أكد مساعد مدرب شباب بلوزداد، سمير حوحو، عزمه رفقة فريقه على التتويج بكأس السوبر، مؤكدا بانها تعد من أهدافهم في الموسم الجاري.

وصرح حوحو، اليوم الجمعة، في ندوته الصحفية: “نهائي السوبر سيكون داربي، وبكل صراحة ليست بالمباراة العادية، كونها تملك خصوصيتها”.

كما أضاف: “ركزنا في تحضيراتنا على الجانب الذهني، أكثر من البدني، بالنظر للمباريات المتتالية التي خضناها مؤخرا”.

وأردف مساعد مدرب الشباب: “شباب بلوزداد فريق كبير يلعب على جميع الجبهات، وكأس السوبر يعد من أهدافنا”.

وتابع سمير حوحو: “سنلعب مباراة نهائي السوبر من أجل الفوز بها، وهذا الأمر يدركه اللاعبون ونتمنى أن نكون في الموعد يوم المباراة لتحقيق هدف من أهدافنا”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

احمد نعيم الطائي

لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.

هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.

القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.

ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.

فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟

هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟

العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.

إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.

فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أخريب: “سنخوض بطولة “الشان” بنية العودة باللقب”
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • «سيدات تنس الأهلي» يتأهل للدور قبل النهائي بالفوز على صيد الدقي في بطولة الدوري
  • شباب بلوزداد يظفر بخدمات إيهاب بلحوسيني
  • شباب بلوزداد يحقق فوزًا وديًا على الخور القطري في تربص عين دراهم
  •  شباب بلوزداد يتوصّل إلى اتفاق نهائي مع إيهاب بلحوسيني
  • عصابة “أبو شباب” تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس “غزة الجديدة” / فيديو
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • أستاذ “الجالون”..
  • الـيويفا يكشف عن حكم نهائي كأس السوبر الأوروبية