الرئيس الأوكراني يشيد بالمساعدات الإنسانية والمالية والأمنية القوية لبلاده من الدنمارك
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالمساعدات الإنسانية والمالية والأمنية القوية المقدمة لبلاده من قبل الدنمارك.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأوكراني والسيدة الأولى أولينا زيلينسكا اليوم /الاثنين/ مع الملكة مارجريت الثانية ملكة الدنمارك وأفراد من العائلة المالكة، في كوبنهاجن.
وقال زيلينسكي -وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (يوكينفورم) الأوكرانية- إن "لقاء الملكة مارجريت الثانية ملكة الدنمارك وأفراد العائلة المالكة لدعم أوكرانيا والشعب الأوكراني تعني الكثير بالنسبة لنا".
وفي سياق متصل، صرح المتحدث باسم قيادة القوات الجوية الأوكرانية يوري إيهنات، اليوم بأن أوكرانيا بحاجة إلى 128 مقاتلة لتحل محل أسطول الطائرات القديم في بلاده.
وقال إيهنات إن "أوكرانيا بحاجة إلى 128 مقاتلة لتحل محل أسطول الطائرات القديم - وهذا العدد محدد في رؤية القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية"، موضحا أنه في حال "تسليم البلاد 42 طائرة مقاتلة إلى أوكرانيا من الدنمارك فهذا يعني أنها ستنقسم تقريبا إلى 4 كتائب جوية".
وأضاف " أن هناك حاجة فعلية إلى أكثر من 100 طائرة لنشرها في مهابط جوية مختلفة بحيث تستجيب لتحديات مختلفة وتضرب أهدافًا مختلفة".
وكانت هولندا والدنمارك أعلنتا أمس /الأحد/ قرار نقل طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى أوكرانيا، حيث بدأ الطيارون والمهندسون الأوكرانيون بالفعل في تعلم كيفية استخدام هذه الطائرات، ومن المتوقع أن يتم تسليم الدنمارك أول طائرات إف-16 إلى أوكرانيا في العام الجديد تقريبًا وسوف يتلقى الطيارون الأوكرانيون 42 طائرة.
وعلى صعيد آخر، أكدت نائبة رئيس الوزراء الأوكرني، إيرينا فيريشوك، أن بلادها لديها الكثير لتشكر بولندا عليه، وأنه يتعين على البلدين الوقوف صفا واحدا وعدم السماح لأي جهة بتقسيمها.
وقالت فيريشوك - خلال مقابلة صحفية أوردها راديو "بولندا الدولي" اليوم /الاثنين/ - "دعونا ألا ننسى دور بولندا وشعبها، خاصة خلال الأيام الأولى من الحرب مع روسيا"، مضيفة أنها مؤيدة قوية للتحالف الجيوسياسي البولندي الأوكراني.
وبسؤال فيريشوك عما إذا ارتكبت بلادها خطأ في التواصل مع الحليف الرئيسي الأوروبي بولندا ما أدى إلى فتور في العلاقات بين البلدين، ردت معترفة بأن /وارسو/ و/كييف/ لديهما موضوعات تحتاج إلى المناقشة، مثل ذكرى التاريخ وقضية تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، فيما شددت على أنه ينبغي منح الأولوية لأمن بلادها.
وكان رئيس الوزراء الأوكراني، دنيس شميكال، قد أشار في منشور على موقع للتواصل الاجتماعي - الشهر الماضي - إلى الهجمات الروسية على الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، وسياسة بولندا المتمثلة في "منع تصدير الحبوب الأوكرانية إلى الاتحاد الأوروبي"، وهو ما أثار خلافا بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي الدنمارك كوبنهاجن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة
عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا في ختام زيارة فخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إلى المملكة.
وأكد في المؤتمر الصحفي أن زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة تحمل أهمية خاصة وتُظهر حرص البلدين على تعزيز الشراكة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيرًا إلى عمق العلاقات الاقتصادية والشراكة المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، وبلغ إجمالي حجم التجارة بين البلدين في الفترة من العام 2013م حتى العام 2024م نحو 500 مليار دولار.
وقال وزير الخارجية: إن المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي شهد العشرات من اللقاءات مع قيادات القطاع الخاص وأكبر الشركات في البلدين والتي أثمرت عنها فرص شراكة بحجم 600 مليار دولار من بينها اتفاقيات تزيد على 300 مليار دولار في العديد من المجالات، كما تشمل شراكة البلدين عددًا من القطاعات التنموية والمحورية، وتدعم جهود تنويع الاقتصاد السعودي والفرص المتاحة في القطاعات الإستراتيجية والواعدة في الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
وأشاد بإعلان فخامة الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا الشقيقة، مثمنًا لفخامته هذه الخطوة المهمة في سبيل إعادة بناء سوريا، متطلعًا إلى أن يسهم ذلك في استقرار ونهوض سوريا، مشيرًا إلى أن القيادتين بحثا تطورات الأوضاع في عددٍ من الدول الشقيقة ومنها اليمن ولبنان والسودان، مؤكدًا دعم المملكة الكامل لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار وتهيئة ظروف التنمية والازدهار في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية على اتفاق قيادتي المملكة والولايات المتحدة على ضرورة وقف الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن وضمان تدفق وانسياب المساعدات الإنسانية والإغاثية والعمل على تحقيق سلام عادل ودائم، كما أكدت المملكة على أساس مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م.
وجدد استمرار المملكة في دورها البنّاء في تقريب وجهات النظر وتشجيع الحلول السلمية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، معبرًا عن عمق الشراكة الإستراتيجية الخليجية الأمريكية من خلال انعقاد القمة الخليجية الأمريكية والتي عكست الالتزام المشترك بتعزيز التعاون بين دول الخليج والولايات المتحدة في جميع المجالات.
وتطرق بن فرحان إلى لقاء فخامة الرئيس الأمريكي بفخامة الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء, وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيًا، إذ بحث القادة فرص أوجه دعم استقرار سوريا وسبل تجاوز التحديات الاقتصادية ورفع المعاناة عن الشعب السوري وذلك في سياق ما أعلنه الرئيس بالأمس برفع العقوبات المفروضة على سوريا.
اخبار السعوديةالعلاقات السعودية الأمريكيةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.