أصلي وفي نفس الوقت أغني كده الموضوع فيه حرمانية كبيرة والصلاة بتنفع يوم الآخرة".


وأشار علي قدورة، إلى أنه كان في قمة الخطأ حيث كانت بدايته مع نور التوت وحمو بيكا وأنه منذ صغره كان يغني في المدرسة، فمجال الغناء يكون صدفة، فالموهوبة موجودة ولكن لا نجد من يساعدنا على تنمية تلك الموهبة.


جدير بالذكر أن برنامج "تفاصيل" يعرض يومي الأحد والاثنين والأربعاء في تمام الساعة الثامنة مساء عبر فضائية صدى البلد 2 وهو من تقديم الإعلامية نهال طايل، ويستضيف البرنامج عدد من نجوم الفن للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وأبرز تفاصيل حياتهم كما أنه برنامج اجتماعي خدمي.

https://www.facebook.com/share/v/1D1dafu8ek/

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصلاة حمو بيكا صدى البلد برنامج تفاصيل نهال طايل على قدورة المزيد علی قدورة

إقرأ أيضاً:

أجسام فضائية غير مرئية قد تخترق عالمنا وتمر عبر أجسادنا دون أن نشعر!

الجديد برس| تعد الثقوب السوداء من أكثر الأجسام عنفا وغموضا في الكون، وقد تبدو الفكرة مرعبة، إلا أن آلافا من هذه الفراغات الكونية قد تمر من خلال منزلك في هذه اللحظة ذاتها. ويعتقد العلماء أن الكون قد يكون ممتلئا بأجسام تعرف باسم “الثقوب السوداء البدائية”، وهي كيانات صغيرة جدا يُعتقد أنها تجوب الكون منذ لحظاته الأولى، وربما تشكّل جزءا كبيرا من “المادة المظلمة” التي حيّرت العلماء لعقود. ورغم أن الثقوب السوداء تُعرف عادة بأجسامها العملاقة التي تبتلع النجوم وتشوّه نسيج الزمكان، إلا أن الثقوب السوداء البدائية تختلف تماما، فهي مجهرية الحجم، وقد لا يتجاوز قطرها قطر ذرة هيدروجين، لكن كتلتها قد تتراوح بين كتلة بكتيريا واحدة وكويكب متوسط ​​الحجم. وتشير بعض النظريات العلمية إلى أن هذه الثقوب تشكّلت بعد الانفجار العظيم مباشرة، في وقت لم تكن فيه النجوم قد وُجدت بعد. حينها كانت كثافة الطاقة ودرجات الحرارة في الكون عالية للغاية، ما أدى إلى انهيار جيوب دقيقة من المادة وتحولها إلى ثقوب سوداء فائقة الصغر. ويقول الدكتور دي تشانغ داي، الباحث في جامعة يانغتشو بالصين: “الثقوب السوداء البدائية تشكّلت في فترة مبكرة جدا من عمر الكون، عندما كانت طاقته عالية بما يكفي لضغط كميات ضئيلة من المادة وتحويلها إلى ثقوب سوداء صغيرة للغاية”. وبحسب هذه الفرضية، فإن بعض هذه الثقوب تبخر مع مرور الزمن عبر ما يُعرف بـ”إشعاع هوكينغ”، إلا أن بعضها لا يزال قائما، ربما على شكل بقايا صغيرة جدا تُعرف بـ”بقايا كتلة بلانك”، تبلغ كتلتها نحو 10 ميكروغرامات فقط. وإذا كانت هذه الثقوب السوداء البدائية تشكّل المادة المظلمة — وهي الكتلة “المفقودة” التي يُعتقد أنها تشكّل نحو 27% من كتلة الكون — فإنها يجب أن تكون منتشرة في كل مكان، بما في ذلك داخل نظامنا الشمسي بل وحتى حول منازلنا. وتشير بعض الحسابات إلى أن نحو 1000 ثقب أسود قد يمر عبر كل متر مربع من الأرض كل عام. وهذا يعني أن منزلك، وجسمك، قد يتعرض لاختراق هذه الأجسام من دون أن تشعر أو تلحظ. هل علينا أن نقلق؟ ليس بالضرورة. فالثقوب السوداء البدائية، رغم اسمها المهيب، قد لا تشكّل أي خطر فعلي إذا كانت كتلتها صغيرة كما يرجّح بعض العلماء. ويقول البروفيسور ديجان ستويكوفيتش من جامعة بافالو: “إذا كانت الكتلة لا تتجاوز بضعة ميكروغرامات، فإن مرور آلاف منها عبر أجسامنا سنويا لن يُحدث أي أثر ملموس، بل قد تمر من خلال خلايانا دون أن نلاحظ شيئا”. ولكن بعض النماذج تشير إلى احتمالية وجود ثقوب سوداء بدائية بكتلة تقارب كويكبا صغيرا، تتحرك بسرعات عالية تصل إلى 300 كيلومتر في الثانية. وفي هذه الحالة، ورغم صغر حجمها، فإنها تحمل طاقة حركة هائلة وقد تتسبب بأضرار حقيقية عند الاصطدام. وتقول الدكتورة سارة غيلر، الفيزيائية النظرية من جامعة كاليفورنيا: “لو مرّ أحد هذه الثقوب السوداء الأكبر عبر جسم إنسان، فقد يسبب أضرارا جسيمة رغم أن الثقب نفسه لا يترك سوى فتحة صغيرة للغاية، إلا أن الطاقة الناتجة قد تكون كفيلة بتمزيق الأنسجة”. وتشير بعض التقديرات إلى أن ثقبا أسودا بكتلة 7 تريليونات طن سيحمل طاقة تصادم تعادل طلقة من بندقية عيار 22 — كافية لإحداث أذى خطير. لكن الخبر السار أن احتمال التعرض لمثل هذا الاصطدام يكاد يكون معدوما. وتقول غيلر: “فرصة اصطدامك بثقب أسود من هذا النوع تشبه احتمالية إسقاط حبة فول سوداني من طائرة لتصيب شفرة عشب معينة في حقل بحجم مليون ملعب كرة قدم”. لماذا كل هذا الاهتمام الآن؟ يعود السبب الرئيسي إلى ارتباط هذه الثقوب بالمادة المظلمة — أكبر ألغاز الفيزياء الحديثة. فحتى الآن، فشلت كل محاولات الكشف المباشر أو غير المباشر عن هذه المادة الغامضة، ما دفع بعض العلماء للبحث عن حلول خارج التوقعات التقليدية. ويبدو أن الثقوب السوداء البدائية، رغم غرابتها، قد تكون أحد أكثر التفسيرات منطقية.

مقالات مشابهة

  • مهمة فضائية فاشلة تتسبب في فقدان أكثر من 160 رفات بشرية
  • والد عقيل الدهمشي ينفي وفاته أثناء الصلاة ويكشف تفاصيل الحادث .. فيديو
  • عمري ما أطرد ساكن| بكري يكشف عن مكالمة من مالك عقار إيجار قديم بمصر الجديدة
  • ندوّر على جنسية تانية | تحرّك في الأهلي بسبب هؤلاء اللاعبين
  • برنامج تدريبي لرفع كفاءة العاملين بالقومي لحقوق الإنسان.. تفاصيل
  • عاملة كلية هندسة الإسكندرية لشريف عامر: عمل الطلاب ممر شرفي ليا لحظة عمري ما أنساها حسيت إني غالية عليهم بجد
  • رضوى الشربيني: الإعلام رسالة قوية..وكانت سنة استراحة محارب
  • شركة أوروبية تختبر نموذجا لمركبة فضائية جديدة
  • أجسام فضائية غير مرئية قد تخترق عالمنا وتمر عبر أجسادنا دون أن نشعر!
  • زفاف مؤسس أمازون في البندقية.. الخطة تغيرت فجأة