لبنان ٢٤:
2025-10-13@15:13:29 GMT

حزب الله وأمل: للاسراع في إنهاء تشكيل الحكومة

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

صدر عن قيادتي "حزب الله" وحركة "أمل" بيان مشترك أكد ضرورة الاسراع في إنهاء تشكيل الحكومة، نظرا لما يرتبط به من أمور حساسة وأساسية كبيرة تتعلق أو وقبل كل شيء في متابعة تنفيذ اتفاق وقف اطلاق ‏النار والمبادرة الى معالجة الخروقات والاعتداءات التي يقوم بها العدو الصهيوني والعمل على انسحابه من ‏كامل القرى والبلدات المحتلة.

 

وعقب اجتماع بين الطرفين، تم التشديد على "ضرورة العمل على البدء في ورشة إعادة اعمار ما خلفته الحرب الصهيونية من تدمير ممنهج للمباني والمؤسسات والطرق وكل ما يمت الى الحياة، بصلة وخصوصا في القرى والبلدات المحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينية".
 
كما وجه المجتمعون "تحية الاعتزاز والفخر لشعبنا اللبناني البطل وخصوصا لابناء القرى والبلدات المحتلة والذين ‏يقدمون أروع مشاهد العزة والكرامة والحرية ويقومون بصدورهم بالتصدي لهذا الاحتلال وتحرير بلداتهم ‏مقدمين عشرات الشهداء والجرحى بعزيمة لا مثيل لها سيسجلها التاريخ كأروع أنواع الانتصارات، فكل ‏التحايا لهم والرحمة لشهدائهم والشفاء لجرحاهم والحرية لاسراهم وان شاء الله سوف يعودون منتصرين ‏ومرفوعي الرؤوس كما كانوا دائما".
 
واستنكر المجتمعون التصريحات العنصرية للرئيس الأمريكي فيما خص تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ‏واعتبروا ان هذه التصريحات تدل على النوايا الخبيثة للإدارة الأميركية والكيان الإسرائيلي للقضاء على القضية الفلسطينية تمهيدا لاعلان يهودية الدولة. واكدوا ان هذا المشروع سيواجه بكل الوسائل المتاحة من ‏قبل الشعوب العربية والإسلامية واحرار العالم.

وجرى التطرق الى استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة والمقررة في شهر أيار من العام الجاري، وأكدوا جهوزيتهم التامة للمشاركة في هذا الاستحقاق الكبير، وقد اكد الجانبان ضرورة التنسيق ‏الدائم والتعاون في تشكيل لوائح مشتركة في جميع المناطق اللبنانية على قاعدة العمل على تسهيل انتخاب ‏مجالس بلدية كفوءة وفعالة نظرا للدور الكبير المناط بهذه المجالس خصوصا في مرحلة ما بعد الحرب ‏العدوانية حيث ان هناك دورا كبيرا للبلديات والاتحادات البلدية والمختارين في النهوض والتنمية لرفع مستوى  الخدمات المقدمة للمواطنين".

ولهذه الغاية، تم تشكيل لجنة مركزية من الطرفين لمتابعة هذا الاستحقاق وفق الأهداف والقواعد المعمول ‏بها في الانتخابات السابقة تحت رعاية سماحة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله ودولة الرئيس الأستاذ نبيه بري".‏

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف السوريين عاجزون عن العودة لقراهم في السويداء

السويداء- لا تزال آثار الدمار منتشرة بقرى السويداء الغربية والشمالية، ولا يزال سكان تلك القرى عاجزين عن العودة إلى منازلهم، بعد مرور قرابة 3 أشهر على نزوحهم منها، حيث يقدر عددهم بما بين 170 ألفا و200 ألف شخص.

وكانت قوات حكومية تتبع لوزارة الدفاع السورية ووزارة الداخلية قد دخلت السويداء جنوب البلاد، من المحورين الغربي والشمالي يوم 13 يوليو/تموز الماضي، بغرض بسط سيطرة الدولة وفض الاشتباكات بين قوات من العشائر البدوية ومقاتلين دروز.

