#سواليف

كشف حسن سوزبلر، مدير مركز أبحاث #الزلازل بجامعة التاسع من يوليو، عن سر #الوميض_الأبيض الذي أضاء سماء مدينة #قهرمان_مرعش أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب #تركيا في السادس من فبراير 2023.

وأوضح سوزبلر أنه على الرغم من أن قوة الزلزال والذي وصف بـ”كارثة القرن” بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، فإن شدته كانت حوالي 12 درجة، مما أدى إلى تغيير شكل الأرض في المناطق التي يمر بها الصدع، وحدوث نبضة جانبية قوية.

وأضاف أن الفحوصات التي أجريت على الصدع الرئيسي كشفت عن نبضات تراوحت بين 2 إلى 7 أمتار.

مقالات ذات صلة اختفاء طائرة ركاب فوق ألاسكا 2025/02/07

وفيما يتعلق بكرات اللهب التي شوهدت في أجزاء مختلفة من المدينة أثناء الزلزال، والتي أدت إلى تلون السماء باللون الأحمر، أوضح سوزبلر أن هذه الظواهر تقع ضمن فئة الأحداث التي تحدث أثناء الزلازل أو بعدها مباشرة.

وقال سوزبلر: “تبدأ هذه الظواهر في توليد الكهرباء عندما نقترب من وقت الزلزال بسبب الإجهاد الشديد تحت الأرض، مما يؤدي إلى توليد مجالات كهربائية تصل إلى سطح الأرض على شكل تغيرات في المجال الكهرومغناطيسي. وعندما تصل هذه الطاقة إلى الغلاف الجوي وتتفاعل مع الكهرباء الموجودة فيه، يحدث تفاعل إلكتروني مشابه لضربة البرق، مما ينتج عنه إشعاعات مرئية”.

وأضاف أن مثل هذه الأحداث تحدث عادة خلال الزلازل التي تزيد قوتها عن 6 درجات على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة يمكن اعتبارها لقاءً بين الكهرباء المتولدة في باطن الأرض وتلك الموجودة في الغلاف الجوي.

وأكد أن هذه الإشعاعات تكون عادة قصيرة العمر، ولكنها في بعض الحالات قد تستمر لفترة أطول، خاصة عندما تتمكن من الوصول إلى السطح عبر خطوط الصدع.

واختتم سوزبلر بالقول: “لاحظنا هذه الظاهرة في زلزال عام 1999 وفي زلازل أخرى. إنها تحدث نتيجة للضغط الشديد تحت الأرض، ولا تحدث في كل الزلازل، ولكنها تكون أكثر وضوحًا في الزلازل واسعة النطاق مثل زلزال 2023”.

وفي صباح 6 فبراير، شهدت تركيا زلزالا قويا أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص ودمر آلاف المباني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الزلازل الوميض الأبيض قهرمان مرعش تركيا

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية

قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن عددًا من أولياء الأمور والطلاب يتساءلون مع نهاية المرحلة الإعدادية عن أنسب المسارات التعليمية لما بعد هذه المرحلة، خاصة مع تزايد الضغوط المرتبطة بالتعليم الثانوي العام، مؤكدًا أن هذا المسار لم يعد الخيار الوحيد للالتحاق بالجامعات أو لسوق العمل، بل أصبح في كثير من الأحيان هو الأصعب والأقل جدوى للبعض.

وأوضح شوقي أن التعليم الثانوي العام يعاني من عدة مشكلات، من بينها:

ـ الضغوط النفسية والدراسية الكبيرة الواقعة على الطلاب.
ـ صعوبة المقررات وطبيعة الامتحانات.
- عدم قدرة كثير من خريجيه على دخول الجامعات، واضطرارهم للالتحاق بمعاهد عليا أو متوسطة لا تختلف كثيرًا عن تلك التي يلتحق بها خريجو التعليم الفني.

ـ التحديات المتزايدة في تحقيق مجموع مرتفع في ظل إعادة هيكلة النظام التعليمي.
ـ عدم تزويد الطلاب بالمهارات العملية المطلوبة لسوق العمل.
ـ اعتماد المنهج الدراسي على الجانب النظري فقط، مما لا يتناسب مع ميول الكثير من الطلاب وقدراتهم.
ـ التكاليف المرتفعة التي يتطلبها من دروس خصوصية وكتب خارجية.

وأضاف أن هناك بدائل متنوعة للثانوي العام، يجب التفكير فيها وفقًا لمجموعة من المعايير النفسية والتربوية والعملية التي تختلف من طالب إلى آخر. وبيّن أن هذه البدائل تتمثل في:

أولًا: التعليم الفني التقليدي (صناعي - زراعي - تجاري)
ويُعد خيارًا مناسبًا في الحالات التالية:

ـ إذا لم يحصل الطالب على مجموع قريب من الحد الأدنى للثانوي العام.
ـ في حالة كان مستوى تحصيله الدراسي متوسطًا أو أقل عبر السنوات السابقة.
ـ إذا كان لديه ميول عملية أكثر من النظرية.
ـ إذا كانت الأسرة تواجه صعوبات اقتصادية في تغطية نفقات التعليم الثانوي العام.
ـ إذا كان الطالب يعاني من القلق الدراسي وصعوبة التعامل مع الضغط.
ـ إذا كانت المدرسة الفنية قريبة من محل السكن.

ثانيًا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية

وهي مدارس حديثة تهدف لربط التعليم الفني بسوق العمل وتتيح لخريجيها فرص الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، بشرط توافر ما يلي:

ـ حصول الطالب على مجموع يؤهله للقبول (أحيانًا أعلى من الحد الأدنى للثانوي العام).
ـ وجود ميول للدراسة العملية، مع قدرة جيدة على التحصيل النظري.
ـ التأكد من وجود التخصص الذي يفضله الطالب في المدرسة القريبة منه.
ـ ضعف قدرته على التعامل مع ضغوط المنافسة الموجودة في الثانوي العام.
ـوجود فرص عمل حقيقية ومضمونة في التخصص الذي اختاره الطالب.

ثالثًا: مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والرياضيات (STEM)

وهي مدارس داخلية تستهدف الطلاب أصحاب القدرات العلمية المتميزة، والالتحاق بها يتطلب:

ـ الحصول على درجات عالية في مواد الرياضيات أو العلوم أو الإنجليزية.
ـ أن يكون تفوق الطالب حقيقيًا ومستمرًا وليس نتيجة ظروف مؤقتة.
ـ امتلاك دافعية داخلية للنجاح والتفوق العلمي.
ـ القدرة على الاستقلال عن الأسرة في سن مبكرة نظرًا لطبيعة الإقامة الداخلية.
ـ الاستعداد لتحمل ضغوط المنافسة العالية داخل المدرسة.
ـ وجود دعم نفسي ومادي كافٍ من الأسرة، خاصة مع قلة عدد هذه المدارس على مستوى الجمهورية.
ـ القدرة على التكيف مع بيئة الإعاشة والإقامة، وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار مبكرًا.

وختم شوقي تصريحه بالتأكيد على أن اختيار المسار المناسب بعد الإعدادية يجب ألا يعتمد فقط على الدرجات، بل يجب أن يُبنى على فهم شامل لقدرات الطالب وميوله وظروف أسرته، مشددًا على أن النجاح والتفوق لا يقتصران على مسار تعليمي بعينه، بل على مدى ملاءمته لطالب بعينه.

مقالات مشابهة

  • خبير مالي: مؤشر بورصة قطر يحقق أفضل أداء أسبوعي منذ نهاية أكتوبر 2023
  • ماذا يحدث حال عدم فتح بوابات مفيض سد النهضة خلال موسم الأمطار؟ خبير يكشف
  • خبير اقتصادي يكشف مكاسب السماح للشركات الصينية في مصر بالتسجيل والتعامل المالي باليوان
  • خبير يكشف سبب نشر تقارير استخباراتية بشأن عدم جدوى ضرب أمريكا لمفاعلات إيران
  • “الأغذية العالمي”: المساعدات التي ادخلت أقل من حاجة غزة وتكفي ليوم واحد
  • تحذير عاجل من خبير تركي: زلزال بقوة 7 درجات محتمل بسبب صدع نشط
  • تحذير هام من خبير زلازل.. صدع سايمبيلي قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات
  • خبير تربوي يكشف معايير نفسية وتربوية لاختيار المسار البديل للثانوي العام بعد الشهادة الإعدادية
  • «جوج وماجوج» وعلاقتهما بحرب إيران.. هل اقتربت الساعة؟ الأزهر يكشف أسرار «النبوءات»
  • هجوم إيراني وتمثيلية سياسية| خبير يكشف خفايا ما حدث في قطر: مسرحية محسوبة بدقة