تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعرب نشطاء المجتمع المدني في جنوب السودان، عن تفاؤلهم بإمكانية دخول البلاد إلى عصر جديد من السلام إذا استمرت وفود الحكومة وجماعات المعارضة الرافضة في التفاوض بحسن نية في مبادرة تومايني “الأمل” بوساطة دولة كينيا.
تهدف محادثات “تومايني”، إلى إحلال السلام المستدام في جنوب السودان، كخطوة حاسمة نحو حل الأزمات السياسية والأمنية الطويلة الأمد.
بدأت المحادثات في مايو 2024، بين الحكومة الوطنية الانتقالية المنشطة، وتحال الشعب المتحد، الذي كان سابقا تحالف المعارضة بجنوب السودان “سوما.
أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن ثقته بتقدم المحادثات، وأكد أن كلا الجانبين يتفاوضان الآن بحسن نية.
وقال إن المحادثات تشهد تقدما، واُتُّفِق على بنود جدول الأعمال، وأن اليوم يناقش الطرفين العلاقة بين مبادرة تومايني واتفاقية تسوية النزاع المنشطة، وأن من المرجح أن يكون النقاش مكثفا، ويقرر الأطراف ما إذا كان تومايني سيكون ملحقاً أو اتفاقية تكميلية.
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعلاقة بين تومايني اتفاقية تسوية النزاع، وتقاسم السلطة، وتطوير مصفوفة التنفيذ.
وأعرب عن تفاؤله بشأن النتيجة المحتملة. قائلا: “ستعمل تومايني كاتفاقية تكميلية للمساعدة على توجيه الانتقال السياسي”.
من جانبه أعرب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة INTREPID South Sudan ، عن تفاؤله بشأن تقدم المحادثات، وحث على استمرار التفاهم.
وقال إن اتفاق الأطراف على القضايا التي يناقشونها، خطوة إيجابية، وإنهم على الصفحة نفسها سيعالجون الأسباب الجذرية للصراع.
وأضاف: “هناك الآن شعور بالجدية بين الوفود، وهم يشعرون بالمسؤولية عن تحديات البلاد، وآمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى إعادة أعضاء المعارضة الرافضين، وأولئك في لجنة السلام والأمن في جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات”.
تبقى هذه التطورات في محادثات تومايني بارقة أمل لشعب جنوب السودان، الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والنزاع ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا وشاقا، ويتطلب جهودا متواصلة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب السودان مبادرة تومايني كينيا جماعات المعارضة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
المسند: تعامد الشمس على جازان اليوم في أولى محطاتها الفلكية لهذا العام
الرياض
تشهد منطقة جازان اليوم، الخميس 6 يونيو 2025، ظاهرة فلكية فريدة، حيث تتعامد الشمس تمامًا فوق المنطقة عند وقت الزوال، ما يؤدي إلى انعدام الظلال بشكل تام.
وأوضح أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا الدكتور عبدالله المسند، أن هذا التعامد يُعد الأول من نوعه لهذا العام على جازان، ضمن مسار الشمس الظاهري الذي يتجه شمالًا خلال هذه الفترة من السنة.
وأشار المسند إلى أن الشمس ستواصل تقدمها شمالًا حتى تبلغ ذروة ميلها فوق مدار السرطان، الذي يقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك في 21 يونيو، وهو الموعد الفلكي لبداية فصل الصيف في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وبعد ذلك، تعود الشمس تدريجيًا جنوبًا، لتتعامد مرة أخرى فوق جازان في 6 أغسطس، ثم تواصل حركتها الظاهرية جنوبًا حتى تتعامد على خط الاستواء في 23 سبتمبر، وهو ما يُعرف بـ “الاعتدال الخريفي”، حيث يتساوى الليل والنهار.
وتستمر الشمس في رحلتها جنوبًا حتى تصل إلى مدار الجدي في 21 ديسمبر، معلنةً بذلك بداية فصل الشتاء فلكيًّا في نصف الكرة الشمالي.
ويُذكر أن هذه الظواهر تأتي ضمن النظام الكوني الدقيق الذي يسير وفق تقدير الله تعالى، كما قال عزّ وجل:﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾، وقوله سبحانه:﴿يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ﴾.