فرنسا تعلن مقتل أحد جنودها خلال تدريبات بالعراق
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الاثنين، أن جنديا فرنسيا لقي حتفه في العراق أمس الأحد خلال تدريب على مكافحة الإرهاب، وهو ثاني عنصر من القوات المسلحة الفرنسية يتوفى في العراق خلال 3 أيام.
وقالت وزارة الدفاع إن نيكولا لاتورت أُصيب خلال تدريب على القتال في المناطق الحضرية ونُقل بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى عسكري في أربيل حيث أُكّدت وفاته.
ويوم الجمعة الماضي، لقي الجندي الفرنسي بابتيست جوشو، الذي كان يشارك في تدريب بالعراق، حتفه في حادث سير.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، المعروفة سابقا باسم تويتر "فقد نيكولا لاتورت، من فوج المهندسين السادس، حياته أثناء تأدية واجبه".
بدوره، قال وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو في منشور إن لاتورت كان في مهمة لتدريب القوات المسلحة العراقية "لمحاربة الإرهاب".
وأشار بيان لهيئة أركان الجيوش الفرنسية إلى أن العسكري "تعرّض لإصابة قاتلة على هامش تدريب على القتال في المناطق الحضرية"، وكان يتولى تدريب جنود عراقيين على مكافحة العبوات الناسفة اليدوية الصنع.
وكان العسكري يعمل في إطار "عملية شامال"، الشقّ الفرنسي المشارك في التحالف الدولي الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
ولم يعد التحالف ينفّذ أيّ عمليات برية منذ يناير/كانون الثاني 2022، وينتشر حاليا نحو 600 جندي فرنسي في العراق، بحسب المصدر نفسه.
وتشارك في المهمة مقاتلات "رافال" تقلع من قواعد جوية في المنطقة ومن حاملة الطائرات شارل ديغول التي نشرت مرارا في المنطقة منذ عام 2015.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
آخر تحديث: 7 يونيو 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، اليوم الجمعة، أن بقاء قوات التحالف الدولي في الأراضي السورية “أمر مطلوب”، مشددًا على أن “أمن العراق جزء لا يتجزأ من أمن سوريا”.وقال العباسي، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن التنسيق الأمني والعسكري مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لا يزال قائمًا، مضيفًا أن “بغداد لم تتلق أي إشعار رسمي بشأن تغيير جداول انسحاب قوات التحالف من سوريا أو العراق”.ورأى العباسي أن بقاء القوات الأميركية وقوات التحالف في سوريا “يظل ضروريًا لمواصلة مواجهة بقايا التنظيم، التي لا تزال موجودة وتمثل تهديدًا عابرًا للحدود”.وتأتي تصريحات الوزير العراقي في وقت أكّدت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في رد رسمي هذا الأسبوع، أن تحركات القوات الأميركية من شمال وشرق سوريا إلى مواقع أكثر أماناً داخل العراق، تأتي في إطار “إعادة تموضع مدروسة وآمنة ومهنية”، تهدف إلى “تعزيز النجاحات ضد داعش وتثبيت الاستقرار الإقليمي”، ولا تعني إنهاء مهمة التحالف في سوريا.وقال مسؤول في البنتاغون، إن “الشركاء المحليين في سوريا لا يزالون في الميدان وقوة فعالة في مواجهة داعش”، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل “تمكين هؤلاء الشركاء من تنفيذ معظم مهام مكافحة الإرهاب المتبقية، بما في ذلك حراسة معتقلي داعش”.وأشار المسؤول إلى أن “تنظيم داعش قد يسعى إلى استغلال أي حالة من عدم الاستقرار، لكن جهود الولايات المتحدة لمنع عودته لا هوادة فيها”، مؤكداً أن “التحالف الدولي يظل ملتزماً بتحقيق الهزيمة الدائمة للتنظيم في كل من سوريا والعراق”.وفيما يتعلق بالمشهد في سوريا، قال المسؤول إن الحكومة برئاسة أحمد الشرع “تُبدي حتى الآن مؤشرات إيجابية في ما يتعلق بمحاربة بقايا التنظيم”، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة “تراقب عن كثب سلوك الحكومة الجديدة، وتتوقع منها، كما من سائر الحكومات، اتخاذ إجراءات فاعلة ضد داعش أينما وجد”.وكان البنتاغون قد أعلن في نيسان/أبريل الماضي عن تقليص عديد قواته في سوريا إلى أقل من ألف جندي، ضمن عملية إعادة انتشار مشروطة تهدف إلى تقليل الحضور العسكري من دون المساس بالأهداف الأمنية.