قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن تدخل بعثة السلام الأممية ضد القرويين في جمهورية قبرص الشمالية، أخل بحيادها كمنظمة دولية.

أردوغان: أكرر ندائي للعالم.. اعترفوا بجمهورية شمال قبرص التركية بأسرع وقت أنقرة تدين قرار واشنطن تمديد رفع حظر إرسال الأسلحة عن الإدارة القبرصية اليونانية

وأضاف أردوغان في كلمة عقب اجتماع الحكومة التركية برئاسته في أنقرة، أن التصريحات المنحازة التي يدلي بها دبلوماسيو بعثة الأمم المتحدة للسلام، "مؤسفة" وأضرت بسمعتها كمؤسسة دولة موثوقة.

وتابع: "المطلوب من الأمم المتحدة هو المساهمة في حل مسألة الاحتياجات الإنسانية لجميع الأطراف في قبرص، وتوفيرها لهم، عوضا عن اتباع سلوك مزعزع للاستقرار"، مشددا على أن محاولة منع القبارصة الأتراك من الوصول إلى وطنهم خطوة غير قانونية وغير إنسانية.

وأكد أنه لا يمكن القبول بتدخل جنود قوات حفظ السلام الأممية، على الأراضي الخاضعة لسيادة جمهورية شمال قبرص التركية، مشددا على أن تركيا لن تتخلى عن رؤيتها وطموحاتها بالرغم من جميع الصعوبات والتحديات التي تواجهها.

وتطرق أردوغان في كلمة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا، قائلا: "لا ينبغي لأحد أن يشك في أن التغييرات الإيجابية الأخيرة في المؤشرات الاقتصادية، هي تغيرات دائمة وليست مؤقتة".

ودعا المواطنين الأتراك للثقة بالحكومة الجديدة، والصبر لتخطي المصاعب الاقتصادية التي يمرون بها، مؤكدا أن بعض المؤشرات الاقتصادية تتحسن.

وأشار إلى أن الحكومة التركية الحالية تناقش الإجراءات اللازمة لمحاصرة تكلفة المعيشة المرتفعة"، مؤكدا أن الإجراءات التي اتخذت ضد الانتهازيين تؤتي أكلها، وستمتد لتشمل آثارها القطاعات الأخرى، كما سيتم استئصال التضخم".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة رجب طيب أردوغان

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية

تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.

لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.

وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.

لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.

ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.

مقالات مشابهة

  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • «إنفستوبيا العالمية» تُطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص
  • بعثة الوداد الرياضي تتوجه اليوم الثلاثاء إلى أمريكا استعدادا للمشاركة من كأس العالم للأندية
  • بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
  • المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية
  • نداء عاجل من البعثة الأممية في ليبيا بضرورة احترام هدنة طرابلس
  • وزارة الحج السعودي تكرم مكتب شؤون حجاج مصر لدوره البارز في التواصل مع ضيوف الرحمن
  • حاملة طائرات صينية تدخل المياه الاقتصادية لليابان.. فكيف كان الرد؟
  • رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
  • بعثة الأمم المتحدة ترحب بتشكيل لجنتين أمنية وحقوقية في ليبيا: خطوة حاسمة نحو الاستقرار وحماية المدنيين