منظمة الصحة العالمية: خطر المرض في الكونغو يتضاعف بسبب النزاع
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة ، من أن الصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "ضاعف" من خطر انتشار الأمراض بما في ذلك الكوليرا والملاريا والسل والفيروس القاتل.
وقالت الدكتورة بوريمة هاما سامبو، ممثلة منظمة الصحة العالمية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من العاصمة كينشاسا، إن القتال بين متمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا، والقوات المسلحة الكونغولية أدى إلى تفاقم "الوضع المزري" أصلا لملايين الأشخاص.
وأبلغت منظمة الصحة العالمية عن 600 حالة إصابة بالكوليرا و14 حالة وفاة في الشهر الماضي في إقليم شمال كيفو، حيث أدى تعطل إمدادات المياه إلى زيادة خطر انتشار المرض.
وقد أثر القتال أيضا على نشر منظمة الصحة العالمية للقاحات ضد فيروس إمبوكسل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال سامبو إن "تسعين بالمائة من مرضى الاضطراب في وحدات العزل في غوما اضطروا إلى الفرار" وتم إيقاف برامج التطعيم مؤقتا لمدة عشرة أيام.
وأضاف أنه تمت استعادة برامج التطعيم جزئيا في 5 شباط/فبراير، بعد أن أعلنت حركة 23 مارس وقف إطلاق النار، ، إلا أن الوضع لا يزال "متوترا ومتقلبا".
واستولت حركة 23 مارس المدعومة من رواندامؤخرا علي غوما، العاصمة الإقليمية لجزء غني بالمعادن في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أودت حربان مدمرتان في المنطقة بين عامي 1996 و2003 بحياة الملايين.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في القتال الأخير أصيب ما لا يقل عن 3082 شخصا وقتل 843 آخرين وقالت إن المستشفيات والمشارح "مكتظة" حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية نقلا عن تقارير من المرافق الصحية في غوما وحولها.
وأبلغ عن إصابة 65 إصابة أخرى في ثلاثة مستشفيات في جنوب كيفو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية الكونغو جمهورية الكونغو الديمقراطية الكوليرا والملاريا الفيروس القاتل كينشاسا جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
"سدايا" أول جهة حكومية في منطقة الشرق الأوسط تنال شهادات اعتماد من منظمة (CREST) العالمية
نالت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" أول جهة حكومية على مستوى منطقة الشرق الأوسط شهادات اعتماد دولية متنوعة في مجالات الأمن السيبراني من منظمة (CREST) العالمية، وذلك في خطوة تؤكد التزام سدايا بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال الأمن السيبراني.
ويضاف هذا المنجز إلى سلسلة الشهادات والاعتمادات الدولية التي حصلت عليها سدايا في مجالات عدة وذلك في ظل ما تحظى به من دعم مستمر ومتواصل من الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة لتضطلع بدورها في النهوض بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما لخدمة البشرية.
كما ينسجم هذا المنجز مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تطوير الجهات الحكومية وتحقيق التميز في الأداء الحكومي وهو ما سعت إليه "سدايا" في ذلك الجانب، حيث حصلت على أربع شهادات من منظمة (CREST) العالمية، إضافة إلى جهودها الأخرى في تمكين منسوبي الجهات الحكومية من الاستخدام الفعّال والمسؤول لأدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية، وتعزيز الكفاءة، وتجويد مهام أعمالهم اليومية.
وتمتلك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" كوكبة من الكفاءات الوطنية الشابة المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني بمختلف تخصصاته، وتعمل على صقل مهاراتهم التطبيقية والتعليمية من خلال برامج تدريب متطورة داخل المملكة وخارجها، وبالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وتؤكد جهود هذه الكفاءات ما توليه "سدايا" من اهتمام ببناء القدرات الوطنية ورفع مستوى الوعي لديهم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بمختلف تخصصاته علاوة على توفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية، وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتعد شهادة (CREST) معيارًا عالميًا في مجال الأمن السيبراني، وتقدم اعتماداتها للمنظمات الملتزمة والمطبقة للاشتراطات التي تضعها وفي مقدمتها الالتزام في الاجراءات والتقنيات والحوكمة الخاصة بالضوابط السيبرانية وتطبيقها بشكل صحيح واحترافي، وتُدار من قبل أشخاص مؤهلين ومحترفين في تلك المجالات، بما يضمن العمل عليها بدقة وجودة عاليتين.