الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ترفض تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
ترفض الجمعية المصرية للدراسات التاريخية - أقدم جمعية تاريخية في الشرق الأوسط .. محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتعتبر هذا انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية والحقوق الإنسان وأبسط مبادئ العدالة والكرامة.
وأكدت الجمعية، أن أي محاولة لتغيير الواقع الديموغرافي في قطاع غزة من خلال التهجير القسري تمثل خرقا واضحا للقوانين الدولية، خاصة اتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري لأصحاب الأرض وتعتبر هذا تطهير عرقي وإفراغ أرض فلسطين من أهلها الشرعيين.
كما أكدت الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وقوفها خلف القيادة السياسية للعمل من أجل وأد هذه المحاولات التي سبق أن تبنتها الأنظمة الداعمة لدولة الكيان منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وحتى قبل أن يعلن عن قيام تلك الدولة، والجمعية تثق في تحركات ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية والدول المحبة للسلام، وشعوبها لتكوين جبهة لوقف تلك المحاولات.
تطالب الجمعية المصرية للدراسات التاريخية المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم ضد أي محاولة تهجير الفلسطينيين، والضغط على القوى الفاعلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف. كما تؤكد الجمعية على أن تهجير الفلسطينيين من غزة سيزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويغذي العنف ويقوض فرص السلام في المنطقة.
وتجدد الجمعية المصرية للدراسات التاريخية دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ورفضها لجميع محاولات التهجير والدعوة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل وضع حد للانتهاكات المستمرة في حق الشعب الفلسطيني، وتحيا مصر، وتحيا أمتنا العربية كريمة مصانة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعية المصرية للدراسات التاريخية تهجير الشعب الفلسطينى الفلسطينيين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائبة: مصر دائما بالصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات “غير المنطقية”، ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها، وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأضافت رمزي في بيان، أن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، وقدمت – ولا تزال – تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار، والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وشددت النائبة على أن الدولة المصرية تواجه في هذا الملف تحديات سياسية وأمنية بالغة التعقيد، لكنها لم تتخلَّ يومًا عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، ولم تسمح بأن تكون معاناتهم ورقة سياسية في أيدي القوى المتاجرة بالقضية.
ودعت رمزي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها، مؤكدة أن الرهان على مصر هو الرهان على صوت الحكمة والتوازن والقدرة على التحرك الفعلي وليس الكلام المجرد.