أيرلندا ترفض اقتراح إسرائيل بشأن استقبال الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
رفضت وزارة الخارجية الأيرلندية، اليوم الخميس، اقتراح وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس بخصوص استقبال أيرلندا لفلسطينيين في حال تهجيرهم من قطاع غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، ذكرت الوزارة في بيان، "يجب أن يكون الهدف هو زيادة المساعدات المقدمة إلى غزة بشكل كبير وعودة الخدمات الأساسية ووضع إطار عمل واضح يمكن للنازحين العودة بموجبه.
وأضافت أن "أي تعليقات مخالفة لذلك غير مجدية ومصدر إزعاج".
وكان كاتس قد صرح أن إسبانيا وأيرلندا والنرويج، التي اعترفت العام الماضي بالدولة الفلسطينية، "ملزمة قانونا بالسماح لأي مقيم في غزة بدخول أراضيها".
وكانت إسبانيا قد رفضت أيضا مقترح كاتس، وقال وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس، "غزة هي أرض الفلسطينيين سكان غزة، ويجب أن تكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
فيما أوضح أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، اليوم الخميس، أنه لا يمكن إجبار الفلسطينيين على أي خيار إذا أردنا السلام في المنطقة.
أكد تاياني، في بيان، إنه لا أمن ولا استقرار دون تحقيق السلام، وأن موقف بلاده واضح وهو مؤيد لحل الدولتين وشعبين يعيشان بسلام.
وبين وزير الخارجية الإيطالي، ان لا يمكن إجبار الفلسطينيين على أي خيار ولا يمكن تحقيق شيء بدون الفلسطينيين.
وقد أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وفي إطار آخر، أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها.
وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر.
وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن.
واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله.
وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي".
وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها.
وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله.
وتُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية، منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وتؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم.
كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأيرلندية وزير جيش الاحتلال أيرلندا قطاع غزة غزة الرئیس الأمریکی دونالد ترامب الخارجیة الروسیة الیوم الخمیس قطاع غزة م قترح
إقرأ أيضاً:
الضغوط تتصاعد على يوروفيجن... النمسا ترفض استضافة المسابقة إذا تم استبعاد إسرائيل
يحمل القرار النمساوي وزنًا خاصًا كون البلاد تُعد من الرعاة الخمسة الكبار للمسابقة إلى جانب فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، وهي الدول التي تساهم بالجزء الأكبر من تمويل الحدث. اعلان
قال مسؤولون نمساويون إن بلادهم سترفض استضافة مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن 2026” في حال تم استبعاد إسرائيل من الحدث، في خطوة تُبرز الانقسام الأوروبي المتصاعد حول مشاركة تل أبيب على خلفية الحرب في غزة.
موقف رسمي حازمأعلن المستشار كريستيان ستوكر والأمين العام لحزب الشعب النمساوي الحاكم ألكسندر برول، الأربعاء، أن فيينا لن تستضيف المسابقة إذا تمت مقاطعة إسرائيل، وفق ما نقل موقع يوروفيجن فون.
ويأتي الموقف النمساوي قبيل تصويت مقرر في نوفمبر المقبل داخل اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU) لتحديد ما إذا كانت إسرائيل ستُمنح حق المشاركة في النسخة القادمة من المسابقة.
Related بسبب الحرب في غزة..أعضاء مسابقة "يوروفيجن" يصوتون في نوفمبر على استبعاد إسرائيل من نسخة 2026بعد إيرلندا وأيسلندا.. إسبانيا تعلن رسمياً الانسحاب من "يوروفيجن" إذا شاركت إسرائيلبعد تهديد إيرلندا بالإنسحاب.. هولندا تؤكد أنها لن تنافس في مسابقة "يوروفيجن" في حال مشاركة إسرائيل ضغوط أوروبية لمقاطعة تل أبيبتزايدت الدعوات خلال الأشهر الأخيرة لتجميد مشاركة إسرائيل بسبب الحرب في قطاع غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
وأعلنت كل من إسبانيا وهولندا وآيسلندا وأيرلندا وسلوفينيا أنها سترفض إرسال متسابقين إذا تم السماح لإسرائيل بالمشاركة.
يحمل القرار النمساوي وزنًا خاصًا كون البلاد تُعد من الرعاة الخمسة الكبار للمسابقة إلى جانب فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة، وهي الدول التي تساهم بالجزء الأكبر من تمويل الحدث.
ووفقًا لموقع Ynet الإسرائيلي، أبلغ اتحاد الإذاعات الأوروبية المندوبين الإسرائيليين بشكل غير رسمي في سبتمبر الماضي بضرورة الانسحاب مؤقتًا، أو المشاركة تحت علم محايد، على غرار ما حدث مع الرياضيين الروس في الأولمبياد.
ردود متباينة في أوروبافي المقابل، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن بلاده ستنسحب من المسابقة إذا مُنعت إسرائيل من المشاركة، قائلاً: "إسرائيل لها مكان هناك".
ومن المقرر أن تستضيف النمسا المسابقة المقبلة بعد فوز مشاركتها في نسخة العام الماضي بأغنية “الحب الضائع”، إلا أن رفض الاستضافة في هذا التوقيت قد يترتب عليه غرامة مالية تصل إلى 40 مليون يورو على هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية (ORF).
تشارك إسرائيل في “يوروفيجن” منذ عام 1973، وهي مسابقة تأسست بعد الحرب العالمية الثانية لتكون منصة للتنافس الفني السلمي بين الدول.
ورغم تصاعد الدعوات لاستبعاد إسرائيل في نسختي 2024 و2025 بسبب حرب غزة، أكد اتحاد الإذاعات الأوروبية أن المسابقة ليست تنافسًا بين الحكومات بل بين هيئات البث العامة، مشيرًا إلى أن هيئة البث الإسرائيلية “كان” لم تنتهك أي قواعد تستدعي تعليق مشاركتها.
وفي حال انسحاب النمسا أو عجزها عن استضافة المسابقة، فإن هيئة الإذاعة البريطانية تُعد الجهة البديلة الافتراضية لتنظيم الحدث، وفق الأعراف المتبعة داخل الاتحاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة