عن دار بسمة للنشر صدرت للقاص محمد مصطفى العمراني المجموعة القصصية الحادية عشر بعنوان: " زمن للبراءة"حيث صدرت المجموعة بـ 12 قصة قصيرة جديدة ساخرة مزجت بين الواقع والخيال في سرد مشوق وأسلوب ممتع.

كما حرص القاص العمراني في هذه القصص على أن تكون لها دلالات عميقة ورسالة هادفة. وأن تجمع بين متعة القصة وجدية الرسالة.

وقد أهدى القاص هذه المجموعة القصصية إلى المبدعين اليمنيين الذين تشتتوا في المنافي فكان نص الإهداء " إلى المبدعين اليمنيين الذين تشتتوا في المنافي سلام عليكم فردا فردا.

أهديكم هذه المجموعة القصصية.

وأسأل الله أن يعيدكم إلى أرض الوطن ونحن وإياكم والوطن بأحسن حال."

الجدير بالذكر أن القاص العمراني أصدر خلال السنوات الماضية عشر مجموعات قصصية نالت رواجا كبيرا وقبولا لدى القراء حيث أشتهر بمجموعته القصصية " نحن والحمير في المنعطف الخطير " والتي انتشرت على نطاق واسع وترجمت إلى العديد من اللغات.

وتعد هذه المجموعة القصصية نقلة جديدة في مسيرة العمراني الذي يتطلع لإصدار 100 مجموعة خلال السنوات القادمة - حسب قوله. 

 

بقي أن نشير إلى أن هذه المجموعة صدرت ب 100 صفحة من القطع الصغير وفي طباعة وإخراج فاخر كعادة دار بسمة للنشر التي تميزت في السنوات الأخيرة في اصداراتها المتميزة ودعمها وتشجيعها للمبدعين الشباب من كافة أرجاء العالم العربي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أسعد جماهيره بالفوز والأداء المتميز العنابي يستعيد عافيته ويتمسك بالحلم المونديالي

لم تسعد الجماهير القطرية بانتصار العنابي على إيران بهدف وتأهله رسميا الى المرحلة الرابعة من تصفيات مونديال 2026 وبالتالي التمسك بآمال التأهل، بقدر سعادتها بما قدمه منتخبنا في هذه المباراة والذي يعتبر اهم من الانتصار والفوز والنقاط الثلاث، فاستعادة المستوى امر في غاية الأهمية، وخلال مشوار التصفيات ورغم الإخفاقات التي تعرض لها الفريق، كنا على امل عودة الفريق الى وضعه الطبيعي والى مستواه المعروف وساعتها سوف يحقق الانتصارات وهو ما حدث بالفعل امام ايران حيث تعتبر هذه المباراة من افضل المباريات فنيا لمنتخبنا منذ حصوله على كأس اسيا للمرة الثانية 2023.
الجماهير سعدت بعودة العنابي وبانتصاره على فريق كبير وعريق ومتصدر المجموعة ومن أوائل المنتخبات الاسيوية التي تأهلت الى مونديال 2026، وسعدت بما قدمه من مستوى تفوق فيه كثيرا على نظيره بغض النظر عن الطرد الذي تعرض له الفريق الإيراني الذي اثبت انه من اقوى الفرق الاسيوية، وقاوم بشدة وقاتل من اجل التعادل وهو ما يزيد من قيمة الانتصار الذي حققه العنابي. 
وعلينا الاعتراف بأن وجود مدرب جديد كفء وقدير مثل الاسباني جولين لوبتيغي المدرب الجديد للفريق، لعب دورا مهما في هذا الانتصار وهذا المستوى، صحيح ان الحكم لا يزال مبكرا عليه وعلى عمله، لكننا نتحدث عن قيمته كمدرب كبير وقدير وكفء له اسمه وتاريخه، وهو ما انعكس على العنابي وعلى اللاعبين في المستطيل الأخضر. 
العنابي لم يكن في مباراة ايران مثل مبارياته السابقة، كان يعرف ماذا يريد، وماذا يفعل، وكيف يتحرك عند استحواذه على الكرة، وكان لاعبوه يتحركون بشكل جماعي وفردي مميز، وكل هذه الأمور تدل على بصمة المدرب الجديد الذي نأمل منه الكثير والكثير عندما يستقر مع الفريق ويحصل على فرصته كاملة، ويحقق ما نحلم من إنجازات ومن مستويات وأيضا من مراكز متقدمة في التصنيف العالمي الذي تراجع فيه العنابي كثيرا. 
من المؤكد ان ما قدمه العنابي في مباراة ايران مجرد بداية، ومجرد خطوة أولى، لكنها بداية وخطوة أولى مبشرة ان شاء الله وتجعلنا نتفاءل بمنتخبنا، سواء بوصوله ان شاء الله الى مونديال 2026، او بتحقيق المزيد من الإنجازات.

مقالات مشابهة

  • «الهلال» تدشن «توزيع الأضاحي» بحضرموت ويستفيد منه 1368 فرداً
  • أسعد جماهيره بالفوز والأداء المتميز العنابي يستعيد عافيته ويتمسك بالحلم المونديالي
  • طريقة استرداد الكفالة بعد البراءة والتصالح مع المحكمة
  • مجموعة ملتيبلاي تطلق «ملتيبلاي ميديا جروب»
  • مجموعة ملتيبلاي تطلق "ملتيبلاي ميديا جروب"
  • أصوات البراءة تملأ الساحات.. الأطفال والشباب يصدحون بتكبيرات العيد قبيل صلاة عيد الأضحى في قنا
  • محمد رمضان يحتفل بعيد الأضحى مع أسرته بعد البراءة
  • الجماز: الهلال سينتظر حتى الفراغ من كأس العالم لإبرام صفقاتة الجديدة
  • بايرن ميونيخ يستعيد موسيالا في «مونديال الأندية»
  • مسجد نمرة يستعيد مشهد الوداع ويحتضن جموع الحجيج في عرفات