موقع 24:
2025-06-11@23:19:33 GMT

خامنئي: المحادثات مع أمريكا خطوة ليست "ذكية"

تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT

خامنئي: المحادثات مع أمريكا خطوة ليست 'ذكية'

صرح المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، أن المحادثات مع الولايات المتحدة ليست "ذكية ولا حكيمة ولا مشرفة" بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقد محادثات نووية مع طهران.

قال  خامنئي، إن "التجربة تثبت أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس ذكياً أو حكيماً أو مشرفاً"، مشدداً على أن "المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحل مشاكل إيران".

وأضاف خامنئي في تصريح، اليوم الجمعة، خلال لقائه مع مجموعة من قادة القوات الجوية والدفاع الجوي في الجيش الإيراني: "إيران قدمت تنازلات في الماضي لكن الولايات المتحدة مزّقت الاتفاق"، مضيفاً "إذا هاجم الأمريكيون أمن الشعب الإيراني، فإننا سنهاجم أمنهم دون تردد".

Iran's Leader: Negotiating with the US is not honorable and has no effect on solving our problems. We negotiated with the US for about two years; a treaty was formed, but the US did not adhere to the treaty, and the person in charge tore it up and did not follow it. pic.twitter.com/FUiKSDuKpU

— IranView 24 (@IranView24) February 7, 2025

وأوضح خامنئي أن تجربة التفاوض مع واشنطن، التي استمرت نحو عامين وأسفرت عن توقيع اتفاق نووي، لم تحقق الهدف المنشود برفع العقوبات، بل استمرت الضغوط والعراقيل ضد إيران، حتى قام الرئيس الأمريكي السابق بتمزيق الاتفاق.

وأضاف خامنئي "أولًا، التفاوض مع أمريكا لا تأثير له في حل مشاكل البلاد. علينا أن ندرك هذه الحقيقة بوضوح، وألا يوهمونا بأن الجلوس على طاولة المفاوضات مع هذه الدولة سيؤدي إلى حل هذه المشكلة أو تلك. لا، لا تُحل أي مشكلة عبر التفاوض مع أمريكا".

وأوضح: "في العقد الثاني من الألفية الثانية، جلسنا على طاولة المفاوضات مع أمريكا لمدة تقارب العامين. تم التوصل إلى معاهدة، ولم تكن أمريكا وحدها، بل شاركت فيها عدة دول، لكن المحور الأساس كان أمريكا. حكومتنا حينها خاضت المفاوضات.. ذهبت، وعادت، وجلست، وقامت، وتفاوضت، وتحدثت، وضحكت، وصافحت، وتظاهرت بالصداقة، وفعلت كل شيء.. وانتهت العملية بإبرام اتفاقية".

The Leader of the Islamic Revolution Ayatollah Seyyed Ali Khamenei has described direct talks With US as unwise and futile for solving the country's problems. pic.twitter.com/igQiR9WTFg

— Mehr News Agency (@MehrnewsCom) February 7, 2025

وقال المرشد الإيراني: "الجانب الإيراني قدّم تنازلات سخية للطرف الآخر، لكنه لم يلتزم بالاتفاقية. الشخص الذي يحكم الآن مزّق المعاهدة. قال إنه سيمزّقها، وفعل. لم يلتزم بها. حتى قبل مجيئه، أولئك الذين كانت المعاهدة موقعة معهم لم يلتزموا بها. لقد كان الهدف من الاتفاقية رفع العقوبات الأمريكية، لكنها لم تُرفع. لم يتم رفع العقوبات الأمريكية! بل حتى في الأمم المتحدة، وضعوا العراقيل بشكل يُبقي إيران تحت التهديد المستمر. هذه الاتفاقية كانت حصيلة مفاوضات استمرت لعامين أو أكثر بقليل أو أقل بقليل".

وأكد أن الولايات المتحدة لم تلتزم بتعهداتها حتى قبل انسحابها الرسمي من الاتفاق. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خامنئي إيران أمريكا خامنئي إيران أمريكا الولایات المتحدة التفاوض مع مع أمریکا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً

البلاد – طهران

أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، معتبراً أن أرضية التفاهم باتت أكثر نضجاً من أي وقت مضى.

وفي منشور نشره اليوم عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أشار عراقجي إلى أن التصريحات المتكررة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي أكد فيها عزمه منع إيران من امتلاك سلاح نووي، تتقاطع – على نحو غير مباشر – مع السياسة الإيرانية التي تؤكد سلمية برنامجها النووي، ما قد يمهد الطريق لاتفاق مشترك.

وقال عراقجي: “الفرصة باتت سانحة للتوصل إلى اتفاق يضمن استمرار الطابع السلمي لبرنامجنا النووي”، مضيفاً أن المفاوضات، التي ستُستأنف الأحد المقبل، تحمل فرصاً حقيقية للتقدم، شريطة توفر الإرادة السياسية من الطرفين.

ورغم الأجواء الإيجابية التي عبّر عنها المسؤول الإيراني، إلا أنه ربط تحقيق أي اختراق فعلي في المحادثات بشرطين أساسيين: أولهما، مواصلة برنامج تخصيب اليورانيوم تحت إشراف كامل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وثانيهما، الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.

تصريحات عراقجي جاءت في أعقاب توتر جديد في التصريحات الأميركية. فقد اعتبر الرئيس دونالد ترامب، يوم أمس، أن طهران باتت “أكثر عدوانية” في مواقفها التفاوضية، ما قد يعقّد الجهود الدبلوماسية الجارية.

وفي السياق ذاته، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الجنرال مايكل كوريلا، استعداد بلاده للتحرك “بقوة” في حال ثبت أن إيران تتجه نحو تطوير سلاح نووي. وصرّح بأن الجيش الأميركي وضع “خططاً بديلة” تحسّباً لفشل المفاوضات الجارية.

وكانت الولايات المتحدة وإيران قد خاضتا منذ 13 أبريل الماضي خمس جولات من المحادثات، وصفتها مصادر دبلوماسية بأنها “إيجابية من حيث الشكل”. إلا أن الجوهر لا يزال محل خلاف عميق، خصوصاً فيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية.

ففي حين تتمسك طهران بحقها “السيادي” في التخصيب لأغراض سلمية، تعتبره واشنطن – وفق موقف إدارة ترامب – “خطاً أحمر” لا يمكن تجاوزه.

وبين التفاؤل الحذر والمواقف المتصلبة، تترقب الأوساط الدولية ما ستسفر عنه الجولة المقبلة من المفاوضات، وسط تصاعد القلق من انزلاق الوضع نحو مواجهة أوسع في حال فشلت المساعي الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإيراني: ستضطر واشنطن لمغادرة المنطقة إذا فُرض الصراع علينا
  • وزير الدفاع الإيراني: سنضرب القواعد الأميركية إذا اندلع صراع
  • وزير الخارجية الإيراني: اتفاق نووي مع واشنطن بات قريباً
  • الولايات المتحدة والصين تواصلان مباحثاتهما التجارية لليوم الثاني
  • نواب إيرانيون يحذرون من فخ استراتيجي في المحادثات النووية مع أمريكا
  • استئناف اليوم الثاني من المحادثات التجارية بين أمريكا والصين
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن القول إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت لطريق مسدود
  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط
  • ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • الولايات المتحدة والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في لندن