رد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، على مقترح تهجير الفلسطينيين من غزة، بأنها ستواصل الدفاع عن القانون الدولي، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل. 

وذكر وزير خارجية فرنسا، أنه لا للتهجير من قطاع غزة ولا لضم الضفة الغربية، مشيرًا، إلى أنّ التهجير أو الضم ليس في صالح أمن إسرائيل.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين توقعاتهم أن تختفي فكرة ملكية غزة بعد أن اتضح أنها غير قابلة للتطبيق.

وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يدلين إن فرصة تنفيذ مقترح تهجير سكان قطاع غزة منخفضة جدا.

ونقلت نيويورك تايمز عن السفير الأمريكي السابق بإسرائيل دان شابيرو إنه يقول إن مقترح المشروع الأمريكي الإسرائيلي ليس جادا، وطرحه قد يؤدي لمزيد من التطرف، وتداعياته قد تعرض إطلاق سراح مزيد من المحتجزين للخطر.

وقالت مصادر للجريدة إن الإدارة الأمريكية لم تجر التخطيط الأساسي لفحص جدوى المقترح السيطرة على غزة، مؤكدة أنه صدم كبار أعضاء الإدارة.

وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بخطوات عملية وإجراءات تضمن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحذرت من إقدام إسرائيل على تنفيذ مشروعات تهجير الشعب الفلسطيني. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال ينفذ اقتحامات ويفجر منزلا بالضفة الغربية المحتلة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عددا من القرى والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال شاب وتفجير منزل منفذ عملية راموت، وفق ما أفادت به مصادر محلية.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، اقتحم الاحتلال قرية المغير شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية المحتلة، واعتقل شابا بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

كما فجر الجيش الإسرائيلي منزل الشهيد محمد بسام طه في بلدة قطنة شمال القدس المحتلة، وهو أحد منفذي عملية "راموت" في سبتمبر/أيلول الماضي التي أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 20 إسرائيليا.

واستبقت قوات الاحتلال تفجير المنزل باقتحام البلدة، وفرض حصار على محيط المنزل.

وفي الثامن من سبتمبر/أيلول الماضي، نفذ شابان فلسطينيان عملية إطلاق نار استهدفا بها حافلتين عند أحد مفترقات حي "راموت" الاستيطاني، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين، بينهم حاخام، وجرح 17.

مخيم بلاطة

وفي السياق، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس، بالضفة الغربية المحتلة، ودهمت منزلا ومحلات تجارية.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة أعمال اقتحام واعتقال وتفجير منازل فلسطينيين، بشكل يومي منذ انطلاق حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1050 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 400 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 شهيدا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقيمون كنيسًا قرب بيت لحم في الضفة الغربية
  • «القاهرة الإخبارية»: تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون بالضفة الغربية
  • وزير خارجية إيطاليا: بحثت مع نظيري الأمريكي وقف إطلاق النار في غزة
  • مستوطنون يعتدون على المُزارعين الفلسطينيين في الضفة
  • وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يناقشان تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزة
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير ومخيم بلاطة في الضفة الغربية
  • رصاص وقنابل غاز.. إصابة عشرات الفلسطينيين باقتحام الضفة الغربية
  • اقتحامات واعتداءات متواصلة لقوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية
  • وزير خارجية إسرائيل: نعمل على ضمان تنفيذ خطة ترامب للسلام
  • الاحتلال ينفذ اقتحامات ويفجر منزلا بالضفة الغربية المحتلة