بريطانيا تسحب أوراق اعتماد دبلوماسي روسي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، أن لندن سحبت أوراق اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد مسؤول بريطاني من موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اتهامه بالتجسس.
وأعربت الخارجية البريطانية -في بيان- عن رفضها "ترهيب موظفينا بهذه الطريقة، ولذا فإننا نتخذ إجراء مماثلا".
وقالت إنها استدعت السفير الروسي وأبلغته أن هذه الخطوة جاءت "ردا على قرار روسيا غير المبرر والذي لا أساس له بسحب أوراق اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني".
وحذرت من أن "أي إجراء آخر تتخذه روسيا سيعتبر تصعيدا وسيتم الرد عليه وفقا لذلك".
وكتب وزير الخارجية ديفيد لامي -في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي- أن لندن "غير نادمة على أي إجراء في سبيل حماية مصالحنا الوطنية".
وأضاف "رسالتي إلى روسيا واضحة.. إذا اتخذتم أي إجراء ضدنا، فسوف نرد".
وطردت روسيا الدبلوماسي البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها.
وكان هذا أحدث اتهام بالتجسس في سلسلة اتهامات متبادلة أوصلت العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها.
وقبل أشهر فقط، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين للاشتباه في ممارستهم التجسس و"تهديد أمن روسيا".
إعلانوجاء ذلك بعد إعلان لندن في مايو/أيار الماضي أنها طردت الملحق العسكري الروسي بتهمة التجسس، وإزالة وضع المباني الدبلوماسية من العديد من الممتلكات الروسية. كما فرضت حدا لا يتجاوز 5 سنوات على فترة خدمة الدبلوماسيين الروس، ما أدى إلى مغادرة عدد منهم لبريطانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أوراق اعتماد
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية بريطانيا
نيويورك (واس)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة ديفيد لامي، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. رحب سمو وزير الخارجية في بداية الاستقبال بالإعلان المهم لبريطانيا وعزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين، كما بحث سموه ونظيره البريطاني جميع الجهود المبذولة للحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعه، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير مفوض في وزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.