تقرير أمريكي يحذر من تحالفات خطيرة للحوثيين في المنطقة (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
حذر تقرير أمريكي من توسع جماعة الحوثي في اليمن وبنائها تحالفات جديدة مع جماعات متطرفة في المنطقة، وسط تهديدات الجماعة للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" في تقرير لها ترجمه "الموقع بوست" إن "الوضع لا يزال خطيرا، ومن غير المرجح أن يتراجع الحوثيون المتمكنون والمثريون رغم وقف إطلاق النار، فهي جماعة متمردة متحالفة مع إيران في مسار تصادمي مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن هجمات البحر الأحمر".
وأضافت "لم يعد الحوثيون في اليمن مجرد حركة تمرد محلية، بل أصبحوا يتجهون إلى الانتشار عالميا".
ويتوقع مراقبو اليمن منذ فترة طويلة -حسب التقرير- أنه حتى "وقف إطلاق النار المؤقت الآن بين إسرائيل وحماس، من غير المرجح أن يغير نهج جماعة الحوثي، في ظل وجود الكثير من المال والنفوذ على المحك"، وفق صحيفة الأميركية.
وتابعت الصحيفة الأمريكية "بعد أن كانت مجرد فصيل واحد في الحرب الأهلية في أفقر دولة في الشرق الأوسط، تحولت الجماعة المتمردة إلى قوة إقليمية كبرى تهدد التجارة العالمية وتضرب إسرائيل وتشكل تحالفات خطيرة مع جماعات متطرفة بهدف زعزعة استقرار الشرق الأوسط والقرن الأفريقي".
ونقلت الصحيفة عن داني سيترينوفيتش، وهو مسؤول سابق في استخبارات الدفاع الإسرائيلية وباحث كبير في شؤون الأمن في الشرق الأوسط قوله إن الحوثيين يسيطرون على موانئ رئيسية وطرق تهريب، وهي ضرورية لتوليد الإيرادات.
وأكد سيترينوفيتش أن تهريب النفط، والاتجار بالأسلحة، والتجارة غير المشروعة - كلها تغذي خزينة حربهم".
تقول الصحيفة الأمريكية إنه مع الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، عرض الحوثيون تنازلاً واحدًا، حيث قالوا إنهم لن يستهدفوا سوى حركة السفن في البحر الأحمر المرتبطة مباشرة بإسرائيل. مردفة "من غير المؤكد إلى متى سيصمد هذا التعهد".
واستدرك التقرير "لكن الأمر لا يتعلق بالمال فقط، فلقد استخدم الحوثيون البحر الأحمر كسلاح، باستخدام مزيج من الضربات الصاروخية والطائرات البحرية بدون طيار وتهديدات القرصنة لإظهار القوة إلى ما هو أبعد من حدود اليمن، مما يعزز أهداف راعيتهم، إيران، لزرع عدم الاستقرار.
الباحثة في معهد الشرق الأوسط، ندوى الدوسري، قالت إن الحوثيين اثبتوا باستمرار قدرتهم على استخدام المفاوضات كتكتيك للمماطلة والعنف كوسيلة لانتزاع التنازلات - مما يجعل من غير المرجح أن يتأثروا حتى بالوقف المؤقت للأعمال العدائية في أماكن أخرى من المنطقة.
وذكرت أن "الحوثيين يتلاعبون بوقف إطلاق النار ومحادثات السلام لتعزيز سلطتهم وإطالة أمد الصراع بدلاً من حله".
وأوضحت أن استمرار نشاط الحوثيين يخدم غرضًا آخر - وهو تعقيد جهود إسرائيل والولايات المتحدة للتركيز على إيران، التي ينظر إليها كلاهما على أنها المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة.
تشير الصحيفة إلى أن الأمر الأكثر إثارة للقلق هي العلاقة المتنامية بين الحوثيين والجماعات المتطرفة. فقد كشف تقرير الأمم المتحدة أن الحوثيين وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ــ الذي ينشط أيضا في اليمن ــ اتفقا على وضع الخلافات الإيديولوجية جانبا من أجل إضعاف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. ويشمل هذا التعاون نقل الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية والهجمات المشتركة ضد القوات الحكومية.
"بالنسبة لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، فهذا سيعني الوصول إلى طرق التهريب والموارد. أما بالنسبة للحوثيين، فسيضمن ذلك بقاء حكومة اليمن ضعيفة للغاية بحيث لا تستطيع تحدي حكمهم" وفق التقرير.
وأضاف "كما قام الحوثيون بتجنيد مرتزقة إثيوبيين من مجتمعات المهاجرين. ووجد تقرير الأمم المتحدة أدلة على أنهم يدفعون لمقاتلين من قبائل تيغراي وأورومو الإثيوبية رواتب تتراوح بين 80 إلى 100 دولار شهريًا - مما يضيف بعدًا أجنبيًا آخر إلى حرب اليمن".
وخلصت الصحيفة الأمريكية في تقريرها إلى القول إن "الدرس هنا هو أن ضربات البنية التحتية وحدها لن تؤدي المهمة. لإضعافهم، هناك ثلاثة أشياء ضرورية: استهداف تصنيع الأسلحة، ومنع الدعم الإيراني عبر طرق التهريب، وضرب قيادتهم لتعطيل تماسكهم الداخلي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي ايران البحر الأحمر البحر الأحمر الشرق الأوسط إطلاق النار من غیر
إقرأ أيضاً:
مختص يحذر: 3 مؤشرات خطيرة تنذرك باقتراب جلطة القلب.. لا تتجاهلها
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير طبي بالغ الأهمية، كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن وجود 3 مؤشرات صحية إذا ظهرت لدى الشخص، فإنها تُنذر بارتفاع كبير في خطر الإصابة بجلطة قلبية — حتى لو لم تكن مجتمعة.
وعبر منشور نشره على حسابه في منصة "إكس"، أوضح النمر أن كل مؤشر من هذه المؤشرات الثلاثة يزيد من خطر الجلطة بشكل مستقل، لكن اجتماعها معًا يشكل مزيجًا أكثر خطورة، وليس مجرد تضاعف في النسبة بل ارتفاع إضافي في التهديد القلبي.
اقرأ أيضاً قنابل وغاز وطلقات مطاطية.. شوارع لوس أنجلوس تتحول إلى جبهة قتال 9 يونيو، 2025 أم عراقية ترفض ظهور ابنتها لأنها "سودا ومو حلوة".. والأب يفضحها على التلفزيون 9 يونيو، 2025المؤشرات الثلاثة هي:
ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)
زيادة نسبة البروتين الدهني (Lipoprotein a)
ارتفاع مؤشر الالتهاب (CRP)
وأوضح الدكتور النمر أن أدوية الكوليسترول المعروفة باسم الستاتين تلعب دورًا كبيرًا في الوقاية، حيث يمكنها:
خفض الكوليسترول الضار بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50% حسب الجرعة.
تقليل مؤشر الالتهاب بنسبة 40%.
لكنها قد ترفع مستوى البروتين الدهني (a) بنسبة 10%.
مقارنة بين العلاجات:
وأشار إلى أن الستاتين لا تزال أقوى وسيلة دوائية متوفرة للوقاية من الجلطات القلبية حتى الآن، خاصةً بفضل تأثيرها المباشر على مؤشرات الالتهاب.
بينما أدوية إبر الكوليسترول PCSK9i، رغم فعاليتها في خفض الكوليسترول، لا تؤثر على الالتهاب، مما يجعلها أقل فعالية في تقليل خطر الوفاة مقارنة بالستاتين.
خلاصة تنبيه الدكتور النمر:
حتى لو لم تكن تعاني من أعراض، فإن مراقبة هذه المؤشرات الثلاثة قد تنقذ حياتك. لا تتردد في استشارة طبيبك وإجراء الفحوصات اللازمة إذا كنت معرضًا لأي من عوامل الخطر.