بسبب خطة ترامب.. توبيخ رئيس استخبارات جيش إسرائيل يثير أزمة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أثار قرار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتوبيخ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية شلومي بندر موجة من الغضب داخل الجيش الإسرائيلي، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل هيوم" عن ضباط في الجيش.
وذكرت الصحيفة أن شلومي بندر قدم خلال مناقشة رسمية تقييما، أشار فيه إلى أن تزامن إعلان خطة ترامب مع اقتراب شهر رمضان، إلى جانب التوترات الأمنية في المنطقة، قد يؤدي إلى إشعال الأوضاع.
وقد اعتبر كاتس هذه التصريحات غير مقبولة، ما دفعه إلى توبيخ المسؤول العسكري.
ونقلت الصحيفة عن ضباط في الجيش قولهم إن رئيس الاستخبارات العسكرية كان يؤدي دوره بتقديم رأيه المهني، في حين أن كاتس يحاول إسكات صوته ومنعه من التعبير عن تقييماته الأمنية.
وأشارت "إسرائيل هيوم" إلى أن هذه الخطوة أثارت استياء واسعا داخل المؤسسة العسكرية، حيث اعتبر ضباط كبار أن رفض الاستماع إلى التقييمات المهنية للجيش يشكل خطرا على صنع القرار الأمني في إسرائيل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خطة ترامب الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي الجيش الإسرائيلي هجرة الفلسطينيين خطة ترامب لغزة يسرائيل كاتس إسرائيل غضب خطة ترامب الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي الجيش الإسرائيلي هجرة الفلسطينيين أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل
منشأة نطنز الإيرانية (مواقع)
في أول تقييم استخباراتي من نوعه بعد الضربات الأمريكية الإسرائيلية المشتركة على المنشآت النووية الإيرانية، كشف مصدر أمني إسرائيلي لموقع "أكسيوس" الأمريكي أن الهجمات الأخيرة لم تكن مجرد رسائل ردع، بل تسببت في "أضرار ضخمة وغير قابلة للإصلاح على المدى القريب".
الضربة التي طالت منشأة نطنز أدّت إلى تسوية منشآت التخصيب فوق الأرض بالكامل، مع دلائل قوية على انهيار البنية التحتية تحتها. أما في فوردو، التي لطالما وصفت بأنها حصن البرنامج النووي الإيراني داخل الجبل، فقد ضربت القنابل الخارقة للتحصينات—البالغة 30 ألف رطل—أعماق المنشأة، وسط غموض بشأن ما إذا كانت الأنفاق والمخابئ قد انهارت بشكل كلي.
اقرأ أيضاً لأول مرة: إيران تكشف حجم الدمار في منشآتها النووية 25 يونيو، 2025 رفض أمريكي صادم لاتفاق بين صنعاء وعدن.. حول النفط المرتبات 25 يونيو، 2025المشهد في أصفهان لم يكن أقل تدميرًا؛ فقد دمّرت الضربات منشأة إعادة معالجة اليورانيوم هناك، وهي واحدة من أخطر المواقع المرتبطة بإنتاج القنابل النووية، فيما لا يزال تقييم حجم الدمار في الأنفاق الجوفية مستمرًا.
لكنّ أخطر ما كشفه التقرير الاستخباراتي الإسرائيلي هو أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% و20% قد يكون قد دُفن تحت أنقاض فوردو وأصفهان، وهو ما يطرح تساؤلات خطيرة حول ما إذا كانت طهران ستتمكن من استعادته لاحقًا.
المؤشرات الأولية من هذا التقييم تؤكد أن البرنامج النووي الإيراني تلقى ضربة موجعة، ربما تُعيده سنوات إلى الوراء. لكن ما إذا كان ذلك يعني "نهاية اللعبة" أم مجرد فصل جديد في سباق الظل بين واشنطن وتل أبيب من جهة، وطهران من جهة أخرى، لا يزال محل ترقّب دولي.