وزير الكهرباء: إيران وعدت بتوفير كميات الغاز مع اقتراب الصيف
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشف وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم الجمعة، أسباب تراجع إنتاج الطاقة الكهربائية، فيما أشار الى أن إيران وعدت بتوفير كميات الغاز مع اقتراب الصيف.
وقال فاضل، في حديث لوكالة الأنباء العراقية تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "توقف إمدادات الغاز إلى المنطقة الوسطى بشكل كامل لمدة شهرين، خلال شهري كانون الأول وكانون الثاني، أدى إلى فقدان نحو 8000 ميغاواط من الطاقة الكهربائية".وأضاف أن "الوزارة لديها وحدات تخضع للصيانة استعدادًا لفصل الصيف المقبل، مما يؤدي إلى فقدان إضافي يبلغ 5000 ميغاواط، ليصل إجمالي الفقدان إلى 13 ألف ميغاواط".
وأشار إلى أنه "بحث برفقة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال زيارته الأخيرة مع الجانب الإيراني ضرورة الالتزام بالعقود الموقعة بين وزارة الكهرباء وشركة الغاز الإيرانية، لضمان استمرار إمدادات الغاز"، مؤكدًا أن "70 بالمئة من إنتاج الكهرباء يعتمد على الوقود".
وأوضح أن "الوزارة لا تزال بانتظار استئناف تدفق الغاز من إيران"، مشيرًا إلى أن "الجانب الإيراني وعد بالالتزام بتوفير كميات أكبر من الغاز مع اقتراب صيف عام 2025".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
إيران.. انقطاعات الكهرباء تشلّ الصناعات الرئيسية وتزيد تقلبات سوق البناء
الاقتصاد نيوز - متابعة
في ظل الركود الذي يعاني منه قطاع البناء في إيران، أدت الانقطاعات الواسعة للكهرباء في الصناعات الأساسية مثل الإسمنت والصلب والخرسانة إلى اضطراب كبير في سوق مواد البناء. فقد أدى الارتفاع المفاجئ في الأسعار، إلى جانب تراجع الإنتاج وتوقف عدد من المشاريع، إلى دخول قطاع الإنشاءات في مأزق جديد، ما يدق ناقوس الخطر مجددًا بشأن مستقبل سوق الإسكان الإيراني.
وأوضح موقع إكوإيران الاقتصادي، أنه في وقت يمر فيه قطاع البناء بحالة من الجمود، فإن انقطاع التيار الكهربائي في عدد من المصانع تسبب في زيادة ملحوظة بأسعار مستلزمات البناء، مما ألقى بظلاله على وتيرة تنفيذ المشاريع.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أدت انقطاعات الكهرباء في مصانع إنتاج الإسمنت والفولاذ والخرسانة إلى تراجع في المعروض وارتفاعات حادة في الأسعار. ووفقًا لمتابعة ميدانية، فقد تجاوز سعر كيس الإسمنت زنة 50 كغم، الذي كان يبلغ في مارس 2024 نحو 140 ألف تومان، حاجز 300 ألف تومان خلال الأيام الماضية.
ويؤكد نشطاء السوق حدوث تراجع ملحوظ في الإنتاج. ووفقًا لتصريحات أمين رابطة أصحاب العمل في صناعة الإسمنت الإيرانية، فقد انخفض إنتاج مصنع إسمنت شاهرود من 20 ألف طن في أبريل 2024 إلى 8 آلاف طن، بينما يعمل مصنع إسمنت ساوه بأقل من نصف طاقته الإنتاجية. كما أبدت المصانع استياءها من إشعارات انقطاع الكهرباء، مشيرة إلى أن الانقطاع المفاجئ أدى إلى أضرار فنية واضطراب في توازن العرض والطلب.
وامتدت هذه الأوضاع إلى باقي مستلزمات البناء. فقد أعلنت جمعية منتجي الخرسانة الجاهزة أن العديد من مصانع الخرسانة في طهران والمناطق المحيطة بها تعمل بنصف طاقتها أو توقفت عن الإنتاج. وقد ارتفع سعر كل متر مكعب من الخرسانة من عيار 350 من نحو 1.6 مليون تومان إلى أكثر من 2 مليون تومان، فيما بلغت الزيادة في بعض المشاريع نحو 500 ألف تومان لكل متر مكعب.
ولا يقتصر تأثير هذه الزيادات على ارتفاع التكلفة النهائية للمشاريع فحسب، بل إنها وفقًا لعدد من المطورين العقاريين في إيران، تبطئ من وتيرة تنفيذ المشاريع، مما يقلل من حجم المعروض الجديد في السوق. هذه الأجواء، تزداد احتمالات المضاربة والتخزين الاحتكاري.
أما في سوق الفولاذ، فقد باتت ندرة حديد التسليح واضحة، إذ ارتفع سعر قضيب الميلكرد من نوع 22 المنتج في مصنع ذوب آهن من 36,700 تومان إلى نحو 39,500 تومان. كما ارتفع سعر كل وحدة من عوارض الحديد (تیر آهن) من نوع 22 بنسبة تقارب 24% خلال شهر واحد، من 13.75 مليون تومان إلى 17 مليون تومان.
ورغم أن سوق البناء الإيراني شهد في الأشهر الأخيرة تراجعًا في الطلب نتيجة الركود الاقتصادي، إلا أن التقلبات الحادة في أسعار مواد البناء قد تُضعف الآمال المتعلقة بعودة النشاط إلى هذا القطاع في المستقبل القريب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام