شاب ينهي حياة والدته بطريقة مروعة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
خاص
اهتز الشارع الليبي بعد وقوع جريمة قتل مروعة في مدينة سرت، حيث أقدم شاب في الثلاثينات من عمره على نحر والدته باستخدام قطعة زجاج.
وأعلنت مديرية أمن سرت عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” أن قسم البحث الجنائي بسرت تلقى بلاغًا هاتفيًا حول وقوع الجريمة، حيث تبين أن الجاني من مواليد 1991م وكان عاطلًا عن العمل.
وأضافت المديرية أن فرق البحث الجنائي، تحت إشراف النيابة العامة، تحركت بسرعة إلى مسرح الجريمة، وتمكنت من القبض على الجاني واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.
وفي بيانها، دعت مديرية أمن سرت المواطنين إلى التمسك بقيم الدين والعقل، وأكدت على ضرورة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لكل من يحتاجه، مشيرة إلى أن أخطر ما يمكن أن يحدث هو ضياع الوازع الإنساني، والألم الأعظم هو أن يكون الجاني أقرب الناس إلى ضحيته.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: جريمة قـتـل شاب قطعة زجاج ليبيا
إقرأ أيضاً:
كل شيء مُدمَر.. مراسل القاهرة الإخبارية يكشف تفاصيل مجـ زرة إسرائيلية مروعة في دير البلح
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن مدينة دير البلح وسط قطاع غزة شهدت مجزرة إسرائيلية جديدة، ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين.
وأشار جبر إلى أن طائرات الاحتلال شنت غارة عنيفة استهدفت منزلاً مأهولاً بالسكان، ما أدى إلى تدميره بالكامل وتحويله إلى كومة من الركام، وسقوط عدد كبير من الشهداء، من بينهم أطفال ونساء.
وأضاف أنه تمكن من الحديث إلى أحد شهود العيان، الذي روى ما جرى قائلاً: "كنا جالسين في أمان الله، فالمنطقة تُعدّ آمنة، وفيها مؤسسات دولية أيضاً، فجأة سمعنا القصف الأول، وبعد دقائق سقط صاروخ ثانٍ، عندما وصلنا إلى المكان، وجدنا نحو ثمانية شهداء، أشلاءهم كانت متناثرة في كل مكان، والدماء غطت الشوارع، وحتى اللحظة، لا تزال فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً مفقودة، رغم محاولات فرق الإنقاذ المتواصلة للعثور عليها تحت الأنقاض."
وأكد جبر أن هذه المجازر باتت حدثاً يومياً في قطاع غزة، حيث تقوم الطائرات الحربية الإسرائيلية باستهداف المنازل السكنية المكتظة فوق رؤوس قاطنيها، ما يتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا من المدنيين، خصوصاً من النساء والأطفال.
العدوان المستمروختم المراسل بشير جبر تقريره من مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، قائلاً: "في ظل هذا العدوان المستمر، لا يزال سكان غزة يواجهون الموت في كل لحظة، في ظل صمت دولي مخزٍ، وعجز واضح عن وقف نزيف الدم الفلسطيني."