بوابة الوفد:
2025-05-31@04:32:07 GMT

الصين ترفض مًقترح ترامب: غزة لأهلها

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

عبّرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، عن الرأي الصيني الرسمي الرافض لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص تهجير أهالي غزة.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وقال بيان الوزارة الصينية إن بكين تدعم الحق الوطني الفلسطيني، كما تُعارض استهداف أهل غزة، وأضا البيان :"غزة للفلسطينيين، وليست أداة مُساومة سياسية".

وقال لين جيان، المُتحدث باسم الخارجية الصينية، :"الصين تقول دائماً إن الحكم الفلسطيني لأهالي فلسطين هو المبدأ الأساسي للحكم في غزة بعد الحرب".

وشددت الوزارة على رفضها التام لفكرة تهجير أهالي القطاع عن غزة قسرياً. 

ويأتي الموقف الصيني مُتوافقاً مع الموقف العربي الذي تقوده مصر بشأن رفض تصريحات ترامب وأفكاره التي تسلب الحق الفلسطيني. 

رفض المجتمع الدولي لخطة ترامب بشأن تهجير أهل غزة يعد خطوة أساسية في حماية الحقوق الفلسطينية ومنع تنفيذ مخططات التهجير القسري، التي تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. فمن خلال المواقف الصارمة للدول والمنظمات الدولية، يمكن تعزيز الالتزام بالقوانين التي تحظر النقل القسري للسكان، مثل اتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي.

 الرفض الدبلوماسي القاطع من قبل القوى العالمية والمنظمات الحقوقية يساهم في عزل أي محاولات لشرعنة هذا التهجير، مما يجعل من الصعب تنفيذ مخططات كهذه دون التعرض لمساءلة دولية. 

كما أن القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن التي تدين التهجير القسري تسهم في توثيق الانتهاكات، ما يعزز من فرص محاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية، خاصة المحكمة الجنائية الدولية التي يمكنها ملاحقة المتورطين في مثل هذه الجرائم باعتبارها جرائم ضد الإنسانية.

 بالإضافة إلى ذلك، فإن دعم الدول الرافضة لخطة التهجير للمجتمع الفلسطيني عبر المساعدات الإنسانية والاقتصادية يعزز من صمود السكان في غزة، مما يعيق أي محاولات لدفعهم إلى القبول بالتهجير كحل وحيد.

إلى جانب الضغط القانوني والدبلوماسي، يمكن للمجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عملية على الأرض لمواجهة أي محاولة لتنفيذ التهجير. فرض عقوبات على الأطراف التي تسعى لفرض هذه السياسات من شأنه أن يحد من قدرتها على تنفيذ المخططات التوسعية، كما أن توفير دعم اقتصادي وتنموي لغزة يساعد في تقوية بنيتها التحتية ومنع انهيار الخدمات الأساسية، وهو ما يشكل خط دفاع أول ضد الضغوط التي قد تؤدي إلى التهجير القسري.

 كما أن تعزيز الاعتراف الدولي بحقوق الفلسطينيين، سواء من خلال الاعتراف بدولتهم أو دعم توجهاتهم القانونية، يساهم في حماية وضعهم القانوني ومنع أي محاولات لطمس حقوقهم التاريخية. إن التحركات الدولية الرافضة لخطة ترامب بشأن تهجير أهل غزة ليست مجرد بيانات استنكار، بل يمكنها أن تكون أدوات فعالة لمواجهة السياسات القائمة على فرض الأمر الواقع، وحماية الفلسطينيين من محاولات اقتلاعهم من أرضهم تحت أي غطاء سياسي

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية الحق الوطني الفلسطيني السكان في غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل

قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: «ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.

أوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.

وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.

تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.

يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.

تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.

ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟

طباعة شارك الرئيس دونالد ترامب الصينيين السفارة الصينية

مقالات مشابهة

  • ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
  • ترامب يتهم الصين بانتهاك الاتفاق التجاري ويهدد بالتصعيد
  • ترامب: أنقذنا الصين من الانهيار الاقتصادي... لكنها خرقت الاتفاق
  • ترامب يتهم الصين بانتهاك الهدنة التجارية ويهدد بتصعيد جديد
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • ترامب يتحدث عن كلفة تعديل الطائرة التي حصل عليها من قطر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يناشد المجتمع الدولي بالضغط لإدخال المساعدات لغزة دون شروط
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • إدارة ترامب تكشف لـCNNعن منعها شركات أمريكية من بيع منتجاتها إلى الصين
  • فتح: رفع علم فلسطين بـ الصحة العالمية دليل على دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني ونصرته