بسبب خطة ترامب.. توبيخ رئيس استخبارات جيش إسرائيل يثير أزمة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أثار قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتوبيخ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية شلومي بندر موجة من الغضب داخل الجيش الإسرائيلي، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم" عن ضباط في الجيش.
وذكرت الصحيفة أن شلومي بندر قدم خلال مناقشة رسمية تقييما، أشار فيه إلى أن تزامن إعلان خطة ترامب مع اقتراب شهر رمضان، إلى جانب التوترات الأمنية في المنطقة، قد يؤدي إلى إشعال الأوضاع.
وقد اعتبر كاتس هذه التصريحات غير مقبولة، ما دفعه إلى توبيخ المسؤول العسكري.
ونقلت الصحيفة عن ضباط في الجيش قولهم إن رئيس الاستخبارات العسكرية كان يؤدي دوره بتقديم رأيه المهني، في حين أن كاتس يحاول إسكات صوته ومنعه من التعبير عن تقييماته الأمنية.
وأشارت "إسرائيل هيوم" إلى أن هذه الخطوة أثارت استياء واسعا داخل المؤسسة العسكرية، حيث اعتبر ضباط كبار أن رفض الاستماع إلى التقييمات المهنية للجيش يشكل خطرا على صنع القرار الأمني في إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خطة ترامب الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي الجيش الإسرائيلي هجرة الفلسطينيين خطة ترامب لغزة يسرائيل كاتس إسرائيل غضب خطة ترامب الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي الجيش الإسرائيلي هجرة الفلسطينيين أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس كونجرس بيرو خوسيه خيري يؤدي اليمين الدستورية كزعيم جديد للبلاد
أدى رئيس كونجرس بيرو خوسيه خيري اليمين الدستورية كرئيس جديد للبلاد بعد عزل بولوارتي منصبها بعد إقرار برلمان البلاد لذلك.
وأعلن كونجرس بيرو منذ قليل إقراره إقالة رئيسة البلاد دينا بولوارتي من منصبها.
وصوت البرلمان في بيرو، الخميس، على عزل الرئيسة دينا بولوراتي بالإجماع وذلك في جلسة ليلية عقدت بعد ساعات فقط من تصويت سابق بالمضي في إجراءات العزل.
ويُشار إلى أن نوابا من مختلف الأطياف السياسية قدموا مذكرات تطالب بإقالة بولوراتي، في خطوة أولى، كما صوت البرلمان على استدعاء بولوراتي لحضور جلسة مسائية بشأن التصويت على عزلها، وقرر أن تعقد الجلسة في الحادية عشرة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.
وفي يوليو الماضي قررت بولوارتي مضاعفة راتبها إلى ما يعادل نحو 10 آلاف دولار شهرياً، ما أثار غضب كثير من المواطنين الذين قالوا إن من الأفضل إنفاق هذه الأموال على التصدي للفقر.
فيما ذكر وزير الاقتصاد حينها، أن راتب بولوارتي، التي يعد معدل شعبيتها من بين الأدنى مقارنة بأي زعيم على مستوى العالم، ارتفع إلى 35568 سولا (10067 دولاراً)، وهو يزيد عن الحد الأدنى للأجور في بيرو بنحو 30 مثلاً.
وجدير بالذكر أن راتب الرئيس ثبت في السابق عند 15600 سول (4400 دولار)، وهو المستوى المحدد في 2006 عندما خفضه الرئيس السابق آلان جارسيا من 42 ألف سول.