وزير الدفاع الأسبق لـ”المحقق”: الجيش سينتصر في الخرطوم والجزيرة وستبقى المشكلة في دارفور
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد وزير الدفاع السوداني الأسبق الفريق إبراهيم سليمان أن الحرب في السودان عالمية وأن أبوظبي وحميدتي مجرد آداة فيها.
وقال سليمان في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن الحرب في السودان خلفها فرنسا وإسرائيل وإن أمريكا ليست بعيدة عنها، وإن الهدف الرئيسي منها هو توطين عرب الشتات في البلاد، واصفاُ شعارات المليشيا بالتخلص مما اسموه دولة 56 بـ “الحديث الفارغ”، وقال إن أهل دارفور ظلوا مشاركين في كل مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية منذ عقود بعيدة، وإنهم شاركوا في الاستقلال من داخل البرلمان عام 1955 مضيفاً أن السودان كله دارفور، وأن أهل دارفور منتشرين في كل ربوع البلاد.
وأكد سليمان الذي أيضاً كان واليا لشمال دارفور أن الحرب في الخرطوم والجزيرة ستنتهي قريباً جداً، وأنها ستأخذ بعض الوقت في كردفان، متوقعاً أن تأخذ الحرب في دارفور وقتاً أطول ربما يصل لعامين.
وأشار سليمان إلى أنه إذا لم يحرر الطريق البري إلى الفاشر فلن نستطيع فك الحصار عنها، ولن نستطيع إرجاع باقي ولايات دارفور بسهولة، موضحاً أن الدعم اللوجستي للمقاتليين بالجو لا يكفي وحده، مؤكداً على أهمية أن يتم تحرير الطريق البري من الأبيض للنهود إلى الفاشر حتى تسهل العملية.
وأرجع سليمان سبب انتصارات الجيش الأخيرة وانتشاره في الجزيرة والخرطوم إلى نجاح خطته في قطع الإمداد عن المليشيا في هذه المناطق، وكذلك قلة الفزع من الداخل والخارج، لتعرضهم لهجمات الجيش، إضافة إلى توقف الرواتب.
ودعا وزير الدفاع السوداني الأسبق إلى زيادة المرتبات في الجيش وإدخال المستنفريين في صفوف القوات المسلحة ومنحهم مرتبات، حتى يكون ذلك حافزاً للانضمام إلى الجيش، وأنهى سليمان حديثه مؤكدا بأنه ليس هناك مجال للمصالحة مع الدعم السريع.
يذكر أن الفريق أول إبراهيم سليمان كان وزيراً للدفاع بالسودان في عام 1999، ثم وزيراً للحكم الإتحادي، كما عين والياً لشمال دارفور في عام 2003، وأنه خريج الكلية الحربية الدفعة 16.
القاهرة – المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرب فی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: خامنئي تفادى الاغتيال بالاختباء تحت الأرض
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم الخميس، إن إسرائيل كانت ستغتال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي لو تسنى لها ذلك خلال الحرب التي استمرت 12 يوما بين البلدين.
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، قال كاتس: "وفقا لتقديري، لو كان خامنئي في مرمى نيراننا لكنا قتلناه".
وأضاف "لكن خامنئي أدرك ذلك، ونزل تحت الأرض إلى أعماق كبيرة جدا وقطع الاتصالات مع القادة الذين حلوا محل من جرى اغتيالهم؛ لذا لم يكن الأمر قابلا للتنفيذ في النهاية".
وتابع كاتس: "سياستنا كانت تقضي بقتل زعيم إيران وبحثنا عنه بشكل مكثف. هناك فرق بين ما قبل وقف إطلاق النار وما بعده وخلال العملية كنا سنقضي عليه لو أتيحت الفرصة".
وقتلت إسرائيل عددا من كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين في 13 يونيو في بداية الحرب.
وأشار كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب في أوقات مختلفة خلال تبادل الضربات الجوية إلى أن حياة خامنئي ربما تكون في خطر لأن تغيير النظام ربما يكون إحدى نتائج هذه الحرب. غير أن الحرب انتهت بوقف لإطلاق النار يوم الثلاثاء.