قبل القمة.. روسيا تحسم الجدل بشأن إنشاء عملة بريكس والتخلص من الدولار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن التخلي عن الدولار الأمريكي مؤخرا أصبح اتجاها عالميا موضوعيا على خلفية زيادة عدم الثقة في الآليات المالية الغربية، لذلك يحاول أعضاء مجموعة بريكس وعدد من الدول الأخرى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قالت الخارجية الروسية، ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا تخطط لرفع موضوع العملة المشتركة المستقبلية لدول مجموعة بريكس في القمة المقبلة، إن “الدول الخمس تولي اهتماما جادا لتطوير التعاون المالي”.
وأضافت: "من بين أولويات الجمعية هو تعزيز إمكانات بنك التنمية الجديد، ومجموعة من احتياطيات النقد الأجنبي المشروط. ومن المفترض أن يناقش جدول أعمال القمة المقبلة القضايا المتعلقة بتكوين أدوات دفع مقاومة للمخاطر الخارجية وزيادة دور العملات الوطنية في المعاملات المتبادلة".
وأشارت الخارجية الروسية، إلى أن هذه الموضوعات تتطلب دراسة مفصلة للخبراء، ومن الضروري أيضا مراعاة أن جميع القرارات في الجمعية تتم فقط على أساس مبدأ الإجماع.
وقالت إن “عملية التخلي عن الدولار الأمريكي مؤخرا أصبحت اتجاها عالميا موضوعيا، وهو ما يفسره عدم الثقة المتزايد في الآليات المالية التي أنشأتها الدول الغربية، ليس فقط أعضاء مجموعة بريكس، ولكن أيضا عدد من الدول الأخرى تسعى جاهدة للحد من الاعتماد على الدولار الأمريكي، تفكر في إيجاد عملات بديلة للعملة الأمريكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الدولار مجموعة بريكس الدولار الأمريكى الدولار الأمریکی مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الإنفاق العسكري لدول الناتو بلغ مستويات هائلة
الثورة نت/
أكد ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، أن حجم النفقات العسكرية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) هائل.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، خلال مقابلة مع “جمعية الحوار الفرنسي الروسي” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك” اليوم الثلاثاء،: “نحن نتحدث عن أموال هائلة حقًا. اليوم، يبلغ إجمالي الميزانية العسكرية لدول الناتو 154 مليار دولار. إجمالي النفقات العسكرية للأعضاء الأوروبيين في التحالف هو 456 مليار دولار. إذا تم الوصول إلى 5%، فإنه لا يزال تريليون”.
ووفقا لغروشكو، فإن جميع التكاليف تقع على عاتق دافعي الضرائب، مشيرًا إلى أنه “سيتعين التضحية بمخصصات الاحتياجات الاجتماعية والرعاية الصحية والعلوم والتعليم، وبالتالي فإن دول التحالف سوف تستمر في شيطنة روسيا، من أجل تبرير الحاجة إلى إنفاق الكثير من المال”.
وأكد أن “الدعاية الغربية، لتبرير هذه النفقات العسكرية الضخمة، تعمل بكل قوة”، كما أن “حلف الناتو، ومعه الاتحاد الأوروبي، حددا هدف بناء نظام أمني ليس فقط دون مشاركة روسيا، بل أيضا ضد روسيا”.
وأوضح غروشكو منطق السياسيين الأوروبيين، بالقول: “غدًا هناك حرب، لذا سيتعين على الجميع شد أحزمتهم. لا تستخدموا عقولكم. لا داعي لذلك”.