مكتبة الإسكندرية تحتفل بنهاية برنامج الطفل لعام 2024
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبة الطفل بقطاع المكتبات، احتفالًا بنهاية برنامج عام 2024م؛ وذلك تحت عنوان "المغارة". ويأتي الاحتفال تحت رعاية الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية برئاسة عصام عزت.
تضمن برنامج العام المنقضي العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة، والتي تناولت موضوعات عديدة من خلال أنشطة أدبية وعلمية وفنية، وأنشطة تنمية المهارات وفعاليات للصحة النفسية للطفل، وأيضًا برامج توعوية وتثقيفية مختلفة للأطفال وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى زيارات ميدانية وغيرها من البرامج المتنوعة.
وأشاد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية في كلمته الافتتاحية للحفل بالجهود المبذولة بمكتبة الطفل، وقال إن الطفل هو البذرة الأساسية للمجتمع التي يجب الاعتناء بها بدقة لتنعم الأوطان بأجيال سوية قادرة على النهوض بكافة أركان الحياة. وأكد على ضرورة تذليل كافة العقبات لهم، حتى يستطيعوا أن يخرجوا كل ما لديهم من قدرات إبداعية.
وتضمنت احتفالية هذا العام مدي تأثير مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا على الأطفال وما تمثله من خطر عليهم، كما ضم الحفل عدد من الفقرات الفنية المتنوعة بمشاركة الأطفال الموهوبين، وعرضًا مسرحيًّا تخلله فقرات استعراضية وموسيقية وغنائية، إلى جانب معرض للأعمال الفنية التي أنجزها الأطفال خلال البرنامج الصيفي لعام 2024م.
وقد تم تكريم أصدقاء مكتبة الطفل المتميزين الذين كانت لهم مشاركة فعالة في برنامج أنشطة مكتبة الطفل.
جدير بالذكر أن هذه الاحتفالية تأتي في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المختلفة، حيث أنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية جمعية المصرية فقرات استعراضية عام 2024 وتنمية المواهب مواقع التواصل الإجتماعى مكتبة الإسكندرية مدير مكتبة الاسكندرية الأنشطة المختلفة الجمعية المصرية مکتبة الإسکندریة مکتبة الطفل
إقرأ أيضاً:
لحظات لا تقدر بثمن.. كيف تصنعين ذكريات رائعة مع طفلك؟
في زحمة الحياة اليومية، ومع تسارع التكنولوجيا والانشغالات، تغيب عنا أحيانًا قيمة اللحظات البسيطة التي نصنعها مع أطفالنا وتخليدها لتصبح ذكرى ذو قيمة فيما بعد، يتذكرها الطفل مع والدته.
خلق ذكريات مع الأطفالوفي هذا السياق، أكدت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، في تصريحات خاصة لــ «الأسبوع» أهمية الوقت الذي نقضيه مع أبنائنا وهم صغار، والذي يعتبر من أثمن الذكريات التي تبقى في وجدان الطفل إلى الأبد.
وأشارت الحزاوي إلى عدة طرق بسيطة لكنها فعالة لخلق لحظات لا تُنسى مع الأطفال، منها:
- ممارسة الهوايات المشتركة مثل الرسم أو القراءة أو حتى الرياضة، وهي لحظات تقوّي العلاقة وتشجع على الحوار.
- الخروج في رحلات ونزهات، لأن السفر أو تغيير الروتين اليومي يفتح باب المغامرة والفرحة.
- توثيق اللحظات الجميلة بالصور، لأن الصورة تحفظ الذكرى وتنقل المشاعر حتى بعد سنوات.
- قضاء وقت في التحدث وسرد القصص، مما يعزز التواصل ويعلّم الطفل القيم من خلال الحكايات.
أهمية قضاء الوقت مع الأبناءواختتمت الحزاوي حديثها، أن هناك العديد من أولياء الأمور ينشغلون بضرورة توفير الاحتياجات المادية، وينسون أهمية الحب والاهتمام وبناء الذكريات التي تغذي روح الطفل وتساعده على النمو بثقة وسعادة، وتفضيلها على قضاء بعض الأوقات مع الأطفال، مشيرة إلى أنه يجب على الأقل ساعة أو ساعتين في اليوم للتقرب منهم ومعرفة أخبارهم وخلق ذكريات سعيدة معهم، فضلًا عن تخصيص وقت في الإجازة للتنزه أو الخروج في الأماكن العامة.
اقرأ أيضاًمؤتمر ختامي لنموذج محاكاة اليونيسف يعزز الوعي بقضايا الأطفال العالمية بأسيوط
هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
«تغليظ العقوبة وتوعية الأهالي».. توصيات ندوة «حماية الأطفال من التحرش» بمجلس الشباب المصري