تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مع مديرة “مستشفى العيون طرابلس”، ورئيسة الهيئة الوطنية لزراعة القرنية، الدكتورة رانيا الخوجة، مستجدات مبادرة توطين العلاج بالداخل.

وشهد الاجتماع “مناقشة تطورات قسم أورام العيون، الذي يُعد الأول من نوعه في ليبيا، والنجاح في إجراء عمليات زراعة الأقراص المشعة للمرة الأولى”.

وشدد الدبيبة، “على التزام الحكومة بدعم ملف توطين العلاج، مؤكدًا أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية الوطنية وتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة للمواطنين”.

واستعرضت الدكتورة الخوجة خلال الاجتماع “سير عمل القوافل الطبية، وعمليات زراعة القرنية، وجراحة الأورام، بالإضافة إلى خطط تدريب الكوادر الطبية الليبية”.

وأفادت بأن “مستشفى العيون”، أجرى خلال العام 2024، 12,887 عملية جراحية، منها 7,393 عملية كبرى، كما تم إجراء 1,000 عملية زراعة قرنية في مختلف المدن الليبية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدبيبة مرضى العيون مستشفى العيون طرابلس

إقرأ أيضاً:

وزارة الفلاحة تهمّش كسابة العيون وتقصيهم من الدعم

زنقة20| علي التومي

إشتكى عدد من مربي الماشية بإقليم العيون من الانقطاع المفاجئ لحصة الأعلاف المخصصة لهم منذ أزيد من ثلاثة أشهر، دون تقديم أي توضيحات من طرف المديرية الجهوية للفلاحة، وهو ما زاد من معاناة الكسابة في ظل الجفاف، وارتفاع أسعار العلف، ونُدرة المراعي، وشحّ الموارد المائية.

وأكد المتضررون أن مواشيهم أصبحت مهددة بالنفوق بسبب الجوع والمرض، في وقت أغلقت فيه الأبواب في وجههم من طرف المديرية المعنية بهم، مطالبين بتدخل وزارة الفلاحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، واسترجاع حصتهم من الأعلاف المدعمة.

هذا الوضع المأزوم أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مصير ما يناهز مليار و300 مليون درهم، كانت مخصصة لدعم الجمعيات والتعاونيات الفلاحية بأقاليم جهة العيون، دون أن يظهر لها أثر ملموس على الأرض.

وقد سبق أن وجّه عدد من المستشارين الجهويين اتهامات مباشرة للمسؤول الأول عن القطاع الفلاحي بالجهة، مستنكرين ما وصفوه بـ”تهاون المديرية” وعجزها عن مواكبة المستفيدين وتفعيل البرامج الفلاحية المقررة، مما أدى إلى تدهور القطاع بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

وفي ذات السياق، عبّر مهتمون بالشأن الفلاحي عن استغرابهم مما أسموه “الأسلوب التحكمي والتهميشي” الذي يتعامل به المسؤول الجهوي الحالي مع الكسابة، خصوصا من أبناء الصحراء، ومع الجمعيات والتعاونيات المحلية، معتبرين أنه من أضعف وأسوأ من تقلدوا هذا المنصب بالجهة، في ظل غياب رؤية واضحة واستراتيجية فعالة لتنمية القطاع الفلاحي بالصحراء.

ووسط هذا الوضع الكارثي، هدّد الكسابة بخوض اعتصام إنذاري أمام مقر المديرية الجهوية للفلاحة في خطوة تصعيدية لإسترجاع حقوقهم المهضومة وكشف مآل الأعلاف والدعم العمومي الذي طالما انتظروه دون جدوى.

مقالات مشابهة

  • وكيل صحة الدقهلية: نجاح جراحة دقيقة لإنقاذ مريض من صدمة تسممية حادة بمستشفى ميت سلسيل
  • محافظ بورسعيد يتابع أعمال زراعة اعمدة الطاقة الشمسية بطريق بحري ترعة السلام
  • بلقاسم: الدبيبة ينتظر ضوءاً أخضراً من الخارج لشن عملية عسكرية ضد “الردع”   
  • توطين رواتب القطاع الخاص والدفع السريع والجباية.. السوداني يصدر قرارات مصرفية
  • وزارة الفلاحة تهمّش كسابة العيون وتقصيهم من الدعم
  • محافظ البحر الأحمر يتابع أعمال المرحلة الثانية من مستشفى رأس غارب المركزي
  • نجاح عملية تكميم لمريض مصاب بمتلازمة لارون في مستشفى الدرعية
  • صنعاء: بيع ممتلكات مرضى مرهونة في مستشفى تحت إدارة "الحارس القضائي" الحوثي
  • محافظ المنوفية يتابع تداعيات الحادث من مركز سيطرة الشبكة الوطنية ويتوجه فورًا إلى مستشفي الباجور
  • مرضى السرطان بالسودان بين نيران الحرب ومرارة العلاج