عبد الوهاب غنيم يكشف الفارق بين الاقتصاد الرقمي والتقليدي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
كشف الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، الفارق بين الاقتصاد التقليدي والاقتصاد الرقمي.
وقال الدكتور عبد الوهاب غنيم، خلال حواره مع برنامج "الرادار الاقتصادي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، إن الاقتصاد التقليدي هو الاقتصاد الذي يعتمد على الموارد الطبيعية، وكذلك يعتمد على تقاليد وعادات، فعلى سبيل المثال، في مصر، يعتمد الاقتصاد التقليدي على الزراعة والأنشطة الريعية.
أوضح نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي أن الاقتصاد التقليدي على مستوى العالم كان يقوم على الزراعة، التجارة، الصيد، والتعدين.
وأضاف الدكتور عبد الوهاب غنيم أن الاقتصاد الرقمي هو الذي يعتمد على العقل البشري من خلال استخدام التكنولوجيا، ويعتمد بشكل أساسي على الشبكات، خاصة الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو صدى البلد الإقتصاد الرقمى المزيد عبد الوهاب غنیم
إقرأ أيضاً:
الفيفا يعتمد توقفات حرارة الجو في كأس العالم 2026 لضمان سلامة اللاعبين
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن خطة جديدة للتوقفات من أجل التبريد خلال مباريات كأس العالم 2026، التي ستقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك، في خطوة وصفها المسؤولون بأنها تهدف إلى حماية صحة اللاعبين.
وبحسب الخطة، ستتوقف كل مباراة بعد مرور 22 دقيقة من كل شوط لاستراحة قصيرة مدتها ثلاث دقائق، يمكن خلالها للاعبين شرب الماء وتجديد طاقتهم. وستقسم هذه الاستراحات المباريات بشكل فعلي إلى أربعة أجزاء، مما يوفر وقتًا كافيًا للاعبين للتعامل مع أي تأثيرات محتملة للحرارة أو الإجهاد البدني.
وأوضح مسؤول البطولات في "فيفا"، مانولو زوبيريا، خلال اجتماع مع القنوات الناقلة، أن هذه التعديلات ستطبق على جميع المباريات بغض النظر عن درجة الحرارة، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو سلامة اللاعبين وراحتهم البدنية أثناء البطولة.
وأضاف زوبيريا أن النظام الجديد هو نسخة مبسطة من النظام القديم الذي كان يعتمد على توقفات عند تجاوز الحرارة عتبة معينة، غالبًا بعد مرور 30 دقيقة.
ويشير الخبراء إلى أن كأس العالم المقبل سيشهد مشاركة منتخبات من مناطق مختلفة، وبالتالي من المحتمل أن تختلف الأحوال الجوية بشكل كبير بين المدن المستضيفة، وهو ما يجعل هذا القرار أكثر أهمية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يزداد فيه الاهتمام العالمي بالجانب الصحي للاعبين خلال البطولات الكبرى، خاصة مع زيادة مستويات المنافسة وسرعة المباريات، إضافة إلى الضغوط البدنية العالية التي يتعرض لها اللاعبون.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه التعديلات أيضًا على استراتيجيات المدربين، حيث سيتاح لهم مزيد من الوقت لإعادة تنظيم فرقهم خلال الاستراحات القصيرة، مما قد يغير ديناميكية المباريات بشكل طفيف.
ويُعد كأس العالم 2026 الأول من نوعه الذي سيقام في ثلاث دول مختلفة، مما يضع تحديات إضافية على تنظيم البطولة، بما في ذلك التوقيتات المناخية المختلفة والرحلات الطويلة بين المدن، ويبدو أن خطة التوقفات ستساهم في تخفيف بعض هذه الضغوط.
يأمل "فيفا" أن تسهم هذه المبادرة في تقليل حالات الإرهاق والإصابات الناتجة عن الحرارة، وضمان تقديم مباريات أكثر أمانًا ومتعة للجماهير حول العالم، مع الحفاظ على مستويات الأداء البدني العالية للاعبين.