أصبح جامع الكرات -الذي تعرض قبل سنوات لركلة عنيفة من نجم تشلسي السابق البلجيكي إيدن هازارد- من رجال الأعمال الأثرياء بعد إطلاق مشروع استثماري في مجال المشروبات.

كان تشارلي مورغان يعمل كجامع كرات لناديه المحلي سوانزي في عام 2013 عندما واجه تشلسي في نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية وتغلب عليه 2-0.

في تلك المباراة احتفظ تشارلي -الذي كان يبلغ من العمر 17 عاما في ذلك الوقت- بالكرة بدلا من إعادتها إلى هازارد في محاولة واضحة لإضاعة الوقت، وهو أمر لم يرق لنجم تشلسي آنذاك ووجه له ركلة في محاولة منه لاستعادة الكرة ثم طُرد بعد ذلك وعوقب بالإيقاف لـ3 مباريات.

والآن، بعد مرور أكثر من عقد من الزمن، بلغت قيمة ثروة تشارلي 150 مليون جنيه إسترليني (نحو 186 مليون دولار)، أي ما يقرب من ضعف قيمة ثروة الدولي البلجيكي السابق البالغة 78 مليون جنيه إسترليني (96.8 مليون دولار)، وفقًا لقائمة صنداي تايمز للأثرياء.

هازارد ركل مورغان جامع الكرات عندما حاول آنذاك إضاعة الوقت في مباراة نصف نهائي كأس كاراباو (رويترز)

وأسس رجل الأعمال المولود في سوانزي علامة تجارية للمشروبات مع صديقه في المدرسة جاكسون كوين في عام 2015، وبعد مرور 10 سنوات نقل المؤسسان أعمالهما إلى مكاتب فاخرة ومطلية بالكامل بالذهب.

إعلان

وتشير صحيفة "دايلي ميل" الإنجليزية إلى أن جامع الكرات السابق بنى ثروة شخصية تقدر بـ56 مليون جنيه إسترليني (69.5 مليون دولار)، وتم إدراجه في قائمة صحيفة التايمز "أغنى 40 شخصًا تحت سن الأربعين في المملكة المتحدة" في مايو/أيار 2024.

ويبدو أن هازارد أصبح من المعجبين بتشارلي بعد أن التقى الثنائي مرة أخرى في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ووضع تاريخهما المضطرب خلفهما، وظهرا معا في جلسة تصوير للترويج لمنتجات الشركة.

ونشر لاعب ريال مدريد السابق عدة صور عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها مع مورغان وهما يحملان كأسا من مشروب التوت الأزرق.

وكتب البلجيكي في منصة إكس: "الشيء الجميل في الاعتزال هو اللحاق بالأصدقاء القدامى. لقد قطعت شوطًا طويلاً خلال 11 عاما يا صديقي تشارلي مورغان".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة

بقلم: علي الحاج ..

في زمن كثرت فيه الأصوات وقل فيه الصدق، تسجل غزة ملحمة صمود اسطوري كان اخرى الموت جوعا، غزة التي اكل شعبها التراب ولازال صامدا، تبث على الهواء مباشرة، لا لشيء سوى لانها اختارت ان تبقى على قيد الكرامة.
صمت عربي ودولي واسلامي كافر، اللهم الا من بعض الرجال الذين كانت ولازالت القضية الفلسطينية حاضرة في ضميرهم الإنساني وعقيدتهم الحقة، في ليلة حسينية كان الحديث فيها عن الحق والباطل وصراعه الازلي، سمعنا فيها كلمة للشيخ قيس الخزعلي عرت صمت العالم، ووضعت النقاط على الحروف الحقيقة الغائبة: “ما يجري في غزة ليس حربا بالمعنى التقليدي، بل هو تطهير عرقي ممنهج، مجزرة ترتكب كل يوم على مرأى من عيون العالم الصامت”.
يقتل الاطفال وتدفن النساء تحت الركام، وتباد عائلات كاملة بلا ذنب، سوى أنهم ينتمون لوطن اسمه فلسطين، ورغم فداحة الجريمة، يفق الضمير العالمي من سباته، اما صامتا، او متواطئا، او منشغلا بقضايا تافهة لا تقارن بحجم الدم الذي يسفك.
كلمة الشيخ الخزعلي جاءت لتقول ما لا يجرؤ عليه كثيرون: “ان نفاق القوى الكبرى بلغ ذروته، فحين تستنفر مشاعر العالم لأجل حيوان مهدد، او تمثال أثرى، بينما يباد شعب بأكمله ولا يتحرك احد، فهذه علامة سقوط اخلاقي غير مسبوق”.

ورغم الحصار والتجويع والدمار، تقف المقاومة الفلسطينية اليوم شامخة، بصوت الحق في وجه سيل من الباطل، وهنا يصبح الانحياز لفلسطين ليس خيارا سياسيا فحسب، بل اختبارا للضمير الإنساني، فمن يصمت، يختار بوعي أن يكون في صف القاتل، وإن تذرع بالحياد”.
لقد ذكر الشيخ بقول الله تعالى: ﴿وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان﴾
ليؤكد ان الموقف لا يجب ان يكون عاطفيا فقط، بل وعيا راسخا، ووقفة مبدئية لا تتزعزع.
غزة اليوم تكتب بصمودها تاريخا جديدا، وتعلمنا أن الدم المؤمن لا يهزم، وان الظلم، مهما طال، لا يستطيع أن يخمد صوت المظلوم اذا نطق بالحق.
إن الوقوف مع فلسطين لم يعد خيارا، بل ضرورة اخلاقية، ودينية، وإنسانية، فمن اراد ان يظل إنسانا في زمن التزييف، فليجعل من صوت غزة صوته، ومن المها قضيته، ومن صمودها ايمانه، شكرا سماحة الأمين، “فمن يصمت، يختار بوعي أن يكون في صف القاتل، وإن تذرع بالحياد”.

user

مقالات مشابهة

  • "الأورومتوسطي": "إسرائيل" دمّرت 97% من ثروة غزة الحيوانية
  • بحضور سعد الصغير.. تشييع جثمان والد معتمد جمال من شبرا الخيمة| شاهد
  • كل سنه وانت الحب .. مها الصغير تهنئ نجلها بعيد ميلاده
  • الزراعة توافق على 599 تسجيله أعلاف.. و20 موافقة فنية لمشروعات ثروة حيوانية وداجنة
  • مساجلة حامية بين صحفي بريطاني ودبلوماسي إسرائيلي
  • حين يصبح الصمت جريمة.. غزة تنزف والضمير العالمي في غيبوبة
  • السجن مدى الحياة لامرأة طعنت حبيبها السابق لنشره صورته على تطبيق تيندر ..فيديو
  • بن جامع ينتخب نائبا لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
  • وضع بئر جامع النور في مدينة حلفايا بريف حماة بالخدمة
  • رخصة قيادتك قد تُكلّفك ثروة في تركيا!.. لا تنتظر 1 أغسطس!