الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعرب ستيفان دوجاريك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، بسبب تصاعد العنف منذ أبريل الماضي.
أعرب ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، عن مشاعر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إحاطته الإعلامية ظهر يوم الثلاثاء ، في بيان صحفي.
وجاء في البيان الصحفي: "على مدى الأشهر العشرة الماضية، فر أكثر من 600,000 إنسان من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور بحثا عن الأمان، وهذا وفقا لما تخبرنا به المنظمة الدولية للهجرة".
ويشير التقرير أيضا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تم الإبلاغ عن هجمات في معظم أنحاء الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من البلدة.
وكما أشرنا بالأمس، تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في كانون الأول/ديسمبر ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو من هذا العام".
كما يشعر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالقلق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في جنوب كردفان، وسط القتال بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال.
وقالت إن أكثر من 50 شخصا - معظمهم من النساء والأطفال - قتلوا يوم الاثنين في عاصمة الولاية كادوقلي بعد سلسلة من الضربات الجوية. كما أصيب أكثر من عشرين آخرين.
مع استمرار الأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، يواجه المدنيون خطر المتفجرات من مخلفات الحرب. في الأسبوع الماضي، قتل طفلان بذخائر غير منفجرة في قريضة بولاية جنوب دارفور، وفقا للعاملين في المجال الإنساني المحلي.
ويشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة تهديدات مخاطر المتفجرات، لكن التمويل اللازم للاستجابة لا يزال محدودا.
ويشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يقع على عاتق أطراف النزاع التزاما واضحا بالامتناع عن توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية.
وأضاف: "يجب أن يحرصوا باستمرار على تجنيبهم، سواء كانوا ينفذون هجمات أو يدافعون ضدهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة
متابعات ـ تاق برس- حذرت الأمم المتحدة من تردي الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تُحاصر بالكامل.
وشددت مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، على ضرورة الحصول على هدنة كافية لمساعدة الفرق الأممية على مواجهة الأوضاع المأساوية في المدينة.
وأوضحت وسورنو أن الأمم المتحدة تنتظر موافقة قوات الدعم السريع لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، مشيرة إلى أن المنظمة حصلت على ضمانات من الجيش السوداني، لكنها لا تزال تنتظر ردًا مماثلاً من قوات الدعم السريع.
وفي سياق متصل، حذرت المنظمة من أن الأوضاع الإنسانية في العاصمة الخرطوم أصبحت كارثية، حيث باتت المدينة أشبه بمدينة أشباح جراء الحرب.
وتشتد وطأة سوء التغذية في ولاية الخرطوم، حيث لم يعد أطفال كثر سوى “جلد على عظم”، وفقًا لما ذكره ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) شيلدون يت.
وأكدت المنظمات الإنسانية أن السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي الفاشر المحاصرة، يواجه الآلاف خطر المجاعة، وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن “الجميع في المدينة يواجه محنة يومية للصمود”.
الأمم المتحدةالدعم السريعالفاشر