وأسفرت هذه الاشتباكات عن تهجير عشرات الآلاف من السكان المحليين، وحرق نحو 36 قرية، وارتكاب العديد من الانتهاكات بحق المدنيين الدروز والبدو على حد سواء.

من جهته، أطلق محافظ السويداء مصطفى البكور تطمينات تحثّ سكان تلك القرى على العودة إلى منازلهم، والإعلان عن رصد مبالغ نقدية كتعويضات لأعمال صيانة وترميم منازلهم، لكن دون أن تتمكن المحافظة من تنفيذ أي من هذه الوعود على الأرض في تلك القرى.

مخاوف أمنية

يرى الناشط السياسي مروان حمزة أن هناك مشكلة عسكرية تحول دون رجوع السكان إلى قراهم المتضررة، ويقول للجزيرة نت إن "استمرار تواجد حواجز للأمن العام في القرى الشمالية والغربية يعقّد العودة، الأمر الذي يتطلب قرارا سياسيا من قبل دمشق لإزالة تلك الحواجز وإتاحة المجال لعودة النازحين إلى بلداتهم".

كما أشار إلى استمرار عمليات السرقة والنهب للمنازل في القرى المحروقة بالرغم من انتشار الأمن العام فيها، متسائلا "هل هذا يعكس عجز جهاز الأمن العام عن بسط سلطته؟".

في حين يعتبر الخبير الأمني والسياسي والقريب من الحكومة السورية عصمت العبسي، أن الأخيرة قدمت للناس الأمان من خلال انتشار قوات الأمن العام في تلك القرى، الأمر الذي يطمئن سكان تلك القرى للعودة إلى منازلهم.

ويوضح للجزيرة نت أن "ما يحول دون تلك العودة هو الخوف، وما تسببه الشائعات التي تروجها القوات التابعة لشيخ العقل حكمت الهجري، حول تجدد الاشتباكات في أي لحظة".

إعلان

وأضاف "يجب أن تعود مؤسسات الدولة لممارسة عملها المعتاد في السويداء كضمان حقيقي يحتاجه أبناء تلك القرى لعودتهم إلى بيوتهم، والتشديد على قضية السلم الأهلي وضرورتها".

وبعد تسلمها اقتصادا متهالكا من حقبة حكم الأسد، تعاني الحكومة السورية من أزمة تمويل عميقة. وهذا ما يوضحه العبسي للجزيرة نت قائلا إن "البنية التحتية في سوريا متهالكة، وليس فقط في تلك القرى الدرزية".

وأضاف أنه "بسبب العجز المالي الحكومي، تم اللجوء إلى حملات محلية وأهلية بهدف إعادة تأهيل البنية التحتية، وهذا أيضا هو صلب هدف صندوق التنمية الذي أنشأته الحكومة لهذه الغاية، ومن الصعوبة في الوقت الراهن أن يتم مشروع إعادة تأهيل البنية التحتية في مناطق لا تزال مصنفة على أنها مناطق توتر واشتباك، كقرى السويداء الشمالية والغربية".

ومن جهتها بدأت محافظة السويداء حملة ترويجية لمبادرة "السويداء منا وفينا"، التي من المقرر أن تنطلق يوم الأحد المقبل في قرية "الصورة الكبيرة" في ريف السويداء الشمالي، بهدف جمع التبرعات لأعمال الصيانة والترميم.

ووصف ناشطون دروز هذه المبادرة بأنها "متأخرة ولا تنصف دماءهم والانتهاكات التي وقعت بحقهم"، في حين ندد ناشطون من خارج السويداء بهذه المبادرة أيضا، معتبرين أن هدفها "إرسال الأموال إلى الهجري وفريقه الانفصالي"، وهو ما نفاه مؤيدون للحملة بأنها من تنظيم المحافظة، ويشرف عليها المحافظ نفسه، وستقام في قرية الصورة التي تقع تحت سيطرة الدولة.

شوارع القرى الجنوبية في السويداء تبدو خالية من سكانها (الجزيرة)حال القرى

ولم تشهد قرى السويداء المنكوبة أي عودة جادة لقاطنيها، في ظل انعدام مقومات العودة الآمنة، باستثناء تسجيل بعض حالات العودة الفردية إلى قرية المزرعة في ريف السويداء الغربي، وهي المنطقة التي اتخذ منها المحافظ البكور مقرا لعمله في مبنى المركز الثقافي.

ويرى بسام الشوفي، وهو منسق الأمانة العامة لمؤتمر السويداء العام، الذي سبق أن أكد على أهمية الخطاب الوطني ووحدة التراب والمصير السوريين، أن الجهة المسؤولة عن عدم تمكين عودة المهجّرين إلى مساكنهم هي الحكومة الحالية.

ويبرر ذلك في حديثه للجزيرة نت، بالقول إنها "لم تُزل موانع العودة أو تبادر لإزالة آثار العدوان المادية والنفسية، ولم توفر سبل العيش أو التطمينات اللازمة والكافية لتشجيع الأهالي على العودة، وإعادة تأهيل ما تبقى من بيوتهم".

ومع بدء موسم المدارس في سوريا، تتفاقم أزمة النازحين، نظرا لكون معظمهم يشغلون المدارس كمراكز إيواء، حيث تؤكد ناشطة حقوقية من السويداء للجزيرة نت -فضلت عدم الكشف عن اسمها- أن "تجميع المهجّرين في المبنى الجديد للقصر العدلي في السويداء يبدو فكرة غير صائبة".

بالمقابل ذكرت الناشطة أن مسلحين يتبعون للشيخ للهجري يشغلون مساكن القلعة التي تحوي قرابة 3 آلاف مسكن، وهي التي كانت مخصصة لإقامة الضباط من خارج السويداء خلال فترة النظام السابق.

وتصرّ المجموعات التابعة للهجري على منع المهجّرين من العودة إلى منازلهم، وفق الأهالي. ويوضح الناشط السياسي مروان حمزة للجزيرة نت أن سكان تلك القرى يتمنون العودة إلى بيوتهم بأسرع ما يمكن، "حتى إن عددا من سكان قرية ولغا سبق أن أعلنوا رغبتهم بالعودة إلى بلدتهم قبل أسبوعين، غير أن غرفة العمليات التابعة للشيخ الهجري منعتهم، بحجة وجود هدنة"، بحسب قوله.

إعلان

وأضاف أن وفدا من الأهالي زار الشيخ الهجري مؤخرا ليسألوه عن إمكانية عودتهم إلى بيوتهم، ليرد عليهم بأنه لم يحصل على موافقة بعد، ويعلق حمزة متسائلا "من أين ستأتي هذه الموافقة؟".

مقالات مشابهة

  • فرنسا.. «قصر الإليزيه» يعلن تشكيل الحكومة الجديدة
  • الرئاسة الفرنسية تًعلن تشكيل الحكومة الجديدة
  • غصة وألم وأمل برؤيتهم أحياء.. أمهات تترقبن مصير أبنائهن المفقودين بغزة
  • مؤسسة فاروق حسني تمنح جائزة الاستحقاق الكبرى للفنان يحيى الفخراني
  • مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني يمنح جائزة الاستحقاق الكبرى للفنان الكبير يحيى الفخراني
  • فضل الله: الحكومة تتجاهل ما يحصل على أرض الجنوب وترفض إعادة الإعمار
  • حزب الله يندد بالهجوم الإسرائيلي على المصيلح ويؤكد ضرورة مواجهته
  • «حسانا وردية» تكسر حاجز الـ 10 آلاف.. وخطط للتوسع في القرى
  • عشرات آلاف السوريين عاجزون عن العودة لقراهم في السويداء
  • بغداد وأنقرة تتفقان على ضرورة إنهاء توترات المنطقة عبر الحوار