"تطهير عرقي..الأمم المتحدة ترفض خطة ترامب لترحيل سكان غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
رفضت الأمم المتحدة اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلة إن "أي تهجير قسري للأشخاص يرقى إلى مستوى تطهير عرقي".
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، نقلاً عن كلمة من المقرر أن يلقيها الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إنه عند البحث عن حلول "لا يجب أن نجعل المشكلة أسوأ".وأوضح دوجاريك، رداً على سؤال عن خطة ترامب في غزة: "من المهم أن نلتزم بأسس القانون الدولي، ومن الضروري تجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي".
واقترح ترامب، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، الثلاثاء، أن "تسيطر" الولايات المتحدة على قطاع غزة المدمر، وترحيل نحو مليوني فلسطيني منه، في خطوة قال الخبراء إنها ستمثل انتهاكاً للقانون الدولي.
وأعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، عن رفضهم الفوري وإدانتهم لاقتراح ترامب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل ترامب
إقرأ أيضاً:
غزة ليست مزرعة حيوانات.. مسؤول في حماس يعلق على زيارة مبعوث ترامب إلى القطاع
(CNN)-- أدان مسؤول كبير في حماس زيارة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى غزة، الجمعة، ووصفها بأنها "زيارة شخصية مخطط لها" وفرصة لالتقاط الصور.
وقال باسم نعيم، وزير الصحة الفلسطيني الأسبق في غزة، في بيان شاركه مع شبكة CNN: "السيد ويتكوف، غزة ليست مزرعة حيوانات تتطلب زيارة شخصية مخطط لها لالتقاط بعض الصور الشخصية أمام مصائد الموت التي تشرف عليها شركاتكم الأمريكية".
وأضاف باسم نعيم: "أذكركم مرة أخرى: إن أهل غزة ليسوا مجموعة من المتسولين، بل شعب حر، فخور ونبيل (إن فهمتم معنى هذه الكلمات)، لا يسعى إلا إلى حريته واستقلاله وعودته إلى وطنه".
ودخل ويتكوف مدينة رفح جنوب غزة، الجمعة، لزيارة موقع توزيع مساعدات مثير للجدل، تديره مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وتدعمه الولايات المتحدة.
ووصف نعيم إن مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع المساعدات بمثابة "فضيحة إنسانية". وقد تم إنشاء هذه الآلية لتحل محل دور الأمم المتحدة في غزة، بعد أن اشتكى مسؤولون إسرائيليون من أن الأمم المتحدة تصل إلى حماس.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية تعرضت لانتقادات واسعة لفشلها في تحسين الأوضاع مع تفشي المجاعة في غزة. وقُتل أكثر من 1000 فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، المئات منهم بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بحسب الأمم المتحدة. وتنكر مؤسسة غزة الإنسانية هذا الادعاء.
كما قوبلت زيارة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى مركز توزيع مساعدات من جانب مواطني غزة، بالأمل والشك والغضب، في ظل انتشار المجاعة في القطاع.
وقال حاتم أبو رحمة، أحد سكان غزة، إنه يأمل أن تؤدي زيارة ويتكوف إلى رفح إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "يضع حدا للمجاعة".
وأضاف أبو رحمة لشبكة CNN: "رسالتي إلى المبعوث الأمريكي، السيد ويتكوف، هي تكثيف الجهود لإنهاء الحرب وتخفيف معاناة آلاف السكان في غزة. لقد بات واضحا للجميع الآن أن غزة لم تعد صالحة للعيش، فلا تعليم ولا رعاية صحية، والمجاعة مستمرة حتى يومنا هذا".
في حين أن رائد رضوان، وهو مواطن آخر من غزة، كان أقل تفاؤلا بشأن أن تحقق زيارة ويتكوف أي نتائج إيجابية، واصفا الرحلة بـ"المستفزة" وسط صور واضحة لأزمة إنسانية تجتاح القطاع.
وقال رضوان: "هذه زيارة ساذجة. بصراحة، أعتبرها إهانة لجميع التقارير التي نشرتها وكالات الأنباء العالمية حول المجاعة في غزة". وأضاف: "كل هذه الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية، والأجساد الهزيلة... ما زالوا لا يصدقونها ويرسلون من يؤكدها؟".
ووصف رضوان توزيع الغذاء في غزة بأنه "وضع طعام للحيوانات في قفص"، حيث لا يستطيع الحصول على الدقيق سوى الأقوى.
وناشد الإدارة الأمريكية بتوفير الأمان والحماية لنا والسماح بإيصال المساعدات إلى المدنيين العزل.
وقالت نعمة حسن إن مدينة رفح المدمرة أصبحت "مقصدا للاحتلال وضيوفه".
وأضافت: "إلى ويتكوف، ضيف الحرب: نأمل ألا ترضى خلال زيارتك بالصورة التي يقدمها لك الجانب الإسرائيلي، حاول أن تفهم الوضع الحقيقي في قطاع غزة".