اتهم رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إيران بالوقوف وراء تصاعد موجة العمليات الأخيرة في الضفة العربية.

ووصل نتنياهو رفقة وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، إلى مكان عملية الخليل، التي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة آخرين بجروح.

وأضاف: "نعمل على مدار الساعة للقبض على القتلة. أريد أن أساند كل المقاتلين (في جيش الاحتلال) والقادة الذين يعملون ليل نهار لحماية المستوطنين؛ وعلينا جميعا ندعمهم ".



אנחנו בעיצומה של מתקפת טרור שמכוונת ומעודדת על ידי איראן וגרורותיה. אנחנו נילחם וננצח. pic.twitter.com/yumOWeYQA9 — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) August 21, 2023
وقال نتانياهو: "ما يجري يتم بتوجيه خارجي وسنحاسب القتلة ومرسليهم. نحن في ذروة هجوم إرهابي ممول ومدعوم من إيران وأتباعها".


من جهته، قال غالانت: إن "أهمّ تغيير على الأرض يتعلق بالتمويل والتوجيه الإيراني.. إيران تبحث عن أي طريقة لإلحاق الأذى بمواطني إسرائيل، وسنتخذ عدة إجراءات من شأنها إعادة الأمن"، على حد وصفه.

في السياق نفسه، اعتبر اللواء يهودا فوكس، قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي أن بلاده تواجه "أوقاتا صعبة وموجة إرهاب" لم تشهدها منذ فترة طويلة.

وقال فوكس في كلمة متلفزة بثتها وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث الرسمية: "نحن الآن في فترة تصعيد وموجة إرهاب لم نشهدها منذ وقت طويل".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن يعملون يوميا في كل مكان في الدفاع ومنع وإحباط الإرهاب، نقوم بذلك في المدن والقرى ومخيمات اللاجئين".

وقرر جيش الاحتلال نشر كتيبة أخرى في منطقة الخليل عقب عملية إطلاق النار قرب كريات أربع، وأغلق مداخل الحليل بالحواجز العسكرية والسواتر الترابية.

وعقب عملية الخليل، قرر نتنياهو تقديم موعد اجتماع "الكابينيت" في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة المحتلة، لينعقد بذلك يوم الأحد المقبل، بدلا من العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل.

ويسجل العام الجاري أعلى حصيلة قتلى سنوية في عمليات المقاومة منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مع تسجيل نحو 35 قتيلا منذ مطلع عام 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات نتنياهو عملية الخليل الفلسطينية فلسطين نتنياهو الخليل عملية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إدانات أممية وفلسطينية لقرار الاحتلال شرعنة مستوطنات بالضفة

صدّق المجلس السياسي والأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت)، على طلب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش تنظيم 19 مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت القناة الـ14 اليوم الجمعة، إن التصديق تمّ في جلسة أمس الخميس، وأضافت القناة أن "بعض هذه المستوطنات جديدة تماما، وبعضها قائم وسيتم تنظيمه".

وأشارت إلى أن أبرز المستوطنات القائمة غانيم وكاديم اللتين تم إخلاؤهما عام 2005، تزامنا مع تفكيك المستوطنات في قطاع غزة.

وبشأن النتائج، قالت القناة "بهذا القرار تكون قد تمت العودة الكاملة إلى مستوطنات شمال يهودا والسامرة (الضفة)". واعتبرت الخطوة "ثورة يقودها سموتريتش، وزلزالا حقيقيا في عالم الاستيطان".

ووفقا لحركة السلام الآن الإسرائيلية، فإن نحو نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات بالضفة المحتلة، في حين يقيم نحو 250 ألف مستوطن في مستوطنات مقامة على أراضي القدس الشرقية.

ومن شأن زيادة الاستيطان بالضفة المحتلة إنهاء إمكانية تنفيذ مبدأ حل الدولتين المنصوص عليه في قرارات صدرت عن الأمم المتحدة.

موازنة سرية

هذا وقد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن بناء مستوطنين أكثر من 140 بؤرة استيطانية في الضفة المحتلة منذ مجيء حكومة بنيامين نتنياهو قبل 3 سنوات.

وكشفت صحيفة هآرتس عن تخصيص الحكومة الإسرائيلية سرا موازنة مقدارها نحو 850 مليون دولار لدعم الاستيطان وتعزيزه في السنوات الخمس المقبلة.

وحسب تحقيق أجرته هيئة البث الإسرائيلية فإن قيادات في جيش الاحتلال توفر الحماية للمستوطنين، كما كشف التحقيق أن ساسة إسرائيليين وعلى رأسِهم سموتريتش وقادةُ المستوطنين أقاموا خلال 3 سنوات 140 بؤرة استيطانية ؛ آخرها كان التصديق على نحو 700 وحدة في مستوطنات حول القدس وبيت لحم.

إدانة أممية

جاء هذا وقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريتش التوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة، بما فيها القدس الشرقية؛ وأضاف أن العام الجاري شهد أعلى مستويات تقدم المخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي.

إعلان

وذكر غوتيريتش أن جميع المستوطنات غير قانونية، وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، داعيا إسرائيل إلى وقف النشاط الاستيطاني، كما قال، إنه يدين عنف المستوطنين الذي يتصاعد بمعدل خطر ويزداد شدة خلال موسم قطف الزيتون.

الموقف الفلسطيني

تزامنا مع ذلك دعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى تحرك دولي عاجل لوقف قرارات الاستيطان الجديدة بالضفة، وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير مؤيد شعبان، إن تصديق الكابينت على إقامة تلك المستوطنات، يمثل خطوة إضافية في سباق "إبادة الجغرافيا الفلسطينية لصالح المشروع الاستيطاني".

من جانب آخر، طالبت السلطة الفلسطينية بمحاسبة من يشارك في توسيع المستوطنات الإسرائيلية، أو يوفر غطاء لها.

وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن تصديق الكابينت تكرس "سياسة الضمّ الزاحف" التي تتعارض مع التزامات القوة القائمة بالاحتلال، وتفتح الباب لمساءلة قانونية دولية قد ترقى إلى مستوى "الجريمة المركبة".

وطالب في بيان أصدره اليوم بـ"محاسبة كل من يشارك في توسيع المستعمرات أو يوفر لها الغطاء السياسي والإداري".

هذا وقد اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) أن الإعلان الإسرائيلي "يشكل تصعيدا خطرا في مشروع الضم والتهويد، ويعبّر عن طبيعة الحكومة المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية" تهدف "للسيطرة التامة على الضفة".

كما حذرت الحركة من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها بعضا، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء شعبنا".

كما دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك "الاستعماري المنفلت".

مقالات مشابهة

  • شهيد برصاص الاحتلال بزعم تنفيذ عملية عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل
  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
  • مصابون ومواجهات بالضفة المحتلة واستمرار هجمات المستوطنين
  • إدانات أممية وفلسطينية لقرار الاحتلال شرعنة مستوطنات بالضفة
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يصادق على شرعنة 19 مستوطنة في الضفة
  • الاحتلال يصادق على تنظيم 19 مستوطنة في الضفة
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة