تفاصيل ندوة الأفلام بعيدا عن النشرات بمهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
نظمت على هامش فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة بعنوان "الأفلام بعيدًا عن نشرات الأخبار"، حيث أدارت النقاش الإعلامية والناشطة الحقوقية الفلسطينية عندليب عدوان، والمخرجة اللبنانية إيليان الراهب، بحضور الكاتب الصحفي والناقد الفني زين العابدين خيري. وتناولت الندوة دور الأفلام التسجيلية في تقديم القصص الإنسانية بعيدًا عن تغطية الإعلام التقليدي السطحية والمسرحية.
أوضح زين العابدين خيري أهمية الأفلام التسجيلية في توثيق الأحداث بطريقة أعمق وأكثر صلة بالواقع، مشيرًا إلى أن السينمائي الذي يعيش تحت القصف قد يبحث عن دور أكبر من مجرد نقل الأخبار ليقدم رؤى إنسانية عميقة. بدورها، عبرت عندليب عدوان عن خيبة أملها في الإعلام التقليدي الذي كان يركز على العناوين العاجلة، متجاهلًا حياة الشهداء وأسرهم. وذكرت أن الإعلام كان يعامل الضحايا كأرقام فقط، دون الغوص في تفاصيل حياتهم ومعاناتهم.
أما إيليان الراهب، فتحدثت عن تجربتها في تصوير معاناة الشعوب في لبنان وفلسطين، مؤكدة أن الإعلام اعتاد تصوير الناس كضحايا فقط، متجاهلًا العمق الإنساني وراء الأحداث. ولفتت إلى أن التنوع في مصادر تمويل الأفلام يمنح المخرجين استقلالية في تقديم رؤاهم بحرية. كما أكدت على أهمية تجسيد الهوية في الأفلام الوثائقية، مشيرة إلى فيلمها عن محمد الدرة كأحد أبرز الأعمال التي وثقت الهوية الفلسطينية.
في ختام الندوة، شدد زين العابدين خيري على أن كل عمل إعلامي يحمل بصمة صانعه، وأن المهرجانات السينمائية تلعب دورًا رئيسيًا في تقديم أفلام وثائقية مبتكرة بعيدًا عن السرد الإخباري التقليدي، مما يساهم في تسليط الضوء على القصص الإنسانية من زاوية أكثر تأثيرًا وعمقًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان مهرجان الاسماعيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» أداة مهمة في صناعة الأفلام
دبي: «الخليج»
خلصت جلسة الإنتاج والسينما التي عُقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة مهمة في صناعة الأفلام، حيث يساعد على تشكيل الرؤية البصرية، لكن الإحساس الإنساني والفطري للمخرج يظل العامل الأساسي في اتخاذ القرارات الفنية..
وفي جلسة الإنتاج والسينما التي أدارها سيف السويدي من مجلس دبي للإعلام، جرى استعراض مسيرة متروك ناصر من رواد إعلام دبي، في عالم الإعلام بعد دراسته الجامعية في بريطانيا وانخراطه في دورات تدريبية مع مؤسسات إعلامية عريقة مثل هيئة الإذاعة البريطانية، والتلفزيون الأيرلندي. وإخراج العديد من الأفلام الوثائقية حول دبي.
وأكد متروك ناصر أن جميع أعماله عبارة عن رسالة وطنية بامتياز، وتنطلق من صميم العادات والتقاليد والهوية الوطنية، مشيراً إلى أنه بصدد الانتهاء من أعمال أخرى في دبي، حيث يتم التحضير لمشروع «قصة دبي» يسرد فيها كل تطورات نشأة الإمارة وكيف وصلت إلى العالمية..
وأوضح أن ثمة ثورة في المحتوى بفعل الذكاء الاصطناعي لكن الإحساس الإنساني والفطري للمخرج يظل العامل الأساسي في اتخاذ القرارات الفنية.
كما تطرق إلى أن الكفاءات والتشجيع الدؤوب يضمنان تطور العملية الفنية في الإخراج، مقترحاً إنشاء أكاديمية متخصصة لإظهار المواهب في الإنتاج والإخراج، والتركيز على تقديم حوافز، لتشجيع بروز المواهب الإماراتية في مختلف الأدوار الإنتاجية، بما في ذلك الإخراج والكتابة والإنتاج، وكذلك تقديم دعم إضافي للمشاريع التي تبرز التراث والثقافة والقيم الإماراتية.