نتنياهو يجدد رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويحذر من مخاطر خرق الاتفاق
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أنه ليس هناك دولة فلسطينية بعد ما جرى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وعملية طوفان الأقصى التي جاءت ردا على الجرائم الإسرائيلية، بحسب ما أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف نتنياهو في تصريحات له الجمعة "كانت لدينا دولة كهذه تسيطر عليها حماس وانظروا ماذا حصل".
وذكر أنّ تصريحات السعودية حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب "ليست بالضرورة مؤشرا على الموقف النهائي لها.. والرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة حكومة الاحتلال على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 من الشهر ذاته، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
والجمعة، اتهم عومر دوستري المتحدث باسم نتنياهو، حركة حماس بالمماطلة في تسليم قائمة الأسرى المفترض إطلاق سراحهم غدا ضمن الدفعة الخامسة من صفقة الأسرى.
وقال دوستري "في أعقاب التأخير في نقل قائمة أسماء المختطفين لدى منظمة حماس الإرهابية، فإن رئيس الوزراء نتنياهو يعتبر أي خرق للاتفاق أمرا خطيرا".
وتأخر الإعلان عن الأسماء اليوم الجمعة في أعقاب اتهامات حماس، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان التأخير سيؤدي إلى تأخير التبادل المقرر غدا السبت.
وعقب ذلك أعلنت الحركة الأسماء وهم: الياهو داتسون يوسف شرابي، واور ابراهم ليشها ليفي، واوهاد بن عامي.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يريد نقل سكان غزة إلى دولة ثالثة مثل مصر أو الأردن ووضع الجيب الساحلي تحت سيطرة الولايات المتحدة لتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن الاحتلال الإسرائيلي انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات، وذلك قبل يوم من مبادلة ثلاث أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في أحدث مرحلة من اتفاق هش وقلق يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان لها الجمعة إن "إسرائيل مسؤولة عن تأخير دخول مئات الشاحنات المحملة بالطعام وغير ذلك من الإمدادات الإغاثية، إلى جانب عدم السماح سوى بدخول عدد قليل من الخيام والمنازل المتنقلة اللازمة لتوفير المأوى للأشخاص العائدين إلى منازلهم التي تعرضت للقصف".
وأضافت أنه "رغم مرور 20 يوما على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تتدهور بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال في المماطلة والتلكؤ في تنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق".
وبدعم أمريكي، ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي دولة فلسطينية نتنياهو حماس إسرائيل حماس نتنياهو الاحتلال دولة فلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تركيا: المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وجود خطوات أساسية يجب تنفيذها للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، موضحًا أن بعض بنود الاتفاق لم تُطبّق بعد، وأن مسؤولية تنفيذها تقع على عاتق الولايات المتحدة والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال فيدان في تصريح لقناة الجزيرة، إن بلاده تبذل جهودًا حثيثة بالتعاون مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن من أجل ضمان تطبيق الاتفاق، مشيرًا إلى أن تركيا تنتظر تنفيذ عدد من الإجراءات الضرورية، وفي مقدمتها تأسيس مجلس السلام، وتسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، إلى جانب تشكيل جهاز شرطة يضمن الأمن فيها.
إقرأ أيضاً: ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
وأعلن استعداد تركيا لتحمل “جميع المسؤوليات” اللازمة للمساهمة في حل القضية الفلسطينية سلميًا، مضيفًا أن أنقرة مستعدة لإرسال قوات إلى المنطقة إذا تطلّب الأمر ذلك لتحقيق سلام واستقرار دائمين.
وأوضح أن بلاده ترغب في تقدّم اتفاق وقف إطلاق النار بشكل طبيعي دون تغيير، لافتًا إلى أنه في حال دخول المساعدات وعودة السكان إلى منازلهم، فلن تواجه تركيا أي مشكلة مع بدء قوات حفظ الاستقرار تنفيذ مهامها.
إقرأ أيضاً: مكان: ضغط مصري على إسرائيل لفتـح مـعبر رفـح في كلا الاتجاهين
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تولي قوات أمن فلسطينية مهمة إحلال الأمن في غزة، مشددًا على ضرورة ألا تبقى أي مجموعات مسلحة داخل القطاع. كما أكد أن الضمانات السياسية الخاصة بغزة ستضع حدًا للمشاكل الأمنية، وهو ما يفسّر تأسيس الآليات الدولية الداعمة للاتفاق.
واختتم فيدان حديثه بالإشارة إلى أن الاتصالات التركية الأخيرة بشأن غزة أظهرت “تحركًا أكثر عقلانية” من الجانب الأميركي، إضافة إلى تقديم واشنطن دعمًا كبيرًا لمسار الاتفاق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 إصابات جديدة خلال 24 ساعة شهيدة وإصابات في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة الأكثر قراءة محدث: إسرائيل تُعلن رسميا مقتل ياسر أبو شباب في قطاع غزة محدث: من هو ياسر أبو شباب ويكيبيديا سبب مقتل ياسر أبو شباب قائد الميليشيات في رفح بنك فلسطين يساهم في دعم مشروع تأهيل قسم الأطفال ذوي الاعاقة في مركز خليل أبو ريّا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